قطرات الحب
are currently searching for their identities! to me
اعتقد ذلك هو مصري الچنسية وهذه زوجته والشرطة حاليا تبحث عن هويتهما!
حركت رأسها في شفقة وقالت
His condition is very serious since the day before yesterday and he is like this he has been unconscious!
حالته خطېرة جدا منذ أول أمس وهو هكذا فاقد للوعي!
علق على ذلك معللا
The accident is serious and we thank the Lord that they survived to
الحاډثة خطېرة ونحمد
الرب أنهما قد نجوا
قالت في تعطف
What happened to him is terrible I pity him very much he is still young! to me
ما حدث له فظيع أنا أشفق عليه كثيرا ما زال شاب!
ثم تنهدت لتتابع عملها وحين تحركت لتتركه بمفرده قالت
You have to follow him closely with him and those with him until I come tomorrow !!
عليك متابعته جيدا هو ومن معه حتى آتي غدا !!
رغم ضيقها منه آخر مرة جاوبت على اتصاله لكن بتحفظ بعض الشيء وكأن حديث زوجها عنه لم يشفع له لتسامحه بشكل كامل فقد أوجمها حين ضغن في معاملتها ثم ردت عليه بۏجع دفين رغم هدوء نبرتها
أنا كويسة يا أبيه!
قال بألفة لينسيها ما مضى
زينة حبيبتي متزعليش مني أنا كنت شايف إنك غلطانة فوقفت مع آيان علشان حرام تخربي بيتك إنما إنت أختي ومش ممكن أسمح لحد يذلك
هتفت ببحة صوت وقد شارفت على البكاء
أنا كنت بفكر اڼتحر علشان حسيت وقتها إن مليش أهل أنا معنديش مانع أرجع لكن أنا ليه حسيت قبلها بالخۏف منك
أشعرته بجفائه الدائم ليس معها فقط فتنهد عمرو باغتمام وقال
عيبي إني مش بحب العواطف الكتير بس دا ميمنعش إني طيب أنا مش قاسې للدرجة اللي تخوفك مني يا زينة
جففت أهدابها قبيل أن تتساقط دموعها ويلاحظ أحد ذلك قالت
على العموم حبيت أطمنك أنا بخير وكويسة!
يلا يا زينة تعالي!
ناداها آيان الذي يجلس على مائدة الطعام بحديقة فيلا والده وينتظرها ليتناولوه برفقة الأسرة فختمت زينة حديثها مع أخيها ثم تحركت نحوهم
جلست في حرج طفيف فما حدث مؤخرا سبب تباعد إلى حد ما في الألفة خاصة مع نور فنظراتها التي توجه إليها تربكها
لاحظت نور وهي تتناول طعامها ود ابنها الكبير لزوجته وابتسمت في نفسها بسخرية متعجبة كذلك من مشاعرهما المتضاربة ثم ابتلعت طعامها لتخاطبهما بجدية
يا رب تكونوا كده على طول إحنا منكرهش تكونوا مبسوطين!
ثم وجهت حديثها ل زينة وقالت في تنبيه
المفروض يا زينة تنتبهي لبيتك وبلاش شغل المراهقين إنت أم ومسؤولة وعندك جوز بيحبك وبيتهيألي كل طلباتك مجابة
اخفضت زينة نظراتها وقد كبحت عدم رضاها فحديثها الجاف معها يشعرها بالخنوع لها فوضع آيان كفه على يدها وخاطب والدته مبتسما
أنا وزينة يا ماما متفقين وكل بيت بيبقى فيه مشاكل هو حضرتك وبابا يعني مكنتوش بتزعلوا!
تعامل آيان بمزح ليخفف الأجواء فضحكت نور بخفوت فهي تتفهم ابنها جيدا هي أيضا لا تريد التدخل في حياتهما فحمل زوجته قد أخمد الكثير من درجة عدم القبول بينهن قالت
قبل ما نخلف كنا بنزعل كتير بس بعد الولاد بقينا مبنزعلش أبدا وأنا كمان اتعلمت إن بيتي وولادي بالدنيا كلها!
نطق نور لتلك الجملة جعل زينة تثنيها على فكرها فعادة ما تقول كلام عاقل وغير متحيز ولتعيد الود من جديد خاطبتها في عزيمة
عندك حق يا ماما أنا دلوقتي بيتي وولادي وجوزي أغلى حاجة عندي وهما اللي يهموني!
ابتسم آيان في مسرة فهذه أول مرة يسمعها تقولها هكذا ورد عليها فورا بمحبة
وإنتوا كمان يا حبيبتي أغلى حاجة عندي!
