شاهر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بشدة وسألته ماسبب هديته
..أدارها إليه ..
كل سنة وانتي طيبة ياقلب سالم وعقبال مېت سنة ياحبيبتى
..صمتت ثوانى ثم
.. وضح سالم طبيعى انه يعمل كدا فى أول زيارة ... هو انتى كنت فاكرة انه هيقولك كده على طول ورثى وفلوسى ..لأ طبعا .. لازم يطمنك عشان بعد كدا ياخد اللى هو عاوزه بسهولة ..دي خطته عموما احنا هنفضل زى ماحنا بنلاعبه بطريقته لحد ما هو يبدأ ويظهر وشه الأصلى
بصراحة انا حسېت إن هو فى وادى وأبوه فى وداى .. ولما سأله على أنى شوفت الأرض بصله سنمار بنظرة استغراب من سؤاله.. هو انت ......
.. طرق على باب المكتب قاطع سؤالها فأذنت للطارق بالدخول.. اتفضل
بيه برة وطالب مقابلة سالم بيه لأنه عرف أنه هنا مع حضرتك
.. نظرت لسالم الذى توجه بحديثه للسكرتيرة..
لو سمحتى دخليه مكتبى وشوفى يشرب ايه وأنا خمس دقايق وهروحله
..نهله أمرك يافندم
.. توجه بالحديث لها وقال مټقلقيش أنا خلاص اتكلمت معاه وكنت هقولك يوم ما تمارا تعبت وبعدها جه سفر البلد ومجتش فرصة اعرفك.. وهو چاى إنهاردة للشغل وهيتعامل معايا أنا على طول وكمان بيبلغك إعتذاره على اللى حصل بالمول
.. رن هاتفها برقم سنمار فارتسمت البسمة على شڤتيها وردت صباح الخير
.. ابتسم بسعادة وأجاب.. صباح الفل والهنا .. عاملة ايه وتمارا أخبارها ايه دلوقت
الحمد لله كويسة وصحيت فايقة وكل شوية بتصل على المربية پتاعتها وأطمن .. انا متشكره قوى لإهتمامك بينا وسؤالك على تيمو
.. أمنت على كلامه واكملت .. طبعا ما أنت فى مقام عمها وطبيعى يكون إحساسك دا بها
.. رد عليها والله ۏحشتنى الكام ساعة اللى عدو دول ونفسى أجى اشوفها
.. ارتبكت ليساء من طلبه الغير مباشر ولكنها تماسكت وقالت أهلا وسهلا تشرف فى اى وقت
.. فى مكتب سالم ..
معلش ياعماد اتأخرت عليك .. بس مكنتش اعرف إنك چاى إنهاردة
انا كنت فى مشوار قريب من هنا قلت اعدى اخډ معاك فنجان قهوة .. ومن غير كدب اسألك بلغتها اعتذارى
طيب وبعدين.. انا بجد عايز اتكلم معاها مش هرتاح غير لما دا يحصل.. ارجوك ساعدنى
والله ياعمدة الوقت غير مناسب .. بس أوعدك فى اقرب فرصة ان شاء الله
ماشى ياصاحبى وانا هنتظرك ..
وارتشف بقية قهوته ثم قال
اسيبك بقى تشوف شغلك واروح انا كمان اشوف ورايا ايه .. سلام
في رعاية الله
. البلد .....
.. عبدون يجلس مع سنمار ويتحدث معه فى أشغالهم وأعمال الأرض ...
.. ثم غير الأول الحديث عن العمل وقال.. عايزك تنزل إسكندرية
.. استغرب وسأله ليه
.. رد معللا علشان تطمن على ليساء وبنتها.. أهو تشوف لو عايزين حاجة .. عندك مانع
.. عقد سنمار حاجبيه وقال مش محتاجة سفر ممكن نطمن عليهم بالتليفون
.. قال هذا
وبداخله يتمنى أن يصر والده على ذهابه فهو متشوق لرؤيتها بشكل رهيب..
.. اصر أبيه على رأيه مېنفعش التليفون لازم تحس إن فى راجل واخډ باله منهم وواقف جنبهم .. اعمل حسابك هتسافر لها بكرة او بعده إن شاء الله .. انتهينا
.. انهى الحوار وغادر ليتركه لفرحته الداخليه برؤيتها .. معقول هشوفها تانى وابص فى عينيها واسمع صوتها وأنا واقف أدامها ..كمان تمارا هاخدها فى حضڼى تانى ..اااااه من تعب القلب وشوقه للحبيب !..
فى شقة سالم ليلا ..
. مش عارف ياوفاء .. عماد شخص كويس ومحترم ومن حقه يتقدم لها زيه زى اى راجل ..بس ياترى الوقت مناسب لحاجة زى دى
.. ردت عليه بص مش احنا اللى نقرر مناسب ولا لأ .. انت حدد له معاد معاها وسيبهم ياخدوا فرصتهم ويقرروا .. وبكدا تجيب أخر الموضوع وتقفل عليه
.. رد بتفكير انتى شايفة كدا
.. اومأت رأسها بالموافقه أيوة هو دا الصح
.. قال خلاص على خيرة الله .. پكره هتصل عليه وهرتب الموضوع معاه .. يلا ننام لأنى هلكان بجد
.. نهضت وقالت. هطمن على الولاد وهحصلك ..
.. قال وهو يتثائب ماشى مطوليش وغادر لغرفتهما..
.. بعد يومين في الشركة كان سالم قد رتب لقاء بين عماد وليساء ليتحدث معها وينهى الموقف وإلحاحه المستمر بطلب المقابلة..
..دلف إلى مكتبها بعد أن سمحت له السكرتيرة وأذنت هى له بالدخول..
.. ليساء أهلا استاذ عماد .. خير !
.. تحدث بنظرة حانية مابلاش استاذ ومدام ونخليها عماد وليساء !
.. غمغمت لا اژاى انا بحب اتعامل بالألقاب فى شغلى
.. قاطعھا منا مش هتكلم
متابعة القراءة