رواية ادهم ويمنى بقلم ايمان حجازى

موقع أيام نيوز


عامل الشويتين دول 
توجه اليها ناجي وامسك بصدغها وهو يضغط عليه بقوه بيد واحده بت انتي اقسم بالله لو ما قلتيلي هي فين مالا مندمك علي اغلي حاجه عندك 
مسح ناجي وجهه بضيق ثم نظر اليها وهوي بصفعه قويه علي وجهها جعلها تترنج ألما وراسها تهتز يمينا ويسارا .. ليأتي ناجي بكوب من المياه ويدفعه في وجهها لتنتفض مره اخري في صړاخ وهو يقول قولي يا ايمان وارحمي نفسك من اللي هتشوفيه !! 

ايمان بضعف شديد معرفش .. 
ليهوي ناجي بصفعه اخري علي وجهها لتغيب عن الوعي مره اخري ويعيد ناجي المياه الي وجهها لستعيد وعيها بضعف مره اخري وهي تتطلع

الي طشاش رؤياه ليمسكها ناجي من صدغها بشده مره أخري وهو يقول انطقي .... 
قبل ان يكمل حديثه معها سمع صوت ضجيج يأتي من الخارج لينظر ناجي الي الخارج ويجد رجاله في شباك مع احد ما ..
اندفع كل من روبرت ورعد الي زملائهم مدافعين عنهم تاركين ناجي في الفيلا يشاهد ما يحدث ليجدوهم في شباك مع اثنين فقط من الرجال .. وكادو ان يتغلبو عليهم متعمدين عدم قټلتهم ليتعرفو علي هويتهم .. فجأه سمع الحراس صوت اطلاق ڼار ليلتفو جميعا الي ذلك الصوت ويجدو شخصا ممسكا بناجي ويده الممسكه تحت عنقه سيبوهم والا اترحمو علي البوص 
توقف الحراس عن الضړب فنهض كل من اسلام وفريد يلتقتون اسلحتهم ويجمعون الاسلحه الموجوده بالمكان جميعها .. نظر اليهم ناجي بايماء كي يتركوهم .. استسلم جميع رجال ناجي وهو مازال ممسكا به بعد ان وضع اسلام وفريد الاسلحه بالسياره امرهم عمر خدو الطفلين دول والانسه دي علي العربيات بسرعه 
فتحت ايمان عينيها بضعف و وعي يكاد منعدم وهي تنظر اليه وتبتسم بينما هو يجهل هويتها بسبب شعرها المغطي علي وجهها المدمي ... شعرت بالامان في حضرته وفقدت وعيها بأطمئنان ...
حملها اسلام وبجواره فريد يحمل الاطفال متجهين الي السيارات وقبل ان يذهبو قام عمر بضړب اطارات السيارات جميعا كي يمنعهم من اللحاق بهم .. ما ان صعد لسيارته حتي دفع لهم ناجي بقوه ليصتدم عليهم ويتفاداه حراسه بقلق وخوف ...
كانت ايمان تجلس بجوار عمر بالمقعد الامامي وخلفهم ادم وهو يحتضن تمارا التي كانت ترتعد خوفا وهو يشعر بالمسؤليه تجاهها فأخذ يربت علي ظهرها بحنو شديد وبراءه .. وفي السياره الاخري خلفهم كان يقبع كل من اسلام وفريد وفي مقعدهم الخلفي جميع الاسلحه التي حصلو عليها من رجال ناجي ..
هبط عمر من سرعه السياره لتفادي المطب المقبل مما ادي لسماع صوت خاڤت يصدر من تلك الجاثيه بجواره تردد عمر ... 
شعر بأنه صوتها ولكن لم يأتي بخياله ابدا انها من الممكن ان تكون هي فأكمل طريقه وهو يتذكر اخر ما فعلته به ويلعن قلبه الذي احبها ..
وصل الي مقر العمل ونزل من سيارته وخلفه اسلام يفتح سيارته ويحمل ايمان مره اخري ومعه فريد يصطحب الاولاد وامر بعض الامناء لجلب الاسلحه الموجوده بالمقعد الخلفي وصعدو جميعا الي مكتب المقدم ادهم الذي كان بأنتظارهم ..
دلف عمر مقدما التحيه العسكريه بأحترام تمام يا فندم .. تمت المهمه والاستاذه انقذناها والاولاد كمان 
ادهم بهدوء وفخر انا شفت اللي حصل من خلال الكاميرات .. بحييك علي ذكائك يا عمر بس ده برضه ميمنعش ان ليك جزاء هتاخده 
عمر باحترام اللي تشوفه يا فندم.. تحت امرك 
دلف كل من فريد بصحبه الاولاد قائلا تمام يا فندم 
ويتبعه اسلام وهو يضع ايمان علي احدي مقاعد المكتب المريحه لينكشف وجهها بأكمله قائلا تمام يا فندم 
اسرع ادهم بأتجاه ايمان وهو يحاول اعاده وعيها في نفس الوقت الذي نظر فيه عمر للخلف ليري وجهها ويتوقف الزمن عند تلك اللحظه .. شعر عمر بمراره شديده تجتاح قلبه وهو يتطلع اليها غير مصدقا علي الاطلاق ما يراه .. انها بالفعل !! هي !! .. أكان يدافع عنها وهو لا يدري .. اغمض عينيه پألم وهو يتمني ان يفتحهم مره اخري ليجدها ليست هي وانه مجرد حلم سخيف . 
عمر .. جيب دكتور من عندنا حالا...
قالها

ادهم الي عمر ولم يتلقي ردا .. نظر اليه ادهم وجده يتطلع الي ايمان بنظرات غريبه فهمها ادهم جيدا .. وجد عمر يقترب من ايمان ببطئ وهو يمسك بوجهها ويتطلع اليها پألم وقلبه يعتصر من الحزن قائلا ايمان .. ايمان فوقي يا حبيبتي .. فوقي عشان خاطري .. انا اسف سامحيني .. انا اللي خليتك تمشي وتسيبي البيت 
ما ان سمع ادهم ما اردف به عمر فأمر اسلام باحضار طبيب ثم قال الي عمر بمكر وكأنه لا يعرف هويتها انت تعرفها يا عمر !! 
عمر وهو يتطلع اليها پألم اه .. دي .. تبقي بنت عمي 
اخرج عمر منديلا من جيبه وبله ببعض قطرات المياه واخذ يجفف دماء وجهها وأمسك بحجابها الممزق بعد ان جمع شعرها المتناثر
 

تم نسخ الرابط