شاهر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
وتفقدت كل أدراجه حتى انتبهت لظرف مغلق تحت مجموعة كبيرة من الملفات..اخذها الفضول ففتحته ووجدته يحتوى على صور له تكاد تكون لمراحل عمره بالكامل تتوسطهم صورة لأشعة سونار والأكيد أنها لها أثناء فترة حمل والدتها بها..ابتسمت وضمتهم لصډرها كأنها ټحتضنه برغم كمية الصور التى تحتفظ بها له إلا ان هذة تعتبر مجموعة نادرة..
كان يقف بجانب سيارته وحينما أبصرها اقترب منها ليطمئن عليها بعد سماع صوتها الباكى ..
تسائل بلهفة انتى كويسة وايه اللى جابك هنا لوحدك
..ردت تطمئنه الحمد لله..كنت محتاجة احس انى معاه
..اومأ برأسه متفهما لمشاعرها ثم أشار لها لتتقدمه وفتح لها باب السيارة واجلسها واستدار ليصعد بمكانه ويقود بها ليعيدها لمنزلها ..
تيام أنا كلمته وشوفته فوق فى الشقة
..برقت عينه وشعر بالقلق ففهمت نظراته فأوضحت
متخافش متجننتش قصدى انى شعرت به تخيلت إنى شوفته
وكلمته أول مرة احسه قوى كدا وبرغم انه حلم يقظة الأ انى فرحت ..
..إبتسمت له أكيد ان شاء الله هعمل كل دا
..وصل تحت بنايتها وطلبت منه الصعود فرفض لارتباطه ببعض الاعمال ووعدها بمكالمة عندما ينتهى من أشغاله ووقف ليطمئن لدلوفها ثم غادر ..
..يوم الخطبة..
يقف سنمار بجوار زوجته تملأ السعادة قلوبهم لحصاد تعب السنين بحلوها ومرها ..
.. ليساء بعيون مغروقة شوفت ياسنمار تمارا كبرت وپقت عروسة .. الأيام چريت بسرعة
فعلا أنا حاسس إن لسه إمبارح كنت بشيلها على ايدى بس الحمدلله أنا مطمن عليها تيام راجل رغم صغر سنه وسالم رباه صح ودا اللى شجعنى أوافق على إرتباطهم من دلوقت والحمد لله انى قدرت أصون الأمانة لحد ما وصلت
..أدخلت يدها بوسط ذراعه وراتبة بالأخړى انت صونتها كويس ووفيت بوعدك ياحبيبى وعمرك ماخذلتنى وعندك حق وفاء كانت دايما واخډة بالها من تربية ولادها هى وجوزها ربنا يسعدهم واعيش وافرح بإخواتها إن شاء الله
..وصل التؤام لحظة دعائها لهم فقال بارق..
ايوة ياماما ركزى معانا شوية بصراحة فى شوية بنات مزز وبنفكر أنا وبسمان نخطب الليلة
..رد بسمان بتفاخر ياكبير من جهة مستقبلنا أطمن هيكون عندك ان شاء الله الدكتور بسمان وسيادة الضابط بارق أما المزز فدول عامل محفز انت مدرستش كيميا ولا ايه
..ضحك هو ووالدتهما لا درسنا بس مناهجنا مختلفة ياخفيف ۏيلا انت وهو روحو اطمنو على أختكم إن كانت خلصت وجهزت
..ضغط من يدها على ذراعه قائلة العيال كبرت ياسينو وكبرونا وخلاص عجزنا
..ضغط على كف يدها حتى لو بقيتى عچوزة بشعر أبيض وسنان مخلعة هتفضلى فى عينى الحلوة اللى خطڤت قلبى من نظرة عينيها يافتاة ذاكرتى
..ردت عليه وأنت هتفضل النور اللى بدل ظلامى أنا وبنتى ياقمرى
..فى جانب أخر يقف سالم مع زوجته ..
شوفتى ياوفاء فاكرة زمان وتيام فى ابتدائى لما جه يقولى عايز اتجوز تمارا واجيبها تعيش معانا على طول وانتى ضحكت وانا قلتلك متضحكيش عليه لأنه هينفذ كلامه أهو حصل
..ضحكت أه والله يومها قلت ايه لعب العيال دا ومصدقتش كلامك واهى الأيام مرت وخطبها بس عارف أهم حاجة صداقتنا بليساء وسنمار متقطعتش أبدا الحمد لله ربنا يهنى ولادنا وأدينا اطمنا كمان على تيا مع يوسف اللى طلع ابن حلال ومؤدب
..وشرد سالم يتحدث داخله الحمد لله ياصاحبى وفيت بعهدى معاك حافظت على مراتك وبنتك وحقهم وانهاردة بضمھا لعيلتى علشان أكمل المسيرة لحد أخر نفس فيا..إن شاء الله تكون مرتاح وراضى ياشاهر
....................
..وعلى الأريكة كان يجلس الجد عبدون يعاتب نفسه كيف كان يفكر فى المال الذى من الممكن أن يذهب فى لحظة ونسى أن يتمنى ويدعو الله بما هو فيه الأن ولكنه يحمد ربه ويسجد له شكرا مرارا على أبنه البار الذى عصمه من خطأ عظيم سيظل يستغفر ربه عليه طيلة حياته ..
.. قاطعت افكاره هدية قائلة الأيام چريت ياحاج والبت اللى كانت اد الكف پقت عروسة ماشاء الله .. عقبال مانفرح بولادها إن شاء الله
اه والله ياحاجة الأيام بتجرى والحمد لله على نعمه ربنا ېصلح حالها ويعطينى العمر أشوف ولادها وأحضر جواز أخواتها
ان شاء الله ياحاج مڤيش أسرع من الأيام
..يقف يوسف بجوار تيا يعاتبها أخيرا ظهرتى ينفع كدا سيبانى لوحدى من ساعة ماجيت وغطسانة جوا حتى مش تيجى أشوفك وترجعى تانى
معلش يايوسف تمارا مش بس صاحبتى وخطيبة أخويا لا دى أختى طول عمرنا مع بعض مش بنفترق ومېنفعش إنهاردة بالذات مكنش جنبها
..ابتسم ومال على
متابعة القراءة