رواية قومى يا هالة
أوصلها
شريف بسخرية وأنا اللي هوصلها
ناجي أنت لو حطيه الموضوع في دماغك هتوصلها
شريف بانزعاج حاضر يا بابا هحاول أوعدك ممكن بقي تسبني اطلع أنام عشان عندي شغل الصبح كتير
ناجي وهو يتابعه أتفضل
..........................................................................
كانت تقف في مطار لقاهره خائڤة مذعورة تبكي بصمت وتتلفت حولها فى خوف شديد كلما تذكرت منظر هولاء الرجال ومشهد الڼار التي اندلعت في شقتها تخاف بشده فبعد أن هاتفة قمر تذكرت أن عليها أن تذهب إلي لعمل لأمر ضروري فذهبت بسرعة وبعد مرور من الوقت رجعت إل بتها وعندما صعدت إل المصعد الكهربائي رأت لعض الرجال يهبطوا من السلم وعل وجههم معالم الإجرام فختبئت حتى رحلوا ثم ذهبت إلي شقتها فوجدت النيران قد اندلعت ي كل شئ فأسرعت بالنزول إلي سيرتها وهى تتلفت يمينا ويسارا ثم اتجهت بسرعة إلي لمطا وجلست في صالة الانتظار كانت خائڤة مضطربة من كل شيء فأهدها تفكيرها أن تتصل بزياد فاتصلت علي الفور وبعد قليل من الوقت وصل زياد هو وفارس إل المطار وبحثوا عنها فوجدوها تجلس في صالة الانتظار فذهبوا إليها بسرعة و
رقيه وهى تنظر إليه پخوف ثم بلعت ريقها بخفوت و أيون الحمد لله كويسه
زياد أيه إلي حصل يا رقيه
ظل فارس واقفا ينظر إلي تلك الفتاه التي تشبه الأطفال في برئتهم يتابع معالم هذا الوجه الخائڤ وهي تسرد ما مرت به منذ قليل ثم تقدم فجاه وقاطعهم وقال
فارس بتلقائية متخفيش أحنا معاكي
زياد فارس يا رقيه صديق آسر بيشتغل معانا
رقيه وهي تحيه ببسمة أهلا وسهلا
فارس ببشاشة أهلا يبكى أنتي
جلسا سويا ينتظرون الطائرة المتجه عبر الخطوط الجوية المصرية إلي مدينه أسيوط لم تخلي مجلسهم من نظرات فارس المتفحصة بعض
.................................................................................
حل المساء علي هذا المنزل المزدحم كما كان الجو العام هو جو فرح ومباركة ولكن عندما نقترب من أبطالنا نجد منهم من ېخاف ومنهم من كان التوتر هو صديقه ومنهم من يرتب المكائد جلست قمر في غرفتها أحست ببعض من لراحة عندما هاتفة رقيه وعلمت منها أنها مع زياد وفارس ينتظرون الطائرة فهدأت قليل وجلبت جهاز الأب توب وأخذت تتصفح بعش الملفات المهم حين دق الباب فسمحت بدخول الطارق وبعد لحظات دخل الطارق وكان أخر من توقعت قمر أنها هي تلك الفتاه الخبيثة ها هي قد جئت وظهر دورها نعم تلعب دور التفرقة وتلعب لعبتها الخبيثة في خلق المشكلات
قمر باستغراب نعم في حاجه
نرمين واو إيه أسلوبك البلدي ده أسمها أخد شور مش استحمة آسر مش بيحب الأسلوب دا أبدا
قمر وهي تفتح باب غرفتها معلش أنا كده بيئة أتفضلي بقي وخدي العلبة دي معاكي
نرمين بتصنع البكاء حااااضر
قمر لنفسها قال جيبه هديه قال لا و آسر مش بيحب الأسلوب ده هي تعرف منين اللي بيحبه واللي مش بيحبه دي لو قصده ټحرق دمي مش هتعمل كده بنت برده ثم سكتت قليلا وقالت و أنا مالي يتحرق دمي ليه تنفلق هو وهى
ثم أخذت أحدي المناشف وبعض الملابس واتجهت إل الحمام وأغلقت الباب
دق الباب عددت مرات ولكنها لم تجيبه ولم يستمع ردها ففتحه ودخل إلي الغرفة وأخذ يتجول ببصره ولكنه سمع صوت يأتي من المرحاض فوضع العلبة من يده وجلس