رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
المحتويات
يعني اي .
بحر بإنفعال معرفش يا ماما معرفش أنا لو أعرف كنت خدت قراري من بدري كمل بهدوء و دموع ماما تفتكري فيه حد ممكن يحب أتنين .
فاطمة بتنهد و هدوء اي الي بتحسه و أنت مع سما و اي الي بتحسه و أنت مع مليكة .
بحر قعد بهدوء و سكت و بعديها أتكلم و قال و أنا مع سما ببقي مبسوط و ببقي عاوز أتكلم معاها كل شوية بنتكلم في أي حاجة كورة أفلام يومنا مشي ازاي و ساعات عن مستقبلنا شخصية سما مختلفة عني شوية و بنختلف كتير لكن الموضوع بيعدي و بنتصالح أما مليكة قلبي بيدق في بعض الكلام معاها برتاح معاها جدآ في الكلام ساعات الإبتسامة بتترسم علي وشي تلقائيا و هي بتتكلم لما ببص في عيونها و هي بتتكلم ببقي مش عاوز أنزل عيوني من عيونها أول مرة طلبت فيها الطلاق مني محستش بزعل و كان عادي بالنسبة لي لكن لما قالتها إنهارده قلبي دق جامد و حسيت إني خۏفت من فكرة إني أطلقها بجد و كذا شعور تاني .
بحر بصلها بدموع ................. .
عمر بتهدئه الجو خلاص يا لوكا متعيطتيش و الله دي ساعة شيطان بس مش أكتر .
مليكة بدموع .................... .
أروي طب و الله كل حاجة هتتصلح متقلقيش .
عمر بطريقة مضحكة اه و بطلي بقا كل شوية تقولي طلقني يا بحر طلقني يا بحر طلاق مين يا أما و أنا هاجي أحكي لمين مشاكلي أروي مش فيقالي أصلا معندهاش غير إسلام و سايبه أخوها .
مليكة بضحكة خفيفة دا أنت بتغيير بقا .
عمر بغيرة مصطنعة اه ياختي بغير كمل بضحك فينك يلي هتحبيني بقا و ساعتها و لا هعرفهم كلهم و هسبهم كده مليش دعوة بيهم .
كلهم ضحكوا .
بحر دخل بهدوء و قال بضحكة خفيفة جدا اي هتناموا معانا إنهارده ولا اي ! .
عمر و بيفرد جسمه علي السرير و قال بهزار سريرك مريح و الله شكل أمي كده جابتلك أنضف مرتبة و جابتلنا أحنا بواقي المراتب .
أروي بتغيير مود الجو تيجوا نجيب فيلم و نتفرج عليه .
عمر بفهم أروي اه يله لسه الساعة واحدة أصلآ لسه بدري .
بحر بضحك واحدة دي بدري بالنسبة لك !! .
مليكة ..................... .
بحر بالله عليكي كفاية الأكشن الي أنا فيه في شغلي مش هيبقي أكشن في الشغل و في البيت كمان .
أروي بضحك خلاص هنجيب فيلم سمير و شهير و بهير .
عمر يادي سمير و شهير و بهير بتاعك دا أرحمينا بقا منه يا شيخة بقولك اي هاتي إتش دبور أنا بحب أفلام أحمد مكي .
أروي بتفكير لاء أنا بحب رامز جلال أكتر و عاوزة فيلم مراتي و زوجتي .
مليكة بضحكة خفيفة أيوه هاتيه بيضحكني الفيلم دا .
أروي بحماس و فرحة ماشي .
أروي و عمر قاموا يشغلوا الشاشة و يحطوا الفلاشة و يشغلوا الفيلم و أنا روحت قعدت جنب مليكة شغلنا الفيلم و أتفرجنا عليه و القاعدة مفضيتش من الضحك و الهزار رامز جلال دا أصلا نكته في أفلامه الساعة بقت تلاتة و الفيلم خلص و أروي و عمر خرجوا من الأوضة مكنتش عاوز أنام و مليكة زعلانه كده روحت ليها قبل ما تنام و قولت ........... .
مليكة بدموع مزعلتش يا بحر متعتذرش .
كانت خلاص علي وشك إنها ټعيط قالتلي بعديها إنها تعبانة و عاوزة تنام قالتها و صوتها مهزوز و مخڼوق بالعياط و كانت خلاص هتعيط خدتها في حضڼي قبل ما دموعها تنزل لاكن حسيت بنزول دموعها لما حضنتها مش عارف المفروض أتصرف ازاي دلوقتي ! أعمل اي طيب ! والله متلغبط و أول مرة أكون كده أكتفيت بإني أطبطب عليها و بوست راسها و قولتلها يله ننام الوقت أتأخر عدي أسبوع من غير أي حاجة جديدة طول الأسبوع بنحاول نوصل ل بدر صفوان مهمات بسيطة بنطلعها و بنرجع من غير خساير لكن في مهمة منهم قبضنا علي واحد مهم عنده معلومات كتيرة عن بدر صفوان و الي بيشتغل معاهم لاكن قبضنا عليه متصاب وديناه المستشفي بتاعتنا عشان يبقي تحت عنينا و طبعآ بدر عرف إنه عندنا و حصل ............... .
في المقر .
بحر و قعد بتنهد مالك يا زين .
زين و ماسك ورقة علي شكل طيارة قال لما روحت إمبارح دخلت أوضتي و نمت صحيت الصبح لاقيت الطيارة دي علي الترابيزة الي جنبي أستغربت أوي أحنا معندناش أطفال في البيت تعملها و أنا و
متابعة القراءة