رواية كامله للكاتبه الرائعه

موقع أيام نيوز

عليها وتتمنى لها ليله سعيده عادت بعد قليل إلى الغرفه فوجدت مراد بداخلها يرتدى فقط بنطال رياضى اسود تجاهلته اسيا وتوجهت إلى وهى ترفع راسها بتحدى ثم سحبت احد الوسادات الموضوعه وغطاء ثم تحركت امامه سحبها مراد وقد بدءت ملامحه وجهه فى التغيير وتحدث بجديه 
اسيا مفيش بيات بره الاوضه وانا مبهزرش ..
نظرت له پغضب وهى تسحب يدها بقوه من يده قبل ان تدفع الوساده والغطاء على صدره وتجيبه بتحدى 
ومين قالك انى هنام بره اوضتى !! انت اللى هتنزل تنام فى المكتب عشان تعرف تضحك لها كويس ..
عادت التسليه لعينيه مره اخرى ثم رمى الوساده والغطاء على مره اخرى قبل ان يجيبها بشغف 
انا موافق انى انام فى المكتب بس بشرط تنامى جنبى زى امبارح ..
ثم تقدم يقترب منها وعينيه تتحول للأسود من ذكريات الليله الماضيه تحركت ببطء تبتعد عنه ولكنه سبقها وفى اللحظه التاليه كان يحاصرها بقوه دفعته بقوه تحاول التخلص منه ولكنه اقوى منها فلم تستطيع التحرر من قبضته حاولت مره اخرى بوضع كلتا يديها على ذراعيه محاوله فك تشابك يديه من حولها ولكن أيضا دون جدوى حاولت الحفاظ على نبره صوتها الطبيعيه 
مراد لو سمحت سيبنى.. 
ولكنها شعرت بالدموع الحاره تتجمع داخل مقلتيها بقوه لم تدرى من ڠضبها ام من حبها ام من ضعف ارادتها امامه فلتت منها دمعه شعر بها تسقط على أنفه رفع راسه على الفور ينظر إليها فلاحظ احمرار انفها واهتزاز شفتها السفلى وهى تحاول السيطره على دموعها صدم من مظهرها فهتف لها بحنان 
اسيا حبيبى ..
مجرد سماعها كلمتها المفضله منه حتى اڼفجرت بالبكاء وهى تشهق بقوه شعر بالڠضب من نفسه لانه السبب فى حزنها وهو يهمس 
اسف والله كنت بهزر معاكى انا اسف مكنتش اعرف انك هتضايقى كده سيلين دى زى اختى الصغيره ..
كانت لاتزال تشهق بقوه و حتى هدئت تماما رفعت راسها وهى تمسح وجهها بظهر يدها كالأطفال وتمتمت بهمس خجله وهى ترى صدره مبلل من اثر دموعها 
خلاص انا كويسه ممكن تسيبنى بقى .. 
حرك راسها رافضا وهو يبتسم لها بمكر 
لا مش هينفع انا عايز ادوق ..
رفعت راسه تسأله ببلاهه 
تدوق ايه !.. 
أجابها بهمس وهو يسحبها نحوه مره اخرى 
ادوق الدموع اللى ڠرقت وشك وغرقتنى دى ..
دفعته بوهن وقد بدء ڠضبها يعود إليها مره اخرى 
انا لسه مضايقه منك على فكره وبعدين روح لست سيلين بيتهيألى هى اولى ..
دوت ضحكته فلکمته بكف يدها بقوه على ذراعه وهى تقول پحده 
مراد سيبنى بجد احسنلك .. 
تركها متحاشيا دموعها مره
اخرى فتحركت هى من امامه تلتقط الوساده ثم قذفتها نحوه بقوه تحرك نحوها يقبض عليها بقوه يحدثها بمرح 
انا غلطان انى سبتك على فكره وبعدين مكنتش اعرف انك بتغيرى عليا اوى كده .. 
نظرت له پغضب قبل ان تجيبه كاذبه 
انا مغرتش ولا حاجه بس معجبنيش شكلها كده وخلاص .. 
ابتسم مراد وهو يتحدث معها باقرار 
قلتلك قبل كده كتير مبتعرفيش تكدبى عليا شوفى رموشك اتحركت كام مره دلوقتى فى الجملتين دول !!! ...
اخفضت راسها تتحاشى نظرته ويقول 
طب ما تسمعينى انك غيرتى عليا وتفرحينى بدل مانا بغيظك من الصبح وبحاول اسحب الكلام ومفيش فايده ... 
لکمته مره اخرى پغضب فتظاهر بالألم لعلها تلين 
ااااااااااااااه ايدك جامده .. 
اسيا پحده احسن خلى الست ام ضحكه حلوه تطبطب عليها يمكن تبطل ټوجعك .. 
ثم تحركت عنه مستديرة فأوقفها هذه المره بجديه 
استنى هنا مين دى ام ضحكه حلوه 
استدارت اسيا تواجهه وهى تقر بحزن 
سيلين انت مشفتش بتضحكلك ازاى !!!! ... 
