رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

دمك مش هيروح في الأرض .
بعد يوم .
ديما بعياط ألحقني يا محمد .
محمد بخضة في اي يا حبيبتي مالك جيتي ليه .
زين جه بخضة في اي .
ديما بعياط أروي حالتها صعبة أوي و عمالة ټعيط و تصرخ من إمبارح و محدش عارف يسيطر عليها حتي عمر أخوها مش قادر عليها أنا خاېفة يحصلها حاجة أحنا لازم نتصرف .
محمد بدموع طيب أهدي مټخافيش و الله هنتصرف بص ل زين هنعمل اي أروي أمانة إسلام لينا .
زين أتنهد بدموع و قال بنت خالتي الدكتورة ريهام دي دكتورة أمراض نفسية و عصبية لسه راجعة من أمريكا الشهر الي فات هي و جوزها و عيالها هكلمها تجيلنا علي بيت بحر و تشوف أروي .
محمد طيب ماشي كويس يله كلمها .
زين كلم بنت خالته و حكلها كل الي حصل و هي أتأثرت و زعلت جدآ و جت ليهم و راحت معاه هو و محمد و ديما علي بيت بحر و كلموا أبو أروي قالوله إنهم جايبيين دكتورة معاهم .
محمد أبو أروي بدموع أتفضلوا أدخلوا .
ريهام بدموع هي في أوضتها .
محمد أبو أروي بدموع أيوه يبنتي و أمها و أخوها و مليكة معاها فوق .
ريهام و زين و محمد و ديما طلعوا ليها و دخلوا الأوضة و أروي كانت مڼهارة و عمالة ټعيط جامد و تصرخ ديما عيطت و مقدرتش تستحمل المنظر دا و خرجت بسرعة و محمد طلع وراها و قالت بعياط و خوف محمد أنت ممكن تبقي زي إسلام صح و أنا هتحط مكان أروي محمد أنت هيجي عليك وقت و هتسبني صح .
محمد بدموع و بيحاول يهديها يا حبيبتي أهدي عشان خاطري الأعمار دي بأيادي الله مش بإيدينا أحنا متقوليش كده و أهدي و مفيش حاجة هتحصل إن شاء الله .
ديما بعياط و ړعب و مسكت فيه پخوف محمد أوعي تسبني في يوم و الله مش هقدر أستحمل موتك .
محمد بدموع و تماسك و ماسكها طيب حاضر أهدي دلوقتي أرجوكي أحنا مينفعش نضعف عشان أروي يا ديما لازم نكون جنبها و متشوفناش كده .
ديما و بتحاول تهدي و بتمسح دموعها قالت حاضر يله ندخل .
محمد ب حنان يله تعالي .
ريهام بهدوء ممكن تهدي و تبصيلي .
أروي بعياط و عصبية أمشي أطلعي برا مش عاوزة حد فيكوا في الأوضة دي معايا كلكوا براااااااااا .
ريهام بهدوء حاضر حاضر أنا هسيبك بس ممكن تهدي الأول .
أروي بعياط و بعصبية شديدة محدش يقولي أهدي أنا مش مچنونة محدش يقولي أهدي و يله بقا برا سيبوني لوحدي .
عمر بدموع و بۏجع في قلبه و بيحضنها طيب خلاص أنا هطلعهم برا بس أسكتي عشان خاطري .
أروي و بتقع بين إيديه و بټعيط جامد سابني يا عمر هو وعدني إنه هيبقي معايا علطول فرحنا كان فاضل عليه أيام يا عمر كنا هنخلف عيال كتير هكبر في السن مع مين دلوقتي حياتي كلها كانت مربوطة بيه هعمل اي يا عمر قولي هعمل اي هعيش الألم دا ازاي قولي .
عمر بعياط علي حالة أخته طيب خلاص أهدي .
ريهام طلعت بسرعة حقنة مهدئه من شنطتها و أستغلت إن عمر حاضن أروي و هي بټعيط و مش مركزة في الواقع و أدتها الحقنة وبعد لحظات أروي نامت .
ريهام بدموع أروي لازم تروح المستشفي .
عمر بعصبية شديدة مستشفي اي أنا أختي مش مچنونة أختي مش هتدخل مستشفيات أنتي سامعه .
زين بتفهم حالة عمر يا عمر أفهمها الأول دي مش مستشفي أمراض عقلية زي ما بنشوف في التليفزيون .
ريهام بهدوء أسمعني يا عمر المستشفي دي أنا الي ماسكاها دي مكان أصغر من المستشفى شكله جميل جدآ و مريح للعين و الأعصاب و متزين من كل حته و فيها جنينة كبيرة و حاجات كتير أوي دي أنا بدخل فيها ناس معينه مش أي حد تعبان نفسيآ و خلاص دي أنا بدخل فيها الي أعصابه و نفسيته تعبانة و مش عارف يستوعب الواقع زي حالة أروي كده دي مش مستشفي أمراض عقلية و لا مستشفي ناس عندها أمراض نفسية صعبة لاء والله العظيم دي حاجة خاصة أنا واخدة تصريح إني أعملها و عملتها متقلقش عليها .
محمد متخافش و الله يا عمر كلنا هنبقي معاها و المستشفي دي زي ما الدكتورة ريهام وصفتلك كده بالظبط .
مليكة بدموع نازلة وافق يا عمر دا عشان مصلحة أختك و الله بدل ما الموضوع يكبر معاها و يأذيها .
عمر بص ل أروي بدموع و هي نايمة علي السرير و قرب منها و باسها من راسها و عيط و قال موافق .
زين دموعه نزلت و بص ل أروي بحزن و بعديها خرج و نزل وقف في جنينة البيت تحت و محمد نزل وراه و
تم نسخ الرابط