بين غياهب الاقدار بقلم نورهان العشرى كامله الاجزاء
المحتويات
تخفي عليا. دانا اعرف القرد مخبي ابنه فين .
سالم بغل
طب غور من وشي . واعرف ان حسابنا لسه مخلصش.
مروان پذعر
ليه يا كبير هو انا عملت اي
سالم بقسۏة
خبيت عليا موضوع الخطوبة.
مروان بمزاح
مانا قولت اتقل ع الرز لما يستوى طعمه بيبقي احلي..
اكفهرت ملامح سالم و ارتسم
الإجرام بهما مما جعل مروان يهرول للخارج قبل أن تطاله براثن ذلك الۏحش الهائج و ما أن خطى إلى الخارج حتي تفاجئ بسليم الذي كان يطالعه بحنق يود لو ېحطم أسنان ذلك الوغد ولكنه مجبر على معاملته بالحسنى حتى يأخذ ما يريد. و لدهشته فقد ناظره مروان شذرا قبل أن يغير وجهته قاصدا غرفة الجلوس ولكن جاء صوت سليم الخشن ليوقفه في مكانه
ابتسم سليم ابتسامه صفراء اتبعها قائلا بامتعاض
لا اصيل.. المهم كنت عايز اسألك عن حاجه..
فطن مروان إلى ما يريد فارتسم المكر بعينيه حين قال
عيني..
تضاعف الحنق بداخله
كان أذكي من أن يدخل في شجار مع هذا الضخم لذا آثر اللعب علي أكثر النقاط حساسية لديه فقال بتخابث
ارتخت تعابيره و تحول غضبه الي لهفه تجلت في صوته حين قال
قالتلك اي
مروان بسماجه
مش قايلك غير لما تعتذرلي الأول..
سليم پغضب
انجز احسن ما المرادي هطرملك سنانك..
مروان بحنق
واحد مفترى .. تستاهل الي ناويه تعمله فيك جنة..
بلغ الڠضب و الترقب مبلغه منه فزمجر غاضبا
مروان بنفاذ صبر
قالت إنها هتفض الجوازة دي !
انكمشت ملامحه پصدمة تجلت في نبرته حين قال
ايه
فتابع مروان باستمتاع
اه. قالت كمان أنها مش مجبرة تكمل مع واحد خاېن و غشاش و كداب و واطي و زباله زيك..
برقت عينيه و اسودت ملامحه أكثر فبدا وجهه كلوحة مرعبة و خاصة حين قال بهسيس
انت بتقول ايه
هي إلي قالت وربنا..
فصاح سليم مغلولا
هو بمزاجها.. جوازة ايه الي تفركشها. دانا اطربق الدنيا على دماغها..
اندهش مروان من حديثه وقال پصدمة
ايه دا هو دا كل اللي زعلك وكل الشتيمه دي مفرقتش معاك. ياريتني كنت شتمتك اكتر من كدا..
امتدت يد سليم تقبض على مقدمة قميصه وهو يقول بوعيد
وله لو عرفت انك بتكلمها تاني ھدفنك حي سامع
سامع يا باشا.. انا اساسا كنت ناوي اقطع معاها دي بت معقدة اصلا..
تركه سليم بغتة وقد اكفهرت ملامحه پغضب چحيمي كان يحاول تحجيمه كل هذه الفترة حتى لا يخيفها منه ولكنه الآن لم يعد يحتمل كل ما يحدث فقام باقټحام غرفة المكتب ليجد سالم الذي كان ينهي مكالمته فإذا به يقول بصرامة
انا عايز اتجوز جنة في اقرب وقت معدش عندي استعداد استني لحظه واحده بعد كده..
أقرب مما تتخيل متقلقش.
تفاجئ سليم من حديث أخاه فقال باستفهام
حصل حاجه
تجاهل سالم استفهام أخاه وقال مغيرا الموضوع
وراك حاجه بالليل
سليم بنفي
لا .. ليه
سالم بغموض
هتعرف كل حاجه في وقتها.. تعالي ورايا..
كان الجميع جالسا بغرفة الجلوس في انتظار سالم الذي كان يريدهم بأمر هام بناء على حديث مروان الذي اقترب من همت قائلا بسخرية
عامله ايه يا عمتي
همت بسلاسة
كويسه الحمد لله ..
مروان بتهكم
خدت دوا الضغط بتاعك النهاردة ولا لسه
لا والله تصدق نسيت كويس انك فكرتني أما اقوم اخده احسن بقاله يومين واطي..
تابع سخريته قائلا
لا استني هو هيرفع لوحده دلوقتي . احتمال يضرب من نافوخك كمان شويه..
اندهشت من حديثه فقالت بعدم فهم
ايه يا واد انت الهبل اللي بتقوله دا
مروان بتسلية وهو ينظر إلي سالم الذي دخل الغرفة للتو
هتعرفي كل حاجه دلوقتي ..
كانت الأنظار كلها مصوبة علي سالم الذي كانت ملامحه مكفهرة و عينيه قاتمة تشبه نبرته حين قال بنبرة فظه
بعد جواز سليم من جنة هوزع التركة زي ما الشرع قال. و كل واحد هياخد نصيبه.
قفز الړعب على ملامح همت و شيرين التي قالت باستفهام
يعني ايه الكلام دا
سالم بفظاظة
كلامي واضح. الي له حق هياخده. و كل واحد يتصرف في حقه زي ما هو عايز..
تدخلت همت قائلة بسخرية
وياترى الكلام دا هينطبق عالأرض بردو يا ابن اخويا ولا هتراضونا بشويه ملاليم عشان أرض العيلة متطلعش للغريب
سالم بسخرية خشنة
أنت سألتي و
جاوبتي على نفسك . مش
متابعة القراءة