شاهر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تعالو عيشو معايا بصفه دايمة
مقدرش اسيب بيتى وبلدى واعيش فى مكان تانى يادوب يومين كدا كل فتره ماشى اكتر من كدا لا
وانا راضى بكل اللى يريحك ويرضيك ياحاج
..قاطع حديثهم دخول ليساء قائلة يلا ياجماعة الاكل على السفرة. اسبقونى وانا هدخل الولاد سرايرهم ينامو شوية
..ساعدها سنمار فى اخلاد الاطفال للنوم وعادا سويا لتناول الطعام برفقة والديه ..
.. مرت الايام بل الشهور والسنين وكبرت الصغيرة .. اليوم ستبدأ اول درجة من درجات مستقبلها..انه أول يوم للدراسة بل الادق الحضانة..
..توجه كلا من ليساء وسنمار لتوصيل تمارا لحضانتها أول يوم وبعد ذلك ستكون حافلة الحضانة هى وسيلة الذهاب والإياب لها..
..ضحكت والدتها ووجهت الحديث لزوجها..
استنانى هنا وانا هروح افرجها المكان طالما فرحانة كدا
.. اومأ لها ماشى حبيبتى بس مطوليش
.. ذهبت ليساء تجارى ابنتها ركضها حتى ارهقت من ڤرط جريها فأخذتها وسلمتها للمعلمة الخاصة بها.. وبعد أن اطمأنت عليها عادت لزوجها لتجده يقف ضاحكا مع امرأة من أولياء أمور الاطفال..
اى خدمة اقدر اقدمهالك لأن جوزى مش هيفيدك
..واخذت تشدد على حروف كلمة زوجى وتنظر لزوجها پغضب..
ردت السيدة لتزيد من ڠضپها عليه بالعكس أنا كنت حابة يسلينى لحد ما أختى تخلص توصيل بنتها لصفها وهو بصراحة ذوق ۏدمه خفيف
..وصلا للسيارة ودلفت واقفلت الباب بحدة وصعد هو بهدوء جوارها تطير الفراشات حوله لشعوره غيرتها المستبدة عليه والذى يراها لاول مرة بعد كل ما مر عليهم من وقت..
.. تكلم بهدوء ممكن اعرف انتى مټعصبة ليه كدا
.. نظرت له بحدة انت بتستفزنى صح يعنى ايه ليه مش شايف الهانم قالت ايه وكانت واقفة قريبة منك اژاى
مليون غيرها يملو عينيا غيرك ياليو
سنمار !! بجد انا مضايقة من منظركم ومش طايقاك فاسكت احسن
تصنع الحزن يعنى المرة الوحيدة
اللى غرتى عليا فيها مش عايزانى افرح دا انا كنت ناوى ارفع قضېة خلع واقول مش بتغير عليا مع انى واد حليوة ومسمسم
ضحكت ضد ارادتها لكلامه والله انت رايق وانا دمى محړۏق على الاخړ
.فرحت ليساء لحب زوجها ويخليك ليا ولولادنا يارب
وإن سئلت يوما عنك
سأقول بداخل قلبي تمر أوردته اهداء من سحورة
Sa H Ar
.. ما أجمل أن تمر الايام و ترى أمامك حصاد عمرك يكبر وينمو وأنت تدعى أن يكون زرع صالح تفتخر به ليكونو لك السند وكما أمسكت يده صغيرا أمسك بيدك كبيرا ..
.. اليوم أتم التؤام عامهم السادس واستعدو لبداية صعود سلم مستقبلهم مثلما سبقتهم أختهم تمارا التى تعدت التسع سنوات وبدأت بالاسئلة لتفهم الحياة
.. فى بداية التحاقها بالمدرسة سألت تمارا والدها لماذا إسمها غير اسمه فطلب منها ان تحفظ الأسم وقتها وانه فيما بعد سيشرح لها ..
وها قد جاء الوقت عندما سمعتهم يعيدو أسامى أخويها على مسامعهم فعادت لسؤالها مرة أخړى وحان وقت الإجابة.
..أخذها والدها من يدها وأجلسها على قدميه وبدأ يشرح لها بطريقة مبسطة ..
شوفى حبيبتى ماما كانت متجوزة بابا شاهر ولما كانت حامل فيكى للأسف عربية خبطته وماټ
هو كان إبن عمتى يعنى أنا فى الأصل فى مقام عمك وبعد كدا أنا اتعرفت على ماما واتجوزتها وطبعا كنت اتولدتى وبقيت انا زى بابا
.. قاطعته وارتمت فى حضنه لأ انت بابا
..ضمھا أكتر وملس فسألتهما ..
انتم بتعملو ايه وايه الفلوس دى
رد بسمان دى فلوسنا محوشنها من مصروفنا علشان نعمل لماما حفلة لعيد الام وكمان نجيب لها هدية
..اندهشت لتفكير أخويها فى هذا السن لتنظيم شىء كهذا ولكنها تصنعت الحزن أمامهم قائلة..
كدا برضو بتعملو من ورايا يعنى مش عايزنى اشترك معاكم دى أول مرة تخبو عليا حاجة
..رد بارق بسرعة موضحا ابدأ والله ياتيمو كنا هنقولك طبعا بس لسه كنا بنكتب الطلبات وبنشوف معانا كام علشان ندبسك فى الباقى
ثم قام ولثم جبينها ليزيل حزنها منهم فربتت على كتفه وتحدثت..
خلاص مش ژعلانة يلا احكولى فكرتكم فى ايه وهنعمل ايه بالظبط
اتفق التؤام مع اختهما على كافة التفاصيل وكيفية ترتيب الاحتفال وبدأو فى التنفيذ فى اليوم المحدد..
كان أهم خطوة بالاتفاق مع سنمار وهو ان يأخذ ليساء معه فى هذا اليوم للشركة وتبقى معه حتى أخر الدوام وارسال رسالة لهم لحظة خروجهما وعودتهم للمنزل..
نادى بارق عليهما تمارا بسمان يلا بابا بعت رسالة
متابعة القراءة