رواية بقلم فاطمه عيد
المحتويات
فى بيت كله رجاله وهى بطبعها مبتخطلتش بيهم حتى فى المدرسه .. ويجى واحد يرسم ويخطط ازاى يوقعها ويملكها ويتعامل معاها بلطف وحنيه اللى هى اصلا محتاجاهم من اول ما اتولدت ومكنتش بتلاقيهم فى اهلها .. اداها الامان فى مكان غريب عنها وقدر يخليها تحبه .. الانسان ضعيف بفطرته بالك بقى لما يبقي قدام الشخص اللى بيحبه .. هى بنى ادمه من لحم ودم وبعيدا ان شخصيتها ضعيفه .. باللى بيعمله هتضعف .. لان دى طبيعه بشريه موجوده فى كل واحد فينا .. فى حد بيقدر يقاوم ضعفه وفى حد بيستسلم .. وفى حد الظروف لسه مختبرتوش .. بنت 18 سنه عاوزينها تتصرف بكامل النضج قدام ولد بتحبه ! والولد كبير وداخل ف التلاتين يعنى فاهم وعارف بيعمل ايه وكل اللوم فى الاخر عليها ماهى اللى سلمت .. هى ضعيفه ومش فاهمه ومعندهاش اى خبره عن الحياه ومش بتعرف تفرق بين الحب والتمثيل فوقعت اسيره لعبته الحقيره اللى قرر يمتلكها بيها .. واخر نقطه للتوضيح .. محدش قوى ومقاوم قدام حد بيحبه .. فى ناس بتقبل اهانه واټهامات وشك وخيانه وضړب وكدب وحاجات كتير اوى من هذا القبيل لمجرد انها مش قادره تبعد .. احنا لو مش ضعفاء مكنش اسلامنا نفسه حرم التعامل بين الراجل والست الا ف الضروره .. مكنش حرم السلام بالايد .. دا حتى ان راجل يشم ريحه البرفيوم بتاعت الست تعتبر ژنا .. اسلامنا حرم وجود الراجل والست من غير محرم .. دا حتى لو اخوكى مينفعش تناموا سوا ع سرير واحد متخيلين لدرجه ايه ! وفرقوا بينهم فى المضاجع حديث شريف .. تخليوا اسلامنا منع اى تلامس بين راجل وست عشان عدم ارتكاب فاحشه الژنا !! .. تخيلوا بقى واحده مراهقه ومش فاهمه حاجه وحبيبها حاضنها وبيقولها كلام لطيف وبحنيه واحاسيس اول مره تعيشها واكيد احاسيس لطيفه .. مستنين ايه معلش !!!!
.........................................................
حلقه 10
يعدى وقت مش قليل .. يونس يزقها بعيد عنه وهى تستغرب تغيره المفاجئ .. يقوم ببرود ويدخل الحمام وهى تفضل مكانها مستنياه يخرج .. شويه وتسمع تكسير كتير فى الحمام .. تتخض وتقوم تلف الفوطه حواليها وتقوم تشوفه .. تقرب
على باب الحمام وتخبط تلاقى يونس بيرد من جوه بزعيق
يونس بزعيق عاووووزه ايه !!!!!!
ديالا تتخض من الصوت وترجع خطوتين لورا ومش عارفه تعمل ايه بس هى ف اللحظه دى فعلا خاڤت .. تقرر انها تخرج احسن لانها مش فاهمه ماله او ايه اللى حصله وغيره كده ! .. تقلع الفوطه ولسه بتلبس هدومها يخرج يونس .. تشد الفوطه عليها بسرعه وهو يبصلها باستهزاء
ديالا تستغرب اسلوبه اكتر وتبصله
ديالا بتوتر م م مالك !!
يونس ببرود مفيش .. اخرجى يلا وروحى اوضتك قبل ما حد يصحى ويشوفك
ديالا طب ممكن افهم مالك بس وهروح
يونس يزعق انا قولت روحى اوضتك .. اتفضلى يلا
ديالا تترعب من صوته ومش مصدقه ان فى حد ممكن يتحول كده فى دقايق .. تمسك هدومها وتبصله
ديالا طب ممكن تدخل الحمام عقبال ما البس بس او اخرج بره
يونس يضحك بصوته كله
يونس ما تفكك من التمثيليه دى وتغيرى وتخلصى .. انا مش فايق لدلع البنات دا
يونس الحمام متبهدل .. متدخليش دلوقتى
ديالا ماهو انا اكيد مش هغير قدامك كده !
يونس باستهزاء ماانتى كنتى فى حضنى من شويه وانتى كده .. ايه اللى اتغير !
ديالا تتحرج وتضايق من اسلوبه معاها اللى مش بيوحى بالخير ابدا .. تتنهد بضيق وتفك الفوطه ويونس متابعها بعينه لدرجه انها اضايقت اكتر واتمنت لو الارض تنشق وتبلعها فى اللحظه دى .. تلبس هدومها بسرعه وترمى الفوطه على السرير وبتتجه نواحى الباب يوقفها
يونس استنى اتأكد فى حد بره ولا لا .. الواحد مش ناقص قرف
يخرج يشوف ويلاقى ان البيت لسه هادى وكلهم نايمين .. كانت الساعه حوالى 6 الصبح .. ديالا لسه هتخرج يمسكها من ايدها پعنف ويشدها يدخلها
متابعة القراءة