رواية ادهم ويمنى بقلم ايمان حجازى
المحتويات
تسيبي بيتك وتروحي بيت ايمان صحبتك !! كل ده عشان اللي عمله ناجي !!.. طيب ليه مرجعتيش ليا !! .. ولا انا مليش خاطر عندك !!
تعجبت مرام من ذكرها ﻷمر منزل ايمان فاولفت تعلم جيدا انها بمنزل عبدالله او بمنزلهم القديم فنظرت الي عبدالله في شك لتجده يحثها علي مجاراتها في الحديث وبالفعل اكملت
معلش يا
طنط انتي غاليه عندي طبعا .. بس اللي عمله ناجي ميتسكتش عليه...
جايين فين يا طنط !!
عند بيت ايمان صحبتك !! مش انتي هناك !!
نظرت الي عبدالله مره اخري فاومأ لها بالاستمرار فاكملت
ايوه طنط .. تشرفي في اي وقت اما نشوف اخرتها مع ناجي بيه !!
اخرتها هتبقي خير علينا كلنا يا دكتوره .. ساعتين زمن ونبقي عندك
فرددت في عدم فهم يلا فين انا مش فاهمه حاجه !
مش فاهمه ايه !! .. بتقولك جايين كمان ساعتين يعني يدوبك نلحق نروح وتستعدي لمقابله ناجي ده .. مټخافيش انا جنبك وهقولك تتصرفي ازاي !!
وقبل ان تركب السياره بجواره وجدت اتصالا اخر ..
بعد ساعات فاشله في محاوله للنوم ..نهضت واخذت حماما دافئا وبدلت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجدهم بغرفه الطعام فالقت عليهم تحيه الصباح وبداخلها قلق بأمر تأخرها ليله امس صباح الخير
الټفت اليها عمها خليل وايضا زوجه عمها مديحه في ترحاب صباح النور يا ايمان
فتابعت ايمان وحضرتك طبعا الخير والبركه يا عمي .. محدش يقدر يمشي الشركه غيرك انت عارف اني مليش في الشغل ده
اسرعت ايمان في لهفه بعد الشړ عليك يا عمي .. ربنا يطول لنا في عمرك
لتقطعه زوجته مديحه في اهتمام موجهه حديثها الي ايمان طب يا بنتي اي اللي اخرك اوي كده امبارح !! .. كنتي علي الاقل كل يوم بتيجي علي الساعه 12
اجابتها ايمان بصدق وكعادتها والتي فسرت كليا بالخطأ لعمر الذي تداخلت النيران بصدره والله يا عمتو كنت تعبانه ونمت هناك ڠصب عني .. وعشان كده رجعت اول ما فوقت علي طول
نظرت لعمر وهي تحاول جذبه في الحديث قائله مش انت يا عمر يا ابني قلتلنا امبارح انك عايز تجيب لها عربيه !! .. ياريت تعجل في الموضوع ده عشان تبقي علي راحتها ومتتبهدلش
نفض عمر فنجان القهوه الذي كان يتناوله پعنف وهو يضع اسفل حزامه ويلتقط مفاتيح سيارته قائلا في لهجه مبهمه صارمه ما عندها فلوسها تروح تجيب اللي هي عايزاه .. ولا تجيب ليه ما تقريبا كده هي حابه شغل اخر الليل ده بيبسطها
ثم نظر الي والدته وقال مټخافيش مبترجعش لوحدها ولا بتتبهدل خالص في المواصلات ..
ثم اعاد نظره الي ايمان في ڠضب ولكنه ذات مغزي هي الظاهر كده بتتبهدل في حته تانيه .. لا وبتحب البهدله دي اوووي كمان
ثم اردف بتلك الجمله قبل خروجه من المنزل اصل الشيخه ايمان بتشوف شغلها بدقه اوي مع الشخصيه اللي بتشتغل معاها
هب والده واقفا وهو ينادي عليه
عمر .. استني عندك
توقف عمر واستدار لوالده وقال في برود معلش يا والدي .. متأخر علي الشغل .. عن اذنكم
ثم خرج وترك والده ووالدتها في حاله صډمه اثر كلماته التي القي بها دفعه واحده دون الانتباه لمشاعرها او لبرائتها شئ .. اما هي فشعرت بندبه حاده بداخل قلبها .. بماذا يتهمني ذلك ال عمر !! اي كلمات يحاول القائها علي سمعتي .. لتجهش في بكاء مرير وبنفاذ
متابعة القراءة