حاولت ماريان تجاهل ما يحدث لكن رؤية الحب بين أخيها وزوجته ذكرها بخيبتها ونكبتها فقد فسدت حياتها وهذا ما استشفته نور من صمتها وحزنت من أجلها ثم دعت لها في سرها متمنية أن تصبح حياتها أفضل ثم انتبهت ل آيان يخاطبها متسائلا
صحيح يا ماما بتفكري تجوزي ماريان للدكتور الأجنبي ده!
نظرت له وقالت في تأكيد
أيوة أختك موافقة وقريب والعدة تنتهي كده أحسن
ليها!
استنكر آيان ميل أخته بهذه السرعة العجيبة من رجل آخر فسألها
صحيح يا ماريان إنت موافقة!
بالفعل كانت مترددة داخليا هي لم تحب بالمعنى الصحيح لكن هي سنة الحياة وعليها مواكبتها قالت
أومال هفضل قاعدة يا آيان دي حياة ولازم اتجوز ويكون عندي أسرة!
تدخلت نور لترد بحنق
آيان هو مش عند زي ما إنت فاكر لا دي فرصة كويسة جتلها متنساش إن أختك كانت متجوزة والفرص هتقل ودكتور زاك شخص ذكي ومقتدر وما اعتقدش طمعان في ماريان!
أضافت ماريان بطلعة مستضعفة
دكتور زاك فهم حالتي ووعدني يعالجني في أمريكا وبصراحة شيفاه مناسب بعيدا عن إن مافيش حب بكرة اتعود وانسى!
ربتت نور على ظهرها بمواساة فهي واعية لما تمر به كذلك حزن آيان لرؤيتها تعاني ثم نهر ريان في نفسه فالواضح أنه لا يستحقها كما يرى !!
انتظر أن تتلقى الراحة وتخرج من الحالة السيئة التي كانت فيها ثم بدأ في الحديث الجاد والمتعقل حين جلس معها هي ووالدتها وزوج والدتها السيد كارم قال
دلوقتي أنا سبتك على راحتك بس عاوز أقولك إن اللي بتعمليه غلط لو مكنش ليك يبقى لابنك وكمان الطفل اللي جاي!
هتفت باحتدام شديد
أبيه أيهم لو سمحت سبني براحتي كفاية اللي شوفته وكمان الإنسان ده اديته فرص كتير يعني مش كفاية نسيت اللي عمله فيا أول مرة!
قال موضحا رأيه
مقولتلكيش ارجعيله فدي إنت حرة بس دول ولاده غلط عليهم لما تكتبيهم باسم حد تاني حرام يا لمى ومينفعش أنا مقبلش ده لأنه جنان
ردت في تهكم
مش لما يظهر الأول علشان اثبت إنهم ولاده
هتف بغرابة
أنا مش عارف ليه مختفي كل ده طيب ما يظهر ويواجه
تدخلت السيدة متذمرة
بلاش يا أيهم تجيب سيرته هنا بتعصب جدا دا بهدل بنتي وللأسف هي كمان غلطت لما رجعتله المفروض تتحمل غلطها بس مش قادرين نتخلى عنها
أطرقت لمى رأسها في ندم وحرج من والدتها فخاطبها أيهم متفهما
حاسس بيها أنا بتكلم من ناحية العقل ومستقبل الولد اللي مكتوب باسم راجل تاني دا ظلم للطفل لما يكبر على كدبة
ثم وجه حديثه للسيد كارم وقال
ما تقول حاجة يا كارم بيه أنا غلطان!
لا يا أيهم أنا بس مبحبش أتدخل ل إيمان تزعل وتفهم إني واقف معاه!
رد عليه السيد بحرص فتنهدت إيمان بضيق وقالت
هو بعد الفضايح دي كلها هيبقى فيه خير أصلا بعدين دي قضية ژنى يعني متأكدة هيرفض يعمل تحليل لو عاوزين نثبت نسب الولد ليه
هب أيهم قائلا باصرار
مش بمزاجه دا هيبقى ڠصب عنه بس هو يظهر وهحل الموضوع ده كله!
صمتت لمى وتماشت مع ما قيل للتو وبداخلها رفضت تلك المصارحة وتمنت أن تجدد هروبها كالمرة السابقة لكن لن يحدث ذلك بفضل القضايا الموصولة بها
وفي لحظة من حديثهم معا تفاجأ الجميع بدخول رسيل الفيلا عليهم فنهض أيهم ليستقبلها مدهوشا هتف وهو يحتضنها بحرارة
حبيبتي أيه المفاجأة دي!
ثم قبل أعلى رأسها وكذلك ابنهما الصغير فردت مبتسمة
وحشتني جيت أشوفك!
اتسعت فرحته أكثر ثم تحرك معها لترحب إيمان بها وكذلك السيد وأخيرا لمى التي عانقتها خاطبتها رسيل في ود
عاملة أيه وأخبار ابنك أيه!
قالت في رضى
الحمد لله!
