رواية بقلم فاطمه عيد
المحتويات
يوم .. وصلوا البيت كانت حوالى الساعه 12بليل .. امير ودنيا ومنى ومحمد .. يدخلوا الجنينه ويرنوا الجرس .. ويفضلوا واقفين مستنين ان حد يفتح لكن محدش بيفتح الباب .. يرنوا كتير وبرضو مفيش حد
منى هو مين اللى جوه !!
محمد ديالا ونورين ومش عارف فى حد من الولاد ولا لا
امير طب نادى الامن يفتحلنا بالمفاتيح اللى معاه مش هنفضل واقفين كده كتير
يونس مازال شايل ديالا ويبصله ببرود
يونس اتعورت فى رجلها .. كنت هوديها اوضتها وطلبتلها الدكتور
محمد يبص على رجلها يلاقيها متعوره فعلا .. يوسعله الطريق يخليه يدخلها الاوضه ويدخلوا معاها
منى اتعورتى ازاى
ديالا تبص ليونس وتفتكر اللى حصل
منى تملس على شعرها مش تاخدى بالك بعد كده يا حبيبتى
ديالا تسند راسها على صدرها وټعيط ومنى تضمها وتهديها .. وهما واقفين امير يقرب من دنيا
امير ممكن تروحى الاوضه وترتاحى دلوقتى وهى هتكون بخير
دنيا تتاجهله ومتردش عليه .. امير يتنرفز
امير بغيظ انا بكلمك
امير بزعيق فى ايه لدا كله !!! .. اعتذرت بدل المره مليون .. المفروض اعمل ايه تانى .. سيادتك هتتكرمى وترضى عنى امتى !!!
يقاطعها امير اللى قرب منها ومسكها من دراعتها پعنف
امير ومازال بيزعق مفيش حاجه اسمها مش حابه .. مفهوم ! .. اقعدى واتكلمى وخلينا نخلص
دنيا تبصله بۏجع وصوتها كمان يعلى اتكلم اقول ايه يا امير هااا .. اقول انى كنت تعبانه وبموت وانت سايبنى ! .. انى بتصل بيك
وانت لاطعنى زى الكلبه وحتى مهمتكش !!! .. ومتتحججش والنبى وتقول مسمعتش عشان احنا مش هنضحك على بعض .. انا متأكده انك سمعت وشوفت ومطنش بمزاجك .. اقولك انى كنت ضعيفه ومحتاجه اى حد والۏجع بيشد ومحدش سامعنى !!!! .. اقولك ان يونس اخوك هو اللى لحقنى وشالنى وودانى المستشفى وكل اهلك كانوا جنبى وانت لا !!! .. وفى الاخر جاى بعد ما ولدت وفوقت والبنت دخلت الحضانه وكل حاجه خلصت وانت فى الاخر جاى تقول اصل مسمعتش والتلفون فصل شحن !!! .. كونك راجل مسئول وعندك التزمات هتنسى تلفونك فاصل اليوم كله انت بتضحك عليا ولا بتضحك على نفسك .. فاكرنى هبله وهصدقك زيهم .. انا مش مصدقاك ومش مطمنه وقلبى بيقولى ان فيه حاجه وواثقه ان الموضوع اكبر من انه شغل وانا مش هكدب احساسى وهصدقك .. فالافضل يا تقول الحقيقه يا متتكلمش من اصله
امير بيسمعها بصمت وهى قدامه وبتوجهله اټهامات كتير وصوتها كان عالى جدا وكأنها بتطلع كل الطاقه اللى جواها فيه .. مش عارف يقول ايه .. مخه وقف عن التفكير .. هو شايفها پتنهار قدامه ومش عارف يهديها .. اتمنى لو يقدر يرجع بالزمن وميسيبهاش لحظه .. فى اللحظه دى محسش بنفسه غير وهو بيشدها بكل طاقته .. وكان متخيل انها هتبعد وتنفر منه .. اتفاجئ بيها بيها هى كمان وبتعيط اوى
دنيا بصوت متقطع واڼهيار تام كنت عاوزاك جنبى .. مكنتش محتاجه غيرك .. متسيبنيش تانى كده
امير دموعه خانته وقلبه وجعه على حبيبته وحس انه ظلمها اكتر مما كان متخيل
امير مش هسيبك .. اسف والله اسف .. عمرى ما هسيبك ولا ههملك كده تانى ابدا .. سامحينى بس
دنيا تبتسم من بين دموعها
دنيا انا مش زعلانه منك انا بس كنت مضايقه من الموقف .. انا عمرى ما ازعل منك ابدا
امير يبتسم ويملس على شعرها بحنان
متابعة القراءة