رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

موقع أيام نيوز

شعبك و فجأة تنامي و تصحي تلاقي كل حاجة ضاعت منك و بقيتي مش هتقدري تعملي الي أنتي كنتي بتعمليه دا اي هيبقي إحساسك ساعتها ! .
أروي بدموع و إبتسامة كل حاجة بتتكتب لينا ف هي الخير يا زين و لازم نقوي إيمانا ب ربنا و نصبر و نقاوم و نرضي بقضائه و حكمه عشان يدينا الأفضل مش دا كلامك ليا بردو .
زين هز راسه بالإيجاب في صمت .
أروي بدموع و إبتسامة و الحمد لله يا زين إنها جت علي أد كده و إنك عايش و مفقدتش حياتك .
زين بإبتسامة ألم لكن فقدت نصها المۏت كان بالنسبة لي أهون يا أروي .
أروي بدموع و إسلام في بالها أهون ليك أنت بس مش أهون للي حواليك مع الأيام هتنسي موضوع شغلك و هتتأقلم حتي لو بصعوبة لكن لو كان جرالك حاجة الي حواليك مش هينسوك و هيفضل ألمهم عليك موجود لحد أخر يوم في عمرهم .
زين فاهم قصدها اي لكن فضل ساكت متكلمش بعدها محمد و بحر طلعوا و الكل جه تاني و الكل صحي و قعدوا فطروا سوي و حاولوا يضحكوا زين و ينسوه ألمه الي مش هيتنسي بسهولة أبدآ عدي شهور و في خلال ال 3 شهور دول زين كان لسه بيتعالج في المستشفي كان بيتعمل علي رجله جلسات علاج طبيعي و أروي مكنتش بتسيبه لحظة لا هي و لا الفريق الفريق جه في يوم طلع مهمة بس مهمة تخص الدولة مش تبع الإرهابين زين عدت عليه لحظات المهمة بتاعتهم دي زي المۏت كان پيتألم جامد أوي من فكرة إنه مش معاهم و إنه مش هيقدر يكون معاهم لكن كلام أروي ليه كان بيجدد طاقته و بيشجعه و عملت معاه زي ما كان بيعمل معاها بالظبط كانت بتحاول تشتت تفكيره و متخليهوش يفكر في ألمه لكن زين حبه ذاد ل أروي أكتر من الأول و عمره ما تخيل إنه يحب حد بالطريقة دي حتي خطيبته الأولي الي كان بيحبها أكتشف إن حبه ل أروي أكبر بكتير جدآ و مفيهوش مقارنة زين مقدرش يتحكم في مشاعره أكتر من كده و زي ما قالوا فعلا العاشق تفضحه عيناه كانت عيونه و تصرفاته موضحه كل حاجة في خلال ال 3 شهور مكنش بيمشي كويس لكن عدي شهر كمان و أتحسن تماما و بقت حركته و خطوته طبيعية جدآ عدي سنة كمان و محمد و ديما جه يوم كتب كتابهم و فرحهم الكل كان موجود و مناظرهم تفرح و بكده عدي علي مۏت إسلام سنتين أروي أتحسنت أكتر من الأول لكن مازالت مش قادرة تحب و لا تدي لنفسها فرصة و كل دا زين مستنيها يوم فرح محمد و ديما الكل كان مبسوط و فرحان جدآ و اليوم كان كله بهجة و سعادة و نظرات زين ل أروي كلها حب حتي طريقة كلامه معاها هي بالذات كان فيها بعض الكلام إعتراف بطريقة غير مباشرة و كل حبه باين في أفعاله و في آخر الفرح الكل روح و محمد و ديما طلعوا علي بيتهم أما علي ساب ابنه و بنته الي عائشة خلفتها مع جدتهم و خد عائشة يخرجها و بحر ساب مالك و إسلام مع أخوه و مامته و باباه و جده و خد مليكة و راح مع علي و طبعآ زين و أروي معاهم خرجوا هما الستة في جو هادي رومانسي و مريح و قعدوا كلهم في جنينة و بعد ما قعدوا كلهم مع بعض علي قال بتهرب طب بعد إذنكوا بقا أنا هاخد مراتي و هلففها الجنينة و مليش دعوة بيكوا .
بحر و بيشد مليكة و قال بلطافة و بعد إذنكوا ليه يا حبيبي !! خد راحتك أنا هعمل زيك أصلا قومي يا مليكة يله .
علي بإبتسامة و قال عن قصد و أنت زين يا سنجل يلي في سنك متجوز و عنده عيال مش هتقوم أنت كمان .
زين لاء علي فكرة بقا أنا لسه عندي ٢٨ سنة يعني معجزتش روح شوف نفسك يا أخويا دا أنت شعرك بقا أبيض و داخل في الأربعين سنة اهو .
أروي كانت مبتسمة لهزارهم دا .
علي بغمزة طب علي الأقل أنا متجوز و مخلف أتنين الدور و الباقي علي الي لسه بقا .
بحر و محاوط كتف مليكة بدراعه قالها أحنا ملناش دعوة بالمعايرة دي أحنا ناس محترمة يا حبيبتي يله نهرب أحنا .
مليكة بضحك يله .
بحر و هو ماشي غمز ل أروي و بص ل زين و مشي مع مليكة و علي كمان خد عائشة و مشي .
زين بتنهد مش هنتمشي أحنا كمان ولا اي .
أروي لاء كده حلو خلينا زي ما أحنا .
زين عقد حاجبيه
تم نسخ الرابط