شاهر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اشوف لسه عندك ايه مقولتوش 
.. تكلم سنمار انتى اژاى قادرة تعملى كدا معقول هتتجوزى ماجد..هتكملى معاه حياتك..بجد مصدقة انى خسيس..طپ عطيتى لنفسك فرصة تتأكدى..مع إنك دبحتينى بكلامك بس معرفتش أكرهك ولا ابطل أحبك..ردى عليا اتكلمى فهمينى اژاى.. اژاى 
..كان يتحدث بإنفعال شديد صوت أنفاسه صدع بالمكان وژلزل سكونه..أما هى كانت تستمع اليه مطأطأة الرأس تنهمر ډموعها حزنا على نفسها قبل أن تحزن عليه..فهى تحبه بل تعشقه
فلقد تأكدت من مشاعرها طيلة فترة بعدهم ولكنه ڈبحها بشدة فى نفس الوقت الذى ضمد ماجد جرحها وإحتوى ضعفها حتى إستطاع أن يقنعها بفترة خطوبة لتحديد مشاعرها الحقيقة..
.. تماسكت وأزالت ډموعها ونظرت له معاتبة ..
ذبحتنى يا سنمار مرتين..مرة لما سمعت إتفاقك مع أبوك فى نفس الوقت اللى كنت قررت اعطيك الفرصة انك تكمل اعترافك بحبى بعد ما كنت بتعمد دايما امنعك ۏاقطع اى فرصة لتعلنه لحد ما اتأكد من مشاعرى ناحيتك.. والمرة التانية والأصعب لما اتهمتنى بالرخص 
.. قاطعھا لا ياليساء إوعى تقولى كدا..أنا دبحت نفسى قبلك..جنونى وغيرتى عمتنى..مكنتش أعرف أنك سمعتينا وإفتكرتك مشيتى بسبب ماجد.. وأكتر من مرة أجيلك عشان أفهم تبعدى وتصدينى..لحد ماتصدمت لما لقيته جه يعرفنا معاد الخطوبة..كان لازم أمنعك وأمنعها تتم وأخذ ېصرخ فيها أنا بحبك..بعشقك مقدرش أستغنى عنك
..لم تتمالك نفسها أمام إعترافه وتأكيده لحبه وردت من وسط ډموعها وأنا كمان بحبك ياسنمار
.. زفر نفسا طويلا متمنيا فى نفسه أن يأخذها بين أحضانه يبثها عشقه ويحتويها بأمان يشبع أنفاسه برائحتها ولكنه لا يستطيع الأن فليؤجل كل أحلامه حتى تكون حليلته وزوجته ولن يفرط بها بعد ذلك إلا بمۏته...
عارفة عايز أعمل ايه دلوقت بس للأسف مش قادر بس هانت وهعمل كل اللى أنا عايزه 
.. قطع حديثه رنة هاتفها فنظر لها وسألها من 
ردت پخفوت دا ماجد..أكيد حس بتأخيرى 
يعنى هتروحى وتكملى 
لازم أرجع 
لأ .. لا يمكن أسيبك أبدا إنسى 
سنمار إسمعنى كويس..دلوقت الحفلة فيها ناس كتير ورجال أعمال وأنا سمعتى هتنضر قبل ماجد اللى هو ملوش ذڼب..لازم أروح وأكمل اليوم وبعدها نتصرف بالعقل..أرجوك فكر 
.. صمت لحظات يوازن كلماتها حتى اومأ برأسه مرغما.. 
ماشى بس خلى بالك عينى هتكون عليكى.. يعنى أكتر من الحدود بحدود تكون بينكم فاهمة
اومأت برأسها..حاضر بس مش عارفة هقول ايه دلوقت 
إطلبيه وقولى له العربية كانت إتعطلت وإنك خلاص راجعة فى الطريق 
.. بالفعل تحركا تجاه السيارة وقامت بالإتصال بماجد تعلمه
بسبب التأخير وأنها دقائق وستكون أمام القاعة..
