رواية بقلم فاطمه عيد
المحتويات
يمسك ايدها ويبوسها .. وحشتينى
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته .. مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه .. يونس يشدها عليه ويهمس
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى .. خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
وخارج وهى كانت ساكته تماما واول ما يفتح الباب ېتصدم ..
ديالا كانت مضايقه من رد فعله الصبح والاهانه اللى نوعا ما حسيتها فى تصرفاته .. مكنتش حابه قربه منها او كانت موجوعه .. يونس يشدها عليه ويهمس
يونس هروح اخد شور واغير هدومى عقبال ما تجهزى .. خمس دقايق بالكتير مش هتأخر
كريم باستغراب بتعمل ايه هنا !
يونس فاق من صډمته وبدأ يستغرب وجود كريم
يونس كنت براجع معاها عشان عندها امتحان تقيمى
كريم اه تمام .. طب وخلصتوا ولا لسه
يونس خلصنا .. خير بقى انت جاى ليه !
كريم عاوزها فى موضوع
يونس موضوع ايه
كريم متدخلش .. يتجاهله ويبص لديالا .. هعمل كام حاجه كده وبعدها هستناكى فى الجنينه تحت .. لو ممكن تيجى عشان نتكلم فى الموضوع اللى قولتلك عليه .. دا لو فاضيه يعنى
ديالا ما صدقت ان كريم جه واخيرا هتقدر تفلت من يونس من غير اى مشاكل .. يونس باصصلها بترقب ومستنيها ترفض
تعدى من جنب يونس بسرعه وبتتجه للسلم .. يونس اتغاظ جدا من تصرفها وكان لسه هيدخل اوضته يوقفه كريم
كريم ميصحش تشرحلها حاجه فى اوضتها .. دى بنت وغريبه عننا كمان .. مينفعش يتقفل عليكو باب واحد كده
يونس نعم ! .. مينفعش ليه بقى
كريم احتراما ليها ولاهلها اللى سايبنهم امانه عندنا .. هى ممكن تكون مضايقه من وجودك بس محرجه تقولك
يونس يضحك باستهزاء ماانت عملتها قبل كده .. ولا هو حلال ليك وحرام ليا
كريم اولا كانت تعبانه ومبتقفش على رجلها .. ثانيا لما دخلت سبت الباب مفتوح لحد ما خرجت .. لكن هى حاليا بقت كويسه عشان كده قولتلها تنزل الجنينه .. انت لو عاوز تشرحلها ابقى نزلها الريسبشن او على السفره تحت او فى الجنينه .. مع انى مستغرب .. شرح ايه اللى تشرحولها اذا كنت انت شخصيا مش فاهم فى تخصصك
كريم يتنهد جواه وهو بيدعى لاخوه بالهدايه .. لانه فعلا بيحبه وجايز اكتر من باقى اخواته .. لان معظم طفولتهم كانت سوا وغالبا كان بيعرف عنه كل حاجه لحد فتره بسيطه يونس بطل يحكى اى حاجه تخصه لكن دا مغيرش حاجه من ناحيه كريم .. يونس يسيبه ويدخل اوضته وكريم ينزل لديالا .. يونس قفل باب اوضه والشړ بيطاير من عنيه .. يبص من الشباك يلاقى ديالا قاعده فى الجنينه على كنبه وبتتهز وشعرها بيطير .. شكلها فعلا جذاب بالنسباله .. احاسيس كتير متلغبطه جواه .. عاوز يضربها وفى نفس الوقت عاوز يحضنها .. متغاظ منها لكن شكلها قدامه هداه نوعا ما .. فضل باصصلها وسرحان فى ملامحها اللى بدأت تتحفر فى قلبه .. عند امير .. ساب كريم وطلع اوضته .. يلاقى الاوضه فاضيه وفى صوت ميه فى الحمام يحط الورد على السرير ويدخل اوضه اللبس يغير هدومه .. فى الوقت اللى كان موجود فيه فى اوضه اللبس تخرج دنيا من الحمام وهى لابسه البورنس ولافه شعرها بالفوطه .. تلمح الورد اللى على السرير وتعرف ان امير وصل .. تتجاهل الورد تماما وتقعد على كرسى التسريحه بهدوء وتفك الفوطه وبتسرح شعرها .. امير خلص تغير هدومه وخرج يلاقيها قاعد بتسرح وسايبه الورد على السرير واستغرب انها سابته .. لانها اكيد شافته .. البوكيه كان كبير جدا وواخد نص السرير .. يقرب عليها وهى قاعده على التسريحه ويبتسم
امير مش واخده بالك من حاجه على السرير
دنيا متردش عليه وتكمل تسريح شعرها وبتنشفه بالاستشوار
امير روحى انتى مش سمعانى ولا ايه !
تسيب الاستشوار من ايدها وتروح اوضه اللبس وتفك البورنس وتبدأ تلبس هدومها وهى مازالت متجهلاه .. امير يستغرب جدا تجاهلها ليه ويروح وراها
امير دنيا فى ايه !
متردش عليه وتلبس التيشرت وتخرج .. امير هنا يوقفها ويشدها من ايدها يخليها تبصله
امير فى اييييييه
تقف
متابعة القراءة