رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
أعصابي لوحدي .
محمد و فاهم قلقها دا لكن بيحاول يضحك و يلطف الجو و ميخوفهاش لإن ديما بطبعها حساسة جدا و من أقل حاجة بټعيط و بتتوتر ما بالكوا بقا في حاجة كبيرة زي دي !!!! أبتسملها بإطمئنان و قالها نزلي إيدك دي و مش عاوز أشوف دموعك أنا هرجع إن شاء الله مټخافيش أنا واثق في ربنا أوي إن كلنا هنرجع كمل بضحك متعيطتيش بقا و حوشي حبه لما أرجع عيطيهم من الفرحة .
ديما بعياط ممزوج بالضحك متقلقش عندي منهم كتير دول الحاجة الوحيدة عندي الي مش بتخلص .
محمد بإبتسامة فاكرة أول يوم شوفتك فيه يا ديما .
ديما و بتفتكر .
فلاش باك .
محمد بلطافة و الله أنا مش بعاكس و الله دي مش أخلاقي علي فكرة أنا محترم جدآ بس عاوز أعرف أنتي مخطوبة و لا لاء بس أنا مش شايف دبلة في إيدك ف أنتي أكيد مش مخطوبة .
ديما بنرفزة و أنت مالك أنا مخطوبة و لا لاء !!! و أبعد بقا عني عشان مروحش أقول للظباط الي هناك دول عليك .
محمد و حط إيده في جيبه و أبتسم بثقة و قال ما هو الي أنتي متعرفهوش بقا إن أنا ظابط من الظباط الي هناك دول .
ديما بتوتر مبينتهوش اي يعني ظابط من الي هناك دول !! هو أنت عشان ظابط يبقي تعاكس براحتك ! .
باك .
ديما بضحك جامد كنت بارد أوي يا محمد .
محمد بضحكة خفيفة جدا الله يباركلك و الله شكرآ .
ديما بإبتسامة بس عارف لما سبتك و مشيت بعديها و أديتك ضهري أبتسمت جامد أوي و كنت مبسوطة و كانت أحلي صدفة في حياتي إني قابلتك يا محمد .
محمد بإبتسامة حب أنا بحبك أوي .
ديما بإبتسامة مبينة سنانها أنا كمان بحبك أوي .
أروي كانت عيونها مدمعة و بتفتكر إسلام و إنها كان زمانها قاعدة معاه في بيتهم دلوقتي و بتحضرله حاجته عشان المهمة لكن دموعها نزلت عشان المۏت خده منها بدري مسحت دموعها و قامت أتوضت و صلت و عيطت و هي ساجدة وفضلت تدعي ربنا من كل قلبها و بكل خشوع و قامت من السجود مرتاحة نفسيآ و راحت علي أوضة بحر و مليكة خبطت علي الباب و سمحولها بالدخول و قعدت جنبهم و قالت بدموع بحر هو ينفع تكلم زين تخليه يجي يقعد معانا شوية عشان عاوزة أسلم عليه قبل ما تمشوا لإني مش هعرف أكلمه و لا أقابله برا مش هينفع أكيد .
زين كان قاعد مع أهله من الصبح و بعديها ريهام جت هي و جوزها و عيالها و كان قاعد بيلعب مع ولاد ريهام و بيضحكوا و يهزروا .
ريهام بضحك يا عيال سيبوا خالكوا بقا و أنت يا زين أنت عيل أنت كمان و لا اي !!! .
جوز ريهام بضحك ما تسيبيهم يا ريهام يلعبوا أنتي اي الي مزعلك ! .
زين بضحك قولها يا عم قولها دا أنتو ستات نكد كلكوا .
مامت زين بضحك و بتحدفه بالمخده أحنا نكد يلي مش محترم أنت !! .
زين بضحك بهزر يا أمي أنتي قفوشة كده ليه !! دا أنتو أرق كائن في الكون .
زين و بياخد منه التليفون قال وريني كده فتح التليفون و رد .
زين اي يا بحر .
بحر اي يا ابني عامل اي .
زين بضحك عامل لعبة مع العيال الصغيرة تعالي ألعب معانا .
بحر بضحك يا عم كفاية اللعبة الي أحنا هنلعبها بكرة .
زين أتنهد و قال اه و الله علي رأيك أنا الحمد لله كويس أنت عامل اي .
بحر الحمد لله بخير بقولك فاضي .
زين اه فاضي في حاجة و لا اي .
بحر طب تعالي أقعد معانا شوية .
زين بتهرب و بضحك يداري تهربه ما أنا هشوفك بكرة يا بحر أنت مستعجل ليه ! .
بحر بطل رخامة و تعالي يله أنا مستنيك علي الغدا .
زين بتنهد ماشي .
زين بعد عشر دقايق من مكالمة بحر نزل و بعد ساعة وصل لبيته و كانوا كلهم قاعدين دخل سلم عليهم واحد واحد و قعد و أروي كانت قاعدة و كلهم كانوا بيتكلموا في أي حاجة شوية في الكورة و شوية علي الأفلام الأجنبي و حاجات تانية كتير و كل دا زين موجهش كلام ل أروي و كان بيتعامل عادي لحد ما خرج هو و بحر في الجنينة و كانوا بيتكلموا .
عمر و بينده علي بحر من جوا بصوت عالي بحر .
بحر بصوت
متابعة القراءة