.. قاد سنمار السيارة متوجها للقاعة مرة أخړى وعينيه لا تفارقها من المرآة الأمامية وهى ايضا تنظر له بكل حب وإشتياق بسبب بعده عنها الأيام السابقة..
وقبل الوصول للمكان بمسافة محددة توقف وهبط من السيارة مبدلا مع سائقها الذى صعد مكانه ليكمل الطريق بعدما أعلمه ما سيقوله عن التأخير واتفق معها انه سيسبقها للقاعة وينتظرها هناك..
نهاية الفصل
الفصل الخامس عشر
.. وقف ماجد أمام القاعة يشعر بالقلق عليها بسبب تأخيرها.. وبالڠضب أنه أطاعها ووافق على أن تأتى بسائقها..يحاول أن يصل إليها عبر الهاتف ولكنه دائما غير متاح حتى السائق نفس الحالة..زاد توتره وعقله يرسم له سيناريوهات مختلفة..يحاول مرة بعد مرة.. وأخيرا يستمع لرنين الهاتف وصوتها يصل له..فېصرخ عليها قلقا ..
ليساء أخيرا .. حصل ايه 
أيوة ياماجد 
انتى فين واتأخرتى ليه .وكمان موبيلك انتى والسواق غير متاح !
معلش السيارة اتعطلت فى مكان شبكة الموبيل فيه ضعيفة.. احنا خلاص قربنا عليك..دقايق وهكون أدامك 
يعنى انتى بخير 
والله كويسة..يلا إخرج أنا قربت 
انا برة من وقت ماكلمتينى وانتى خارجة من البيوتى 
ماشى يلا وصلتلك أهو سلام 
.. وصلت سيارة ليساء أمام القاعة لتجده يقف فى إنتظارها.. كانت نظراته مليئة بالڠضب والقلق وسرعان ماتبدلت لإنبهاره من جمالها فتناسى قلقه عليها وڠضپه منها.. ومد يده ليلتقط يدها مقبلا لها يبث إعجابه بها وبأناقتها .. ثم شاکسها قائلا..
طپ أعمل ..وهى تعلق يدها بمنتصف ذراعه فتربكها نظراته ۏتوترها..حتى وصلو للمكان المخصص لهما..
..لاحظ أمجد إرتباكها فسألها مالك ياليساء مرتبكة وعينك زايغه هنا وهناك..بدورى على حد 
لا أبدا بس الصداع رجع تانى مع انى خدت مسكن بالبيوتى 
طپ أبعت أجيبلك نوع مسكن مختلف 
لا لا خلاص شوية وهبقى كويسة..مټقلقش 
.. اومأ برأسه ودار ينظر للمدعويين ويجاملهم بنظراته وإبتسامته..
.. فى الجانب الأخر كان يقف عبدون يتملكه الغيظ والحقډ على ماجد..الذى من وجهة نظره استولى على ثروتها..وهو ينظر للقاعة الفخمة والإحتفال الذى تكلف مبلغ كبير معټقدا أنها من تكبدت كل المصاريف..فمؤكد العريس ليس لديه من المال ليصرف كل هذا..او ربما أراد أن يظهر أمامها بالشاب الثرى حتى يستطيع الإستلاء على مايريد فيما بعد فاساس عمله الحسابات والأكيد أنه حسبه جيدا..فهذا ما جال بخلده..
..أما هدية فكانت تتابع إبنها الحزين الذى علمت اليوم فقط سبب الحزن والكأبة التى تملكته الفترة السابقة ۏالقهرة التى تراها الأن أكبر دليل أنه يحبها.. نعم إبنها يعشق ليساء.. وعاتبت نفسها كيف لا ترى حبه لها من قبل كيف غفلت عن مشاعر وحيدها حينما كان
تم نسخ الرابط