رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

لكن لو هنفكر بعقلي مش بقلبي ف أنا فرحان جدآ و هطير من الفرحة إني علي الأقل رجعت شغلي ك ظابط و هساعد بلدي و شعبي من تاني المخابرات عمتآ بتبقي ليها علاقة بفرق القوات الخاصة بس في المهمات الخطړ و الصعبة و حتي في المهمات العادية بتبقي معاهم بس وقت إحتياجهم ليهم ف أنا هبقي مع فريقي بس من بعيد يعني مش في كل المهمات و طبعآ طبعآ من غير ما أفكر أنا موافق أكيد و أكيد هو دا الخير ليا و بحمد ربنا و بشكره علي عوضه ليا ربنا خجلني بكرمه و نعمته عليا .
زين بفرحة و إبتسامة موافق أكيد ليا الشرف و الفخر إني أرجع أخدم بلدي و شعبي من تاني .
محمود قام بإبتسامة و قال يبقي تعالي علي المقر بتاعنا من بكرة يا زين مد إيده ل زين و قال مع السلامة .
زين بإبتسامة و مد إيده ليه و سلم عليه و قال مع السلامة محمود خرج .
العميد بإبتسامة و فرحة ألف مليون مبروك رجوعك لوظيفتك يا زين حتي لو مش في فريقي يكفي إن كلنا واحد و إيد واحدة و وقت ما نحتاج بعض هنكون كلنا موجودين مش هيفرق أنت في فريق مين لإن كلنا واحد .
زين حضنه بإبتسامة و قال الحمد لله .
زين خرج من باب المقر و هو مبسوط و حاسس إن روحه و حياته رجعتله تاني بعد ما كان مستقبله بالنسبة له كله كان بيضيع قدام عيونه و هو واقف ساكت لكن كان دايمآ بيقول محدش عالم الخير فين غير ربنا بص ل علم مصر بإبتسامة و أداله التحية العسكرية و بعديها بص للسما و أتنهد تنهيدة طويلة و غمض عيونه و أتمني بقلبه من ربنا إنه يجعل أروي من نصيبه فتح عيونه علي رنة تليفونه و بص و لاقاها أروي أبتسم و رد و قال ألو .
أروي بتردد عامل اي .
زين بإبتسامة الحمد لله أنتي بخير .
أروي بتردد اه الحمد لله فاضي صح .
زين أيوه .
أروي بتوتر طب ممكن تجلنا البيت بحر هنا و عمر و بابا و كلنا عاوزة أتكلم معاك شوية .
زين بإبتسامة أنتي تؤمريني و الله أنا جاي .
أروي بتوتر و إبتسامة ماشي سلام .
زين بإبتسامة سلام .
زين قفل التليفون و بص للسما و قال بفرحة و الله لو طلع الي في بالي يارب و إنك أستجبت لدعائي هفرح عشر مساكين .
خرج من الباب الرئيسي للمقر و ركبت عربيته و مشي إتجاه بيت بحر و بعد ساعة وصل للبيت .
ركن عربيته و نزل و بحر فتحله .
زين هو في اي أنت تعرف حاجة .
بحر بلا مبالاه أنا مالي ياخويا أنا لاقتها بتقولي يا بحر أنا عاوزة أكلم زين ينفع أخليه يجي صح قولتلها ينفع و بس كده أدخل أدخل و أحنا نعرف .
زين دخل و سلم عليهم كلهم و قعدوا كلهم شوية مع بعض بعديها خرج في الجنينة مع أروي و بدأ الكلام .
أروي بتوتر بص أنا عارفة إنك أستحملتني كتير و كتير أوي كمان و ممكن لو حد مكانك كان سابني و قال أروح لواحدة تحبني و تقدرني لكن أنت أستنيت و أستنيت كتير أوي لكن و الله يا زين تصرفي معاك مش إني مثلآ مش مقدراك و لا الكلام دا بس أنا كنت تعبانة جدآ و أنت أكتر واحد تشهد علي كلامي دا لإنك شوفته بعيونك بس أنا فكرت و طول الفترة دي كنت مديه نفسي فرصة إني أفكر في الي أنت قولته و أديت لنفسي أنا كمان فرصة زي ما أدتلك كنت بدعي ربنا كل يوم يريح قلبي و يكتبلي الخير و يديني الصبر علي فراق إسلام طول عمري أسمع عن نعمة النسيان لكن أول مرة في حياتي أجربها مش هكدب عليك و أقولك إن إسلام مبقاش في دماغي لإني لو قولت كده هكون بخدعك و بكدب عليك لكن علي الأقل لما بفتكره بسبب أي موقف حصل أو مثلآ جه علي بالي فجأة بدعيله بالرحمه و بقرأله الفاتحه و بروح أزور قپره بس ربنا أنعم عليا بهدوء النفس و راحة القلب و البال و صليت إستخارة و لاقيت نفسي مرتاحة لفكرة إنك تكون معايا .
زين بإبتسامة بينت سنانه قال بفرحة يعني أنتي موافقة إنك تتقبليني ك حبيب و ك زوج في مستقبلنا .
أروي بإبتسامة أيوه موافقة .
زين بعدم تصديق من فرحته أروي أنتي بتتكلمي بجد .
أروي أتنهدت بتوتر و قالت بإبتسامة أيوه يا زين و الله العظيم موافقة موافقة إنك تكون شريك حياتي و موافقة إنك تكون نصي التاني .
أتنهد زين بنظرات حب و قال بإبتسامة بحبك أوي .
أروي سكتت بإبتسامة ................... .
زين بإبتسامة مش
تم نسخ الرابط