رواية ادهم ويمنى بقلم ايمان حجازى

موقع أيام نيوز


في فخر
الدور اللي عملته مش ممكن اي حد ينساه يا عبدالله .. ذكائك ومهارتك وشجاعتك هيفضلوا دايما جوانا 
عبداللهعلي اي يا فندم انا مأدتش غير واجبي .. واظن دلوقت كل حاجه انتهت ..
ليزفر جلال في ارتياح
اااااااه فعلا كل حاجه انتهت .. في
كمان موضوع نبقي نتكلم فيه بعدين 
ليفاجئهم دخول حسن ومعه ميكيس الي غرفه عبدالله 

حمدالله علي سلامتك يا عم عبدالله
قالها حسن وهو يضحك ممازحا عبدالله 
الله يسلمك يا عم حسن 
ليستكمل حسن في مرح لا بس عملت شويه اكشن ولا الف ليله وليله ..
ليجيبه عبدالله بضحك اكبر 
هو اللي شفته في الجيش شويه يا ابو علي دا انا طلعت روحي علي ما خلصته .. وكمان أنا متدرب علي أسلحه كتير وكان نفسي أشتغل في الحراسات الخاصه 
حسن بإعجاب حلوه الحراسات ولو مشيت في الموضوع ده متأكد انك هتنجح.. بس بجد والله يا عبدالله انا بحييك علي شجاعتك وافكارك وكل اللي عملته عشان مرام 
ليتذكر عبدالله مرام ويقول في الهام وهدوء
اهي دي الوحيده اللي محدش يشكرني علي حاجه عملتها عشانها .. كفايه اللي هي شافته في حياتها .. 
ثم نظر الي ميكيس وقال في مزاح اكبر
بس الاخ ده اللي طلعلي من حيث لا ادري والله مكنتش اعرف من غيره هعمل ايه ! 
ليبتسم ميكيس قائلا بالانجليزيه 
نعم الفضل يعود لي .. فلو لم اكن هناك .. لمتم جميعا اشكروني اكثر من ذلك رجاءا ..
ضحك الجميع علي فكاهته ويباغته عبدالله قائلا 
ما خلاص يا عم متحورش علينا دا انت طلعت من شبرا 
قهقه الجميع في ضحك واضاف حسن في تساؤل
طيب بما اني الوحيد اللي كنت ابيض في الليله دي فهموني بقه اي اللي كان بيحصل وازاي....
فلاش بااك
عندما استفاق عبدالله ووجد نفسه بمكان لا يعرف هويته وجد من يرغمه علي الوقوف في مكانه والذي لم يكن سوي ميكيس فقال له عبدالله
انت مين ! عايز ايه .. 
اندهش عبدالله عندما وجد من يرد عليه بالانجليزيه 
ستعرف الان....
ثم دفعه الي الخارج وهما في الطريق مال الي اذنه قائلا في حزم متقلقش واوعي اي حد يلاحظ عليك حاجه.... انا الرائد أدهم من المخابرات المصريه... لو

حصلك اي حاجه هتلاقيني في دهرك علي طول..
اندهش عبدالله مما سمع ولكن بداخله فرح كثيرا وازدادت ثقته بنفسه وهدت اساريره واطمئن اكثر علي مرام
خرج ميكيس وباسل بصحبه مرام ورجاله الاخرين بعد ان وضع ميكيس ذلك المفجر بداخل الكوخ تاركين كل من عبدالله وفاروق وهما مقيدين..
نظر باسل الي ميكيس وجده يصلح شيئا بسيارته فقال له 
اسرع ميكيس لنغادر ..
مبكيس اجل سيدي قادم خلفك ..
ثم استدار ميكيس الي الكوخ سريعا وذهب باتجاه عبدالله واخذ يفك اسره وبالفعل حرره في مده لا تتجاوز العشر ثوان وسط دهشه وذهول فاروق مما يري حقا لا يصدق عينيه حين قال ميكيس علي عجاله 
يلا يا عبدالله اخرج بسرعه قبل ما ينفجر انت عارف انت هتروح فين ..
قال له عبدالله وهو يستوقفه 
معلش في حاجه لازم اعملها ضروري ..
ثم اتجه الي فاروق وبكل القوه والكراهيه والشماته التي وجدت به لكمه علي خده لكمه قويه جدا ادت الي ڼزيف اسنانه قائلا
دي عشان الدكتوره فيروز .. عرفت دلوقت الصايع ده عمل فيك اي !! .. علم عليك بقلم ھتموت بيه 
ثم بنفس قوه اللكمه الاولي لكمه مره اخري مما ادي الي اضطراب رأسه من شده اللكمه وڼزفت اسنانه بشده اكثر وهو يقولاما دي عشان فكرت تقرب من مرام وتأذيها .. 
ولم يرحمه حيث باغته بلكمه قاسيه أشد إيلاما طرحته أرضا وهو يردد ودي عشان خېانتك لبلدك..
ثم بصق عليه في كراهيه وڠضب 
ارجو انك تستمع پالنار اللي هتتشوي فيها دلوقت غير ڼار جهنم
ان شاء الله ..
ميكيس عبدالله يلا بسرعه مفيش وقت 
قالها ميكيس وهو ينظر الي ما يحدث بينه وبين فاروق ثم رأي ابتعاد سياره باسل فأزداد قلقه .. نظر عبدالله الي فاروق وابتسم في انتصار وشماته وخرج مسرعا
اڼفجر الكوخ انفجارا هائلا موجته الانفجاريه دفعت عبدالله وميكيس دفعه قويه علي الرغم من انهم كانوا قد ابتعدوا عن محيطه ونظر الاثنين نحو الانفجار مذهولين غير مصدقين اللحظات القليله التي فصلت بينهم وبين المۏت .. وقف ميكيس بسرعه واعان عبدالله علي النهوض واسرع به الي السياره وانطلق مبتعدا...
قالها ميكيس وهو يقود سيارته وبجواره عبدالله الذي تفهم الامر جيدا وشكره ثم نزل بالفعل من سيارته وذهب الي المكان الذي اخبره به جلال...
باك
يااااااااه انتو بجد انكتب لكم عمر جديد .. حمدالله علي سلامتكم 
قالها حسن وهو متأثر بما حكي له عبدالله وميكيس ما حدث بينهم وبين باسل وكيف تم التعارف بينهم ..ليجيبه ميكيس وعبدالله في ود الله يسلمك ..
ثم اكمل حسن في تساؤل 
لكن انت اسمك ميكيس ولا أدهم....!!
ليجيبه جلال بدلا منه في جديه
لا .. اسمه الحقيقي ادهم الشريف .. دراعنا اليمين بره من خلاله قضينا علي عمليات كتير زي باسل وغيره .. قدر لحد دلوقت انه يدخل
 

تم نسخ الرابط