رواية اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
اكيد معاك حق ..اي بنت من حقها يكون ليها حياتها الخاصة واكملت بحزم بس مش على حساب حد تاني ياأستاذ وميكنش بتبني سعادتها على اطلال ام زوجها بأنها تقصيها من حياتها لمجرد انها ممكن تشاركها جزء من جوزها لا وايه تنتظر منها انها تسيب ليها بيتها بكل حبور ..طب لما الهانم كانت عايزة كده ..كنت شفتلها مكان بعيد مش لازم تخدوا منها ماضيها وحاضرها كمان ..ليه اتعاملتو معاها بالقسۏة دى.. وليه سمحتوا لنفسكم بالتفكير بالأنانية دي يابن عمي .
سامر بتوتر متلجلجا بعدما واجهته بالحقيقة التي كان يكبتها بداخله انا عمري مكان في دماغي حاجة ذي كده ..وعمري ما شجعت الموضوع ده ..واكمل بأسف بس .. وصمت
حديث .
بس إيه يا سامر ..لازم تعترف انك كنت أناني ذي مااللي برة دول كمان انانين ومفكروش غير في سعادتهم ..انا مش عايزاك تلوم نفسك عايزاك تفوق من الي كنت هتوقع نفسك فيه ..واجهته رهف بالحقيقة وتركته بعدما اخذت يد ابنة عمها وتدلوا الى الخارج وهى تتمتم تعالى يا هيام ..كفاية لغاية كده .. دول خسارة فيهم الكلام .
تركوه في تيه نعم هو فاق من هذا الأنبهار بتلك العروس التي كانت سبب في ضياع غاليته فمن الأساس لا يحق له ان يتزوج دون أن تشاركه زوجته حب أمه واحتوائها من أجله فهو من اجلها فعل الكثير كان يرافقها مناسابتهم ويتقرب بتودد الى اسرتها بأكملها وهى اشترطت عليه ان يبتعد عن أمه برغم انها لم تقابلها سابقا ولم تخوض من أجله اي محاولات بالفوز بقلبها مما جعله يقرر تصحيح المسار معها إذا كانت تود التكملة معه ليرفع جواله ويتواصلان في حوار دار بينهم .
طب ليه انت محولتيش تتواصلي معايا حتى تطمني على امي وعليا قالها سامر وهو يستفذ فيها حبها له لعلها تقول ما يثلج صدره نحوها .
انا اتصلت بيك كتير والفون بتاعك كان مغلق. قالتها نشوي وهى تجيد التوازن النفسي حتى لا يظهر كذبها ومحاولتها للفرار من عتابه .
تنهد سامر براحة فهى لم تخزلة فهو بالفعل كان جواله خارج التغطية بفضل تفككه وتركه له في المنزل الى ان عاد واستجمعه مجددا اه معلش يا نشوى اصله كان وقع واتفكك وانا لسه مجمعه لأني اتلهيت في البحث عن ماما .
اجابها بحزم بدى عليه فهو لن يسمح لها بان تتجاوز عن امه في الكلام نشوى ملوش لازمه الكلام دا ..ماما سابت كل حاجة ومشيت وياعالم تكون راحت فين دلوقتي وانا عايزك تقفي جمبي وتساعديني اتجاوز المحڼة دي ..انهى كلماته بلين فهوى يريد احتواء يريح باله ومؤازرة له من شريكة حياته لتجيبه هى ببرود تام
اي احتفال وهى بعيدة عني ..كيف تجرأ على طلب مثل هذا الأمرمنه وهو في ظرف كهذا وقال في نفسه لماذا لا تعر لمشاعري اي إهتمام هكذاحدث نفسه لينهرها هادرا پغضب عزومة ايه واحتفال ايه الي بتقوليلي عليه اظن مش هكون في وضع يناسب الكلام بتاعك ده ..انا اسف يانشوى مش هقدر اسعد ولدتك الا لما امي ترجع بالسلامة ..واطمن عليها .
نشوى يتملكها الضيق والغيظ من اسلوبه واهتمامه الزائد بأمر أمه التي تؤرق حياتهم مما جعلها تردف بغيظ ايوا كده اللي هى عايزاه هى والحلوة الي لزقة فيك وكانت معاك في قوضتك من شويه بتاعت الرجالة .
صډمه الجمته فلم يستطيع أن يتفوه بكلمة فمن المؤكد أنها تواصلت مع زوجة أخيه وهى التي اخبرتها مما جعله يتحدث پغضب ممكن أعرف ايه الكلام الفاضي الي بتقوليه ده ومين الي قالك ان هيام كانت معايا لوحدها هنا في قضتي ياهانم.
اجابته بتحدي ظاهر على حديثها ايوا انا عرفت وخلاص واضح ان البت بتاعت الرجاله الي عندك متفقة مع الست الوالدة وتلاقيها جاية تتنحنح ليك علشان تكمل بقية الخطة وانت تحن ليها
متابعة القراءة