رواية قومى يا هالة

موقع أيام نيوز


يده في غل و
قمر الشرف ليا طبعا يا ..
فارس النقيب فارس أسمى فارس
قمر يا سيادة النقيب فارس
رن هاتف فارس برقم سيف فنظر فارس إلي الجميع وقام بقفل هاتفه وقال لنفسه مش وقتك خالص يا سيف أنا بحاول ابني مستقبلي 
تقدم يحيى و قال هو الآخر
يحيي أهلا بحضرتك يا سيادة الرائد بجد سعدنا بكي
قمر أنا الأسعد يا ....
يحيى الملازم يحيى

قمر أهلا بيك يا حضرت الملازم
تقدم زياد إلي آسر قدم له التحية العسكرية هو الأخر وقال له
زياد اهلا بحضرتك يا سيادة الرائد آسر أنا النقيب زياد
آسر بنبرة متصلبة أهلا بيك يا سيادة النقيب
اغتاظت قمر جدا من رد آسر فهو عامل زياد بتعال شديد جدا مما أزعجها فزياد شخص مهم بنسبه لها فهو صديقها المحبب المخلص وفي هذه الأثناء طرق الباب شخص ما ودلف سريعا إلي الداخل فكان هذا الشخص أخر ما توقع آسر
عادل السلام عليكم
الجميع عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فارس هامسا أيه اللي جاب العيل البارد دا ثم قال خير يا عادل في حاجه
عادل إيه يا عم فارس أنا جاي أسلم على القمر ......... احم قصدي زميلنا الجدد
آسر هامسا يا رب صبرن عشان معملش چريمة أستغفر الله العظيم هو أنت مش سلمت مره يا عادل
عادل أه بس بردك ....... ثم استدار إلى قمر وقال
عادل أهلا ....أهلا بحضرتك يا أنسه قمر مش أنسه بردك
نظر آسر پغضب وغيظ إلى عادل وأشطاط ڠضبا فعلى الرغم من كل شيء هي زوجته لا يحق لأحد أن بتغزل بها أمامه وأن يتمادي معها لاحظت قمر نظرات الڠضب الجالية علي وجه آسر فأرادت أن ټنتقم من أجل زياد وطريقته الغير لبقه معه و
قمر أيون أنسه بس الأفضل تقول يا سيادة الرائد قمر
نظر آسر إلي قمر پصدمه وحنق جالي فهل نكرت زواجها منه سأل نفسه لماذا هل من أجل زياد هل يوجد علاقة تجمعهم
عادل تشرفنا بمعرفتك يا حضرت الرائد قمر انا النقيب عادل فهمي
قمر أهلا
منذ رأت قمر عادل بمكتب اللواء عبد الحميد لم تسترح له ولنظراته فهي تتفنن في فهم الأشخاص لكنها تركت هذا الشعور الذي يجتاحها وينبها من هذا الشخص إلي الزمان ه الكفيل بكشف كل شيء
نظرت قمر إلي آسر وقالت له
قمر أظن مفيش شغل انهارده يا سيادة الرائد
آسر بنبرة متشنجة ونظرات ضيقة ومتوعدة أيون مفيش هنبدأ الشغل من بكره