رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
أنت هيبقي نهارك أزرق يوم ما تفكر تاخد الخطوة دي .
بحر بتنهد سيبك مني دلوقتي صح محمد عمل اي مع ديما .
إسلام بتنهد و إبتسامة الحب جننه يا أخويا و الله البنت ما شاء الله عليها مخلاياه طول ما هو قاعد بيفكر ازاي يوصلها و بس .
بحر بتنهد و ضحكة خفيفة اه من الحب اه .
إسلام بحر ما تراجع نفسك كده هو أنت بتحب سما بجد و لا مجرد تعلق بوجودها .
بحر بلغبطة مشاعر بقولك اي متشككنيش في نفسي اه بحبها و وسع كده من قدامي خليني أمشي بحر مشي .
إسلام بتنهد اسمك بحر و أنت بحر فعلآ عامل زي البحر و موجه ملوش أول من أخر .
في المستشفي .
الشخص ما بإبتسامة تمام شكرا .
مليكة بإبتسامة العفو أتفضل .
بحر دخل و قال صباح الخير .
مليكة بإبتسامة و فرحة و قالت صباح النور عامل اي .
بحر بإبتسامة الحمد لله بخير .
مليكة بتساؤل طب جيت ليه في حاجة و لا اي .
بحر بعقد حاجبيه أمشي طيب .
مليكة بضحك لاء مش قصدي أكيد قصدي يعني فيه حاجة جيت عشانها .
بحر بلطافة اه يعني جيت عشان أشوفك .
مليكة بإبتسامة و مشاكسة امممممممم رجلك خدت علي المستشفي كتير يا حضرة الظابط لتكون حبتني ! .
إحساس صعب أوي إن الي بتحبيه يكون مش بيحبك و عارفة إنه بيحب غيرك و الأصعب إنه جوزك لو مكنش جوزي كنت تعافيت من الحب الي من طرف واحد دا و ربنا يرزقني بواحد يحسسني بحبه ليا و ساعتها هبقي مش بحب في الدنيا دي كلها غيره لاكن إحساس إنه يبقي جوزك دا إحساس متمنهوش لحد لما بهزر معاه و أبان إني عادي ببقي بكدب في مظهري بهزر و بتكلم بضحك لاكن محدش حاسس پالنار الي في قلبي يمكن بحر لو مكنش جوزي كنت زماني سبت حبه دا و مفضلتش في العڈاب دا كتير و هديت و ميفرقش معايا عشان ربنا هيعوضني بواحد يحبني بجد لكن بحر جوزي بس لا عارفة أخليه يحبني و لا عارفة أشيل حبه من قلبي لإني معاه في حياته لكن جايز القدر يبقي حاجة تانية غير تفكيري .
مليكة اه خلاص خلصت .
بحر بإبتسامة كنت وعدتك بخروجة من قبل رمضان و مخرجنهاش .
مليكة بلطافة دا أنا أفتكرتك نسيت و الله .
بحر بإبتسامة لاء منستش بس أديكي شوفتي الظروف الي مرينا بيها طول الشهر و بعد كده العيد جه و كان كله مهمات و مكنش فيه فرصة لاكن دلوقتي فيه اهو .
مليكة و بتقلع البالطو الأبيض طب يله أنا جاهزة .
بحر يله .
كنا بنتمشي في شارع شكله جميل أوي الشارع كان عبارة عن كله شجر و في الشجر ورد باللون الفوشيا و كان صوت العصافير مالي المكان أتمنيت و لو للحظة إنه يمسك إيدي عن قصد و يقولي خليكي ماسكة إيدي أتمنتها من كل قلبي طول ما أحنا ماشين عمال نتكلم و نعيد ذكريات الطفولة و نضحك لحد ما قطع لحظتنا دي كلب منه لله عدي من جانبي بسرعة البرق خلاني أرقع صوت يسمع أخر الشارع لما صوتت بحر أتخض لإني طلعت الصويت فجأة بدون سابق إنذار مسك إيدي بسرعة و شدني ناحيته من الجنب عشان الكلب .
بحر و ماسك إيديها بضحك أنتي خرمتي ودني .
مليكة و بدموع من كتر الضحك أعمل اي طيب بخاف منهم أوي يا بحر .
بحر و ماسك إيديها مټخافيش أنا معاكي أهو يله نكمل .
كملنا مشي والغريبة إنه فضل ماسك إيدي مسبهاش شكرا أيها الكلب و الله إنك جيت و خضتني أمنيتي أتحققت في لحظة عقبال الأمنية الأهم الي شكلها مش هتيجي دي طبعآ كلنا عارفين إن الأمنية هي حبه ليا بس عمرنا ما نروح نقول فضلنا من الصبح لحد بليل بنلف و ناكل و نشرب و نضحك لحد ما روحنا البيت .
مليكة بإنبساط اليوم إنهارده كان تاريخي و الله .
بحر بإنبساط الخروجة دي هنكررها تاني أكيد .
مليكة بإبتسامة إن شاء الله هقوم بقا أدخل الحمام و أغير عشان ھموت و أنام .
بحر ماشي .
مليكة دخلت و تليفون بحر رن و كانت سما .
بحر مسك التليفون و سكت و بعديها قال مش وقتك يا سما .
مليكة بتعب و ضحك اااااه يا ضهري يالهوي مش قادرة و الله بحر لما نخرج تاني نبقي نلف بالعربية أنا ضهري أتقطم .
بحر بتنهد و إبتسامة و الله دا أنتي عيلة
متابعة القراءة