رواية اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
أخطأ في حقها ولكنها هى التي بدأت سابقا حينما عرفت شاب أخر ودخلت معه في علاقة ..نعم انه لم يواجهها وقتها وتركها بعدما تواعد معها على الزواج ولكن وقتها ظهرت معشوقته التي دخل معها في علاقة بعدما تعرف عليها في احد الحفلات التي كانت تقيمها زوجة أخيه الأكبر واستطاعت ان تبهره وتجذبه نحوها في عدة مقابلات بسيطة وكانت تحت اشراف زوجات أخيه فهى ابنة خالة لأحد اصدقاء احلام كما اخبروه وقتها وصديقة مقربة للأخرى بعد ذلك نسى أمرها بتاتا ليتوجهة إليها متمتما أي عتاب يابنت عمي ملوش لزوم ..لان الموضوع ده قسمه ونصيب واظن انت الي بدأتي .
تقرر المشي بالصورة دي ولازم تحاول انت واخواتك انكم تعوضوها يأما خلاص تنسوها مهو كلام ابله احلام ولا أمال دا ميصحش وانت اكتر واحد عليك عامل .
حدجها بغموض مستفسرا وهو انا ليا حكم على زوجات اخواتي كمان .
حدجته بنظرة شاخصة يتخللها الكبرياء انا عارفه انك متقدرش تحكم على زوجات اخواتك ..لكن من المفروض أن العروسة الجديدة يكون ليك عليها كلام وانها لو بتحبك يبقى تشيل مامتك على دماغها من فوق مش تشترط انها تقعد لوحدها .
هيام بثبات حقيقي وصدق ظهر على ملامحها اكيد معاك حق ..اي بنت من حقها يكون ليها حياتها الخاصة واكملت بحزم بس مش على حساب حد تاني ياأستاذ وميكنش بتبني سعادتها على اطلال ام زوجها بأنها تقصيها من حياتها لمجرد انها ممكن تشاركها جزء من جوزها لا وايه تنتظر منها انها تسيب ليها بيتها بكل حبور ..طب لما الهانم كانت عايزة كده ..كنت شفتلها مكان بعيد مش لازم تخدوا منها ماضيها وحاضرها كمان ..ليه اتعاملتو معاها بالقسۏة دى.. وليه سمحتوا لنفسكم بالتفكير بالأنانية دي يابن عمي .
لتكمل من دلفت اليهم بخطواتها الواثقة بعدما استمعت لما دار بينهم من حديث .
بس إيه يا سامر ..لازم تعترف انك كنت أناني ذي مااللي برة دول كمان انانين ومفكروش غير في سعادتهم ..انا مش عايزاك تلوم نفسك عايزاك تفوق من الي كنت هتوقع نفسك فيه ..واجهته رهف بالحقيقة وتركته بعدما اخذت يد ابنة عمها وتدلوا الى الخارج وهى تتمتم تعالى يا هيام ..كفاية لغاية كده .. دول خسارة فيهم الكلام .
ايوا ياسامر ..توك ما افتكرت تتصل بيا. قالتها نشوة بدلال قاصدة اثارته وجذبه نحوها .
طب ليه انت محولتيش تتواصلي معايا حتى تطمني على امي وعليا قالها سامر وهو يستفذ فيها حبها له لعلها تقول ما يثلج صدره نحوها .
انا اتصلت بيك كتير والفون بتاعك كان مغلق. قالتها نشوي وهى تجيد التوازن النفسي حتى لا يظهر كذبها ومحاولتها للفرار من عتابه .
تنهد سامر براحة فهى لم تخزلة فهو بالفعل كان جواله خارج التغطية بفضل تفككه وتركه له في المنزل الى ان عاد واستجمعه مجددا اه معلش يا نشوى اصله كان وقع واتفكك وانا لسه مجمعه لأني اتلهيت في البحث عن ماما .
هنا فقدت سيطرتها وكشرت عن انيابها فهى تحاول أن تفقم الأمر بينه وبين أمه حتى تفوز به لنفسها دون أن يشاركها احد فيه كما كانت تخطط ايوا وهو دا الي هى عايزاه ..مش انا قلتلك قبل كده ان مامتك رافضة الجوازة دي ..لكن قلبك هو الي طيب وصعبت عليك وهى بتعمل كده علشان تبعدك عني ..واكملت پبكاء مصطنع واهى نجحت انها تبعدك عني وقدرت انك تقعد طول اليوم متفكرش فيا.
اجابها بحزم بدى عليه فهو لن يسمح لها بان تتجاوز عن امه في الكلام نشوى ملوش لازمه الكلام دا ..ماما سابت كل حاجة ومشيت وياعالم تكون راحت فين دلوقتي
متابعة القراءة