ثم جلسوا معا وكان أيهم ما زال مستغربا من مجيء رسيل دون أن تخبره وقټله فضوله لمعرفة سبب زيارتها وبعد وقت من جلوسهم والحديث في تبادل أخيرا أخذها ليتوجه لفيلته التي ابتاعها سابقا ليمكث فيها حين يأتي هنا
وأثناء قيادته للسيارة سألها بشغف
رسيل يلا قولي أيه جابك مش معقول وحشتك بس التحاليل فيها حاجة!
سألها
بقلق وهو يخطف نظرة سريعة لها فابتسمت بوجه يدل على أن كل شيء على ما يرام اغتبط قليلا لكنه أراد معرفة التفاصيل قالت
كل حاجة تمام وعندي ليك خبر يجنن بوادر السكر راحت خلاص الحمد لله!
اخترقت الجملة أذنه ولم يصدقها هتف بذهول
وكل ده من الإختراع بتاعك!
باين كده!
قالتها في تهلل عجيب والفرحة تغطي قسماتها فقال أيهم باستنكار
باينلك هتفلحي ولا أيه!
لكزته في كتفه لتوبخه في استياء
حد قالك إني فاشلة أنا دكتورة قد الدنيا
بس دا مش تخصصك يا رسيل علشان كده مستغرب!
جاء رد مصيبا فردت متفهمة
عارفة بس كله بالعلم ولسه لما اتأكد من نتايجه وكمان آخد التصديق عليه
ثم تابعت في حماس جعله يشرد مع أحلامها
لما أخلص كل ده هسافر مع الوفد على طول هناك هيكون التكريم اللي بجد والعالم كله هيتكلم عني!
لم يجحف أيهم أنه يحب الخير لها ومبتهج من رؤيتها ناجحة لكنه يخشى ابتعادها أو أن طموحها يودي بها إلى طريق مخيف نهايته لا تبشر بالصالح لها سألها بهدوء ظاهري
وهتسافري إمتى!
فركت رسيل أناملها وكأنها مشغولة الفكر قالت بتردد بعض الشيء
لما أثبت صحة العقار ما أنا جيت هنا علشان لقيت الشخص اللي هيخضع لتنفيذ التجربة!
سألها مهتما
ومين ده!
ماريان!!
نطق اسمها وهو مجفلا في تذكر تفاصيلها ثم عاد يكمل جملته بتتيم وقد اشتاق إليها
ماريان وحشتني قوي أنا متهور إني عملت خطة الجواز للأسف اتقلبت ضدي كنت فاكرها هتندم بس أهلها سيطروا جامد عليها وخاېف تضيع مني وقتها هتجنن أنا محبتش غيرها!
ثم نهض من مقعد مكتبه لينظر من النافذة بشرود بينما تخوفت ندى من ردة فعل والدتها إذا علمت بفشلها في التملك منه فسألته بتردد وهي تتحرك لتقف خلفه
يعني بتفكر تطلقني وترجعها!
الټفت إليها مبتسما في تهكم جاوب عليها ساخرا
أنا مش بفكر إحنا أكيد هنطلق إنت عارفة إن جوازنا كان كلام واتفاق علشان ټندم على اللي بتعمله معايا
لم تعترض ندى على ذلك فهي تعلم لكن ردت عليه مدعية القلق
طيب واللي حصل بينا وماما اللي فاكرة إننا متجوزين وبنحب بعض دي لو عرفت ممكن تبهدلني
تضايق ريان من ذلك وقال
ندى اتفقنا شهر ونطلق وإنت عارفة اللي حصل ده غلطة ومش بمزاجي!
اتضح انزعاجه وعدم رغبته في تكملة الحديث معها حين جمع متعلقاته وغادر المكتب تاركا إياها خلفه مشتتة ومترددة في تزييف خطة حملها ليعود ثم سارت قليلا حولها شاردة فإن عادت تسرد ما حدث لوالدتها ستوبخها بالطبع وبداخلها مستاءة من هذا الفعل المشين فهو يعارض مبادئها ثم ابتلعت لعابها وهي تفكر كيف تخرج من ذاك المأزق!
بغضت الأمر حين حدث معها لكن وقت وضعت فيه فعلت المثل فخۏفها على ابنها دفعها لذلك ثم ولجت شقة صديقتها في حالة إنهيار غير طبيعية وكان لحضورها رهبة في نفس منى صديقتها خاطبتها مريم بعصبية
بطلي تقوليلي متعرفيش بنتك فين دي بتقولك على كل حاجة ومبتمشيش خطوة من غير متقولك!
ارتبكت منى وتلعثمت وهي توزع أنظارها على من حضرت معهم قالت
صدقيني يا مريم معرفش هو زين صغير مثلا وهي هتخطفه!
تدخل زين ليتحدث بهدوء اضطراري
مش دا اللي