رواية بقلم فاطمه عيد
المحتويات
ديالا نايمه .. لا لا مشوفتهاش .. تعبانه مالها ! .. ودا من امتى دا .. خلاص تمام هخبط عليها واشوفها .. حاضر ياعم هطمن من بره ومش هدخل .. دى عيله صغيره مش هعملها حاجه اكيد مش دى اللى تغرينى اصلا .. يضحك .. بالظبط .. يلا سلام
يقفل معاه ويرجع لديالا ..
يلاقيها اتعدلت وقعت نص قعده على السرير .. يبصلها
يونس لما انتى تعبانه بالشكل دا مقبلتيش تروحى للدكتور ليه !
ديالا عادى دا تعب بسيط
يونس لا معتقدش انه تعب بسيط .. مكنش اغم عليكى كده .. وكويس انى جيت ولحقتك .. وبعدين على الاقل كانت نورين تقعد معاكى .. انا مش فاهم ازاى مشيوا وسابوكى كده !
يونس امممم .. تمام .. عموما انا قاعد بكره .. وهما زودوا يوم كمان .. فلو عوزتى اى حاجه نادى عليا .. انا هسيب البابين مفتوحين عشان اسمعك
يلف ولسه هيخرج تناديله ديالا
ديالا يونس
يقف ويبصلها
ديالا هتفضل تعاقبنى كده كتير
يونس بهدوء مين قال انى بعاقبك !
ديالا بعدك عنى هو اللى بيقول
يونس مش دا اللى انتى كنتى عاوزاه ! .. مش انتى اللى رفضتى وجودى وقولتى مش عارفه اتعايش مع اللى حصل واخرج
يونس دا مش عقاپ يا ديالا .. انا بنفذلك اللى انتى عاوزاه مش اكتر
ديالا تبصله انا مش عاوزاك تبعد .. كنت عاوزاك تصالحنى بس .. او تحسسنى انى مهمه وليا قيمه .. انت عاملتنى برخص اوى وقتها وحسستنى احساس صعب .. كنت عاوزاك تحسسنى بالامان تانى .. مش تبعد ابدا
يونس يتنهد ويبصلها
يونس عاوزه ايه دلوقتى !
ديالا باحراج وتوتر و و وحشتنى
يونس يبصلها للحظه ويبتسم من جواه .. خلاها تطلب قربه واتخلت عن كبريائها عشانه .. عرف ازاى يسيطر عليها ويخليها هى اللى تعوزه مش العكس .. دلوقتى بس اتأكد انه بيملكها كليا وخلاها زى العروسه اللعبه هو اللى بيحركها على مزاجه وبيخليها تعمل اللى هو عاوزه بس .. يقرب منها ويقعد جنبها بالظبط ويلف ايده حوالين وسطها ويضمها
ديالا تبص قدامها بكسوف وتبتسم وتحرك راسها بمعنى اه
يونس وانا اعرف منين انك صادقه ومش بتقولى كلام وخلاص
ديالا تبصله باستغراب مش فاهمه .. اعمل ايه يعنى !
يونس بخبث اثبتى
ديالا مكنتش فاهمه بس لاقته بيشدها ليه اكتر ومقرب وشه منها .. تبص فى عينيه مباشره وتفهم قصده من الكلام اللى بيقوله بعنيه .. ترجع شعرها بايدها ورا ودنها .. وتقرب هى كمان منه بتوتر بتحاول تدرايه وبدون اى مقدمات تبوسه .. يونس يبتسم ويحضنها جامد ويشيلها من على السرير ويقعدها على رجله ويبوسها هو كمان .. يحضنها بكل الشوق واللهفه اللى جواه .. وهى كمان بتبادله بنفس الشوق .. والمرادى اختلفت كتير عن اول مره .. يونس معرفش يقارن بين حالتها فى المرتين بالظبط .. لانها فعلا كانت على النقيض تماما .. معقول وحشها للدرجه دى ! .. فعلا حس بحبها وانها فعلا مشتقاله مع كل لمسه منها .. قضى معاها احلى لحظات فى حياته .. هو من اول مره معترف انها اكتر واحده اثرت فيه لكن المرادى اثبتت اكتر .. يعدى الوقت .. واخيرا ديالا تنام فى حضنه .. وهى مرتاحه وبتبتسم وكأن كل تعبها راح بكلمه منه .. ومحستش غير انها ملكت الدنيا وما فيها بوجود حبيبها جنبها .. يونس المرادى فضل واخدها فى حضنه ومزقهاش .. فضل متابعها وهى نايمه وشعرها مفرود حواليها .. باصصلها وبيبتسم تلقائى .. حاليا هو مش عارف يفسر شعوره بالظبط .. بس هو متأكد انه مبسوط وبيتمنى الزمن كله يقف فى اللحظه دى .. قد ايه كان محتاجلها .. دايما كان مضايق ومتعصب طول فتره بعدها .. معقول الكام ساعه دول يشقلبوا حاله كده .. ميحسش بنفسه غير وهو بيمسك ايدها وبيطبع بوسه رقيقه على باطن ايدها .. يضمها ليه جامد وينام وهو مبتسم .. يعدى الوقت .. فى اترانى .. امير قاعد على الكنبه قدام السرير .. ودنيا قاعده على السرير بتنيم بنتها .. امير بيخطف نظره ليها بين كل لحظه والتانيه لدرجه ان دنيا اضايقت من نظرته واتمنت انهم يخلصوا الرحله دى بسرعه عشان كل واحد يرجع فى اوضه لوحده .. لانها فعلا خاېفه تستسلم .. شويه وامير يقوم يقف ويروح يقعد جنبها .. تستغرب انه جه جنبهم .. تبص على بنتها تلاقيها نامت .. تشيلها من على رجلها بالراحه خوفا انها تصحى .. وتحطها على السرير وتقوم تقعد على الكنبه .. امير يقوم ويقعد جنبها .. دنيا تستغرب اكتر وتقوم من جنبه ولسه هتمشى يمسك ايدها ويشدها ويخليها تبصله
امير وبعدين !
دنيا بهدوء سيب ايدى
متابعة القراءة