رواية ادهم ويمنى بقلم ايمان حجازى
المحتويات
مرير ارتفعت نبره صوته في حده وڠضب وهو ينزل لمستواها ليصبح مواجهها لها
ما تردي ...
انتفض جسدها اثر تلك الكلمه ولم تسطيع الحديث ايضا وازداد بكائها بشده .. ليعاود عبدالله حديثه بقناع القوه الذي يرتديه انتي حامل من مين يا رحاب !!
في تلك اللحظه ايقنت رحاب ان عبدالله حتما سيقتلها حين رأته يخرج من موضعه وهو ينطق بتلك الكلمه
يارب سامحني يارب اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.......
لحظه يتوقف عليها الزمن فعليا أخذ ينظر الي رحاب ويري الخۏف متملكا منها والدموع تغرقها من كل جانب...
تذكر حين كانت رحاب صغيره وكانت تأتي اليه لتشتكي ان بعضا من الاولاد يرضبونها ويغضبوها حيث كانت دائما تعتبره رجلها وكيف كان يأخذ لها بحقها ولا يسمح لاحد بأغضابها ابدا اخر ما اوتي بعقله هو اخر حديث بينه وبين عمه وهو يوصيه عليها
هربت الدموع من اعين عبدالله وهو غير قادر علي اطلاق الڼار عليها خارت قواه وهو ينظر الي جسدها المرتجف وعيناها المغمضه وهي تنطق الشهاده اثر الخۏف .. تغلبت طبيعته الطبيه وقلبه الحنون علي قسوته فاطلق عبدالله في الهواء والقي علي السرير.....
نظرت الي جسدها ولم تجد شئيا تطلعت اليه بقلب ينتفض ذعرا لتجدته يقف كالتمثال وهو يبكي مد لها عبدالله ذراعيه وهو يومأ برأسه لها كي تطمئن امسكت رحاب بيديه فجذبها عبدالله الي احضانه وهو يذرف دمعا مريرا ولم تكن رحاب بأقل منه مر بضع دقائق وهم علي هذه الحاله الي ان تركها فنطقت رحاب بكلمات متقطعه..
امسك وجهها بين يديه وهو يجفف دموعهاليه يا رحاب ! .. ليه يا بنت عمي تعملي فينا كده ! .. ليه تخليني في الحاله دي ! طب اقول لعمي ايه لما اقابله !!
هتفت رحاب پبكاء مرير وهي تمسك يديه وتقبلها انا اللي غلطانه يا عبدالله .. انت ملكش ذنب حقك عليا انا اسفه...
ثم اتجهت الي وبيد مرتجفه امسكته واتجهت به اليه وهي تهتف في ندم وبكاء اقټلني يا عبدالله انا مستاهلش انك تسامحني ا
ثم امسكها من يديها واجلسها بجواره علي السرير وهو يهتف في توعد واڼتقاماحكيلي يا رحاب قوليلي كل حاجه ..
شعرت رحاب باﻷمان من حديثه وتذكرت حينما كانت صغيره وكانت تشعر باﻷمان ايضا في حضرته بلعت رحاب ريقها وبدأت في الحديث وهي تقص عليها حكايتها
مع خالد من بدايتها الي أخر ما وصلت إليه.......
دق جرس منزلها فنهضت مسرعه لتفتح الباب حيث تعلم جيدا هويه القادم وكانت بأنتظاره .. ما ان فتح الباب ورأتها قامت بأحتضانها في لهفه وخوفمرااام مالك يا حبيبتي فيكي ايه !!
نطقت مرام وهي ټحتضنها في بكاء وقهر الدنيا كلها جايه عليا بشكل قاسې قوي .. والله العظيم تعبت
دلفت مرام بصحبه اولفت الي منزلها وهي تسندها ثم قامت بأحضار كوب من العصير اليها كي تهدئ من روعها وجلست بجوارها وهي تربط علي اكتافها في حنو احكيلي يا مرام حصل ايه !! .. من وقت ما كلمتيني وقلتي انك جايه وانا مش مطمنه !!
رددت مرام بنبره ضعيفه منكسره وهي تبكي مش قادره يا طنط .. لما اهدي هحكيلك كل حاجه
أولفت طب ارتاحي يا حببتي وروقي
ثم اخذتها في احضانها مره اخري وهي تربط عليهاكويس انك جيتي انا زي والدتك برضه...
كفت مرام عن النحيب لكن عبراتها لم تتوقف عن السقوط .. حين تذكرت تلك السيده التي تدعي هدي الزين وما اخبرت به مرام والي جرأه ما طلبته منها او بمعني اخر الي ما امرتها به....
بعد قليل نهضت من بين ذراع السيده أولفت وهي تجفف دموعها وتحكي لها كل ما حدث بعد مۏت والدتها الي اخر شئ حدث قصت عليها ما علمته من والده عبدالله وما امرتها به حين سمعت أولفت تلك الاعترافات من مرام حتي شعرت بالانتصار مره اخري وارتسمت علي وجهها ابتسامه حاولت بقدر الامكان ان تخفيها ونطقت بحزن مصطنع ودفاع انتي ازاي تسكتي علي حاجه زي دي يا مرام وليه تسمحي لنفسك
متابعة القراءة