رواية بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز

وعلى الاساس دا هساعدها خصوصا انها بقالها سنه او اتنين فاقده النطق يعنى سهل تتعالج لو معنوى 
ديالا بتفهم حقيقي شكرا ليك .. اتمنى انها تتعالج وتكون بخير .. انا لسه بحس بالذنب كل ما بفتكر انى السبب 
كريم لا ابدا انتى مش السبب هو قدرها كان كده .. والحمدلله انها جت على قد الضړب ومعملوش حاجه اكتر من دى .. لو كان حصل كانت هتبقى كارثه حقيقه ومستقبلها كله هيضيع 
ديالا باستغراب حاجه زى ايه 
كريم يبتسم على برائتها لا ابدا متشغليش بالك .. يلا اطلعى انتى نامى دلوقتى .. الوقت اتأخر جدا 
ديالا تبتسم تصبح على خير 
كريم وانتى من اهله 
تقوم وتطلع اوضتها .. يونس كل دا كان متابعهم اول ما يلاقيها طالعه .. يخرج من اوضته ويدخل اوضتها ويقفل الباب .. ديالا تطلع الاوضه ويدوب فتحت الباب وقفلته وبتلف .. تتخض وتصوت وبعدها تتنهد وتاخد نفس عميق 
ديالا خضتنى حرام عليك 
يونس باصصلها بغيظ مكتوم .. من جواه متغاظ ومتعصب منها جدا لكن مبين البرود واللامبالاه 
يونس ببرود خلصتوا كلام 
ديالا ايوه 
يونس كنتو بتتكلموا فى ايه 
ديالا موضوع يخص نورين 
يونس ايوه ايه الموضوع !
ديالا كان بيقولى انه عاوز يعالجها وكان بيستفسر عن اللى حصلها وخ
يونس باستغراب

من موقفها اللى غير متوقع .. ديالا تشيل ايدها وتبصله 
ديالا انا مش متقبله الطريقه اللى عاملتنى بيها الصبح ومش حاسه حاليا بحبك .. كل ما بتقرب منى بفتكر عصبيتك ونرفزتك عليا وبحس بضيق من قربك .. بحس انه خانقنى .. مش هقدر اكون معاك وانا حاسه بالاحاسيس دى .. مش قادره اتجاوز تعاملك معايا بعد اللى حصل 
يونس من جواه بيضحك على كلامها .. بس ميبينش استهزائه بيها 
يونس بهدوء المفروض اعمل ايه 
ديالا اخرج دلوقتى لحد ما اروق 
يونس ولو قولت انى عاوزك دلوقتى ومحتاج لحضنك هتسيبينى اخرج 
ديالا تفكر للحظه .. ومش عارفه تتنازل عن كرامتها ولا عن احتياج حبيبها ليها ! .. مش عارفه المفروض حاليا تتضحى بايه .. وهى بتفكر فى قرارها .. تفتكر منظر يونس الصبح وهو بيزقها جامد من عليه وبيبعدها .. زعيقه فى الحمام ولما خرج .. عنفه ومسكته لايدها لدرجه خلتها ټعيط .. طريقه هروبه منها .. كل حاجه عملها الصبح مشيت قدامها زى الشريط وكأنها بتقولها فوقى .. تبص بعيد وتتنهد بضيق 
ديالا اخرج يا يونس 
يونس مكنش متوقع رد فعلها .. ديالا تديله ضهرها وتبص من الشباك للجنينه بهدوء مكنتش عاوزه تبصله .. كانت واثقه انها بنظره واحده فى عينيه هتحن وهتضمه لحضنها .. معرفتش هى ازاى قدرت ترفضه كده .. كل اللى تعرفه انها اټجرحت منه .. ومش قادره تكرر اللى حصل تانى لانها خاېفه من نفس رد الفعل .. يونس يقرب عليها ويوطى جنب ودنها ويهمس بنبره ټهديد 
يونس انا هخرج وهسيبك المرادى براحتك .. لكن لو حصل وتحديتينى تانى او رفضتينى .. فوقتها انا هعمل اللى انا عاوزه برضو .. برضاكى او ڠصب عنك هعمل اللى فى دماغى .. تصبحى على خير يا .. يضحك باستهزاء .. يا حبيبتى 
يسيبها ويخرج وهى اول ما يخرج تتنفس بسرعه وكأنه كان ساحب الهوا من حواليها .. حست پخوف من نبرته .. لدرجه ان قلبها بيدق جامد كأنه هيخرج من مكانه .. تدخل الحمام وتغسل وشها ورقبتها وبتتنفس بهدوء ولاول مره فى حياتها تحس بانتصار .. اول مره تعترض على شىء فى حياتها .. طول عمرها بتقول حاضر وبس .. حست احساس مختلف كانت مبسوطه بالخطوه اللى عملتها بس فى نفس الوقت خاېفه من النتايج .. وبتفكر فيه وخاېفه انه يزعل لدرجه انه يسيبها .. هو خلاص مبقاش ينفع يسيبها ! .. تخرج من الحمام وتنام على السرير وهى بتفكر فى يونس ورد فعله من اسلوبها .. تعدى الايام بينهم من غير اى جديد .. يونس بيتجاهل ديالا تماما كعقاپ على رفضها ليه .. وهى هتجنن من بعده اللى طال .. نورين وديالا عملوا الامتحان التقيمى واتقبلوا فى الكليه واتسجلوا كطلاب فيها .. اما دنيا وامير اتبنى بينهم حاجز كبير امير مش عارف يتخطاه ودنيا مش بتديله الفرصه حتى يشرح او يبرر .. وفى يوم .. البيت كله كان مشغول بيجهزوا لحفله استقبال روجين .. اللى هتخرج من المستشفى انهارده .. مراد ومروان هما اللى اتولوا امور الحفله كلها وظبطوا الديكور بتاعها وكان بيساعدهم منى وديالا ونورين 
مروان وهو بيبص للوحه اووووبا .. عظمه يا مروان .. الله اكبر عليا .. معجزه فى الزمن دا
كلهم يضحكوا عليه ومراد يبصله 
مراد ايه اللى انت عامله دا !!
مروان بغرور مصطنع قولى عاش 
مراد قصدى ايه القرف اللى انت عامله دا ! 
مروان قرف ! .. اش فهمك انت يا بأف فى حاجات الفنانين دى ............................................
يقطع كلامه لما يلاقى ديالا فجأه بتجرى على الحمام .. ونورين تقوم وراها
تم نسخ الرابط