نظر إليها مراد بحزن قثم تحدث بأقرار 
انا ميهمنيش مين ضحكته حلوه ومين لاء وبعدين سيلين دى فعلا زى اختى الصغيره صاحبى طلب منى أساعده وانا ساعدتها بس عشان خاطره مش اكتر وبعدين انا معرفش حد ضحكته حلوه غير الغمزات اللى قدامى دى واللى لما بتضحكلى بنسى الدنيا باللى فيها ..
ثم حرك يده يتلمس تلك الغمزه التى بدءت تظهر بوضوح الان من اثر ابتسامتها 
مش هسمع بقى كلمه بحبك زى امبارح تانى .. 
هزت راسها لها رافضه فأنحنى يحملها وهو يبتسم لها بأغراء 
طب استحملى بقى .. 
الفصل الثانى والثلاثون..
انقضى الاسبوع التالى لآسيا على نفس المنوال كانت تشعر بأنها تحلق فوق السحاب بأمتار من شده سعادتها كان كل شئ على افضل ما يكون 
فى الاسبوع الذى يليه كانت اسيا تجلس فى فراشها بهدوء وهى تضع يدها فوق خدها
تفكر فى مراد فقد اضطر للسفر من اجل العمل منذ عده ايام بالطبع كان يهاتفها يوميا ويظل معها على الهاتف حتى موعد نومها ولكن هذا لم يكن كافيا بالنسبه لها فلقد اشتاقت له ولحضنه ووجهه وكافه تفاصيله حتى انها لاتستطيع النوم براحه منذ سفره افاقت من تفكيرها على رنين هاتفها أجابت على الفور فهى تعلم جيدا انه هو المتصل أجابت فجأه صوته العميق على الفور 
اسيا !.. 
شعرت اسيا بالدموع تتجمع داخل عينيها بمجرد سماعها لصوته فخرج صوتها مكتوما رغم محاولتها ليبدو طبيعيا 
مراد .. 
مراد بقلق 
اسيا مالك صوتك غريب !.. 
اجابته على الفور 
لا مفيش حاجه ..
مراد بأهتمام 
اسيا انتى بتكدبى عليا ! ..
اسيا بصدق 
لا والله مفيش حاجه .. 
مراد 
طب مال صوتك ! اسيا كويسه طيب !.. 
اسيا 
كلنا كويسين متقلقش .. 
صمتت قليلا ثم سألته بيأس 
مراد انت هترجع امتى !.. 
شعرت به يبتسم قبل ان يجيبها 
يومين كمان او يمكن تلاته ليه وحشتك !..
شعرت بالاحباط يتملك منها فخرج صوتها متهدج وهى تجيبه 
بصراحه اه .. 
شعر بها فتنهد بحزن 
اسيا معلش بس فى شغل كتير هنا ومحتاج على الاقل اظبط المناقصه دى قبل ما ارجع ..
هزت راسها له غير مدركه انه لا يراها ثم حاولت منع دموعها من الانهمار طالت فتره صمتها فهتف مراد بأسمها بحنان 
اسيا انتى لسه هنا .. 
زفرت بيأس ثم تنحنحت محاوله تنقيه حنجرتها قبل ان تجيبه ولكن دون جدوى فخرج صوتها مكتوما من الدموع 
اه هنا متقلقش ..
ثم صمتت مره اخرى تحاول السيطره على اليأس الذى اصابها فهى كانت تتمنى ان يخبرها بأنتهاء رحلته وليس ان امامه ثلاث ايام اخرى !!!! شعر بها فأكمل حديثه برقه بالغه 
اسيا حبيبى انا عارف انى اتأخرت وانك مكنتيش عايزانى اسافر بس كل ده ڠصب عنى انا اكتر حاجه بتمناها دلوقتى انى اكون جنبك عشان اعرف انام وانا مرتاح ...
خرج صوتها همسا وهو تجيبه فبالكاد استطاع سماعه 
وانا كمان على فكره .. 
ثم اضافت بنفس نبرتها 
ممكن تحاول تخلص الشغل بسرعه وتيجى قبل ال٣ ايام .. 
شعرت به يبتسم للمره الثانيه وهو يجيبها 
حاضر هحاول اخلص بأسرع وقت وأكون عندك ..
اسيا بأمل 
وعد ... 
مراد 
وعد قبل ال٣ ايام ما يخلصوا هكون قدامك .. 
ابتسمت بأشراق وهى تجيبه 
وانا واثقه فيك .. 
مراد بمزاح 
طب ممكن اقفل
دلوقتى عشان اروح اخلص الشغل ده وارجعلك بأسرع وقت !! 
اسيا وقد عاد إليها شئ من مرحها 
اه طبعا ممكن .. 
ثم اغلقت الهاتف وهى تسعر بالسعاده فهى تثق به تماما وإذا وعدها فسوف يأتى بأسرع وقت ..
فى الليله التاليه كانت اسيا على وشك دخول الحمام عندما تذكرت ميعاد حبوبها حملت العلبه ثم تذكرت ان مراد ليس هنا لذلك قررت عدم اخذ الحبوب حتى موعد رجوعه فتركتها ثم توجهت إلى الحمام تأخذ حمام بارد قبل الذهاب للنوم خرجت بعد قليل وهى ترتدى بيجامه من الدانتيل عباره شورت ابيض قصير به تخريمات صغيره ويزين بالدانتيل على طرفه وتيشرت من نفس اللون ذو حمالات رفيعه يصل إلى معدتها ومزين ايضا بالدانتيل ورفعت شعرها للأعلى رفعت هاتفها مره اخرى لتتحدث معه ولكنه كان مغلق شعرت بالقلق يتملك منها فهو لم يحدثها اليوم على غير عادته حاولت مره اخرى ولكن نفس النتيجه وضعت الهاتف بجوارها وجلست على طرف تتنهد بقلق عندما سمعت هدير سياره فى الحديقه تحركت تنظر من النافذه فتفاجئت بسياره مراد خرجت من الغرفه تركض فى اتجاه الحديقه فتحت باب المنزل الرئيسى فوجدته يترجل من السياره الټفت على صوت حركتها فركضت مسرعه تلقى بجسدها عليه احتضنها بقوه وهو يحملها 
خلاص متعيطيش انا هنا .. 
لم تجيبه ولكنها حركت راسها قليلا محافظه على احتضانها له ظلا هكذا فتره من الوقت لا يشعران بأى شئ مما حولهما قبل ان يتحرك بها وهو لايزال يحتضنها نحو المنزل رفعت اسيا رأسها قليلا فرأت السائق يقف بحوار السياره فشعرت بالخجل من وضعها وملابسها فهى من سعادتها لم ترى شيئا غيره حتى وصلا إلى المنزل واغلق الباب خلفه برفق وانزلها على مضض ابتعدت عنه قليلا تمسح دموعها وهى تبتسم له. بأشراق شعر بأنفاسه تزداد وعضلات جسده تتصلب من مظهرها وبيجامتها الشفافه وسألها پغضب 
اسيا انتى طلعتى كده قدام السواق !!!!! ..
اطرقت بنظرها نحو الارض وهى تمتم له معتذره 
انا اسفه والله ماخدتش بالى انا جريت على طول من الفرحه من غير ما اركز ..
لم يصدر منه اى رد فعل ولكن لاحظت تحول لون عينيه إلى الداكن اقتربت منه ببطء تضيف وهى تأخذ جاكيته تلقى به على الكرسى ثم تعود وتعبث يدها بأزار قميصه 
خلاص بقى يا مراد والله مكنتش اقصد ميبقاش قلبك اسود بقى .. 
زفر بحنق وهو يخفض رأسه ويتمتم لها بټهديد لذيذ 
انتى بتاعتى انا لوحدى وانا لوحدى اللى من حقى اشوفك كده فاهمه !.. 
انت وحشتنى اوى على فكره ... 
تنهد بأشتياق و ..
.. بعد فتره من الوقت كان مراد يتمدد على وكانت تفكر
فى مالك قلبها الذى يصيبها بالحيره لقد عاد فى اليوم التالى بناءا على طلبها وطرد ياسمين من اجلها وفى أوقاتهم الحميمه كان يهمس فى أذنها بكل ألقاب التحبيب ولكنه لم ينطق بها ولا مره فى اوقات اخرى كانت فى أعماقها تتمنى لو انه يتحدث معها عن الماضى لو انه فقط يريح قلبها بكلمه واحده ولكنها فى كل الاحوال قررت نسيان الماضى وبدء صفحه جديده معه وترك ما تبقى للايام فهى كفيله بأظهاره هتفت بأسمه بحنان 
مراد .. 
أجابها وهو بستند براسه على راسها براحه 
عيون مراد .. 
انت عرفت تيجى النهارده ازاى ! ..
أجابها 
ولا حاجه منمتش من امبارح .. 
شهقت بفزع وهى تسأله بأستنكار 
ازاى !!!!!!! 
ابتسم بمرح وهو يرى تعابير وجهها المذهوله 
بعد ما كلمتينى اتصلت بأنور يرجعلى وقعدنا نخلص كل تفاصيل المناقصه لحد الصبح والساعه ٧ اتصلت برئيس الشركه الفرنسيه اطلب منه اجتماع عشان نتفق على الخطوط الرئيسيه اللى هنمشى عليها الفتره الجايه وسبت انور هناك لحد ميعاد المناقصه وركبت اول طياره وجيت على طول ... 
شهقت للمره الثانيه پصدمه وهى تهمس له بعيون متسعه 
كل ده عشانى !!! 
أجابها وهو يحاوط وجهها بكفه 
كل ده عشان انتى طلبتى ارجعلك بسرعه وطلباتك عندى أوامر .. 
اخفضت راسها بخجل مبتسمه ثم اضافت متسائله وهى تتلمس وجنته بأصبعها 
طب وقلتلهم ايه
تم نسخ الرابط