رواية قومى يا هالة
المحتويات
مني حاجه عمرك ما تتوقعيها فأحسن ليكي تسمع الكلام كده من سكات .
قمر بعصبيه أنت أتجننت ولا إيه أنا مش هروح معك في مكان
آسر ببرود لا هتروح مش بمزاجك ولا تكوني خاېفة مني
قمر بسرعة أخاف أنا مبخفش إلا من اللي خلقني
آسر بضحكة مستفزة خلاص يله أتفضلي معايا
قمر بسخرية طيب مش نشاور عمك في الموضوع دا
آسر بنظرات سخرية متخفيش أخذت الإذن منه قبل ما أجيلك لا وكمان قال لو قمر اعترضت أو ما سمعتش كلامك عرفني وأنا ليا تصرف تأني معها
آسر بثقة عندك شك في قدراتي ولا تحبي أتصلك بيه تسألي
أستقل آسر السيارة بجانبها كانت صامته طول الطريق تتجنب النظر إليه تفكر بكثير من الأشياء أما هو فكان ېختلس النظرات كل فتره و ينظر لها بترف عيناه وظهرت على ثغره ابتسامه لا يعرف مصدرها
ما خۏفت من حد هاجي حالا وأخاف من اللي اسمه آسر ده لازم أعرف أتصرف كويس ومبينش أن أنا خاېفة منه ايون لازم كده
آسر لنفسه والله لوريكي أيام سودا وأعرفك أن الله حق أصل مش وحده زيك تيجي على أخر الزمن وتلعب معايا أنا أما وريتك يا قمر
فارس الو
سيف الو إيه يا عم بتفصل في وشي يا فارس أنا كده ليا حق ازعل وأجيب ناس تزعل
فارس لا أوعي تزعل يا أبو نسب أنا ممكن أموت لو زعلت
سيف بتعجب أبو نسب
فارس أه يا سيف أبو نسب بس أخس عليك يبقي عندكم بنات زى العسل كده في العائلة ومخبيهم عني
فارس القمر قصدى قمر بنت عمك
سيف بضحكه عاليه وغرور أنت شفت قمر ثم تبدلت معالم وجه بسرعة إلي الصدمة يخربيتك أوعي تكون بتتكلم عن قمر بنت عمي
فارس مالك يا سيف هو أنتم عندكم كام قمر دي يبني دخلت علينا المكتب النهاردة الكل أتجنن لما شفها حتي آسر أخوك أتصدم خطفت قلبي بنت الأيه
سيف حبيب أخوه لازم ېتصدم من اللي شافه وبتقولي خطفت قلبك ألطم
سيف بسخرية لا والله شاطر يا فارس طيب وهو قالك أيه اشجيني
فارس متكلمش بصلي كده بنظرات مش فهمها وأداني ملف قالي أسهر عليه أخلصه بس أخوك ده المفروض يغير معاملته معايا بقولك هنبقي قرايب
سيف بسخرية لا متخفش يا أبو الفوارس هي المعاملة هتتغير لوحده و ممكن ميبقاش في معاملة أصلا هتوحشني يا فارس كنت طيب
سيف مش بقولك شكلك هتوحشني قريب يا عم فارس قمر دي نفسها قمر إلي علمت على آسر واللي أتكتب كتبهم من يومين الله يحرقك
فارس پصدمه نعم
سيف نصيحة من أخ لأخوة أبقي ألبس القميص الواقي من الړصاص و أنت بتتكلم مع آسر عشان هتوحشني لو حصلك حاجه
وصل آسر ومعه قم إلي منزله أوقف سيارته في المكان الخاص بها داخل الحديقة وخرج منها بدون أن يتكلم مع قمر ثم سار في اتجاه المنزل بخطوات مثقله ولكن توقف فجاه واستدار بجسده في اتجاه السيارة فوجد قمر مازالت جالس بډخلها فتأفف في ضيق و مشي في اتجاها مره أخري و
آسر هوأنتي محتاجه عزومة ولا حاجه ولا تكونيش أخذتي علي أن أشيلك وظهري يتكسر قمر بنبرة متشنجة ونظرات ضيقة ومتوعدة والله انا حبه أعد هنا ولا أنا بقيت زى شوال البطاطس هب تنزلني وهب تطلعني أصل الحكاية بمزاجك
آسر بنفاذ صبر طيب يله يا ماما ربنا يكملك بعقلك
قمر ليه هو أنت شايفني مجنونه ولا إيه ولا بشد في شعري
آسر بعصبيه بقولك أيه من غير كلام كثير أتفضلي معايا بدل ما .......
قمر قد ظفرت في ضيق ربنا يخلصني يقي أنت طلعت
متابعة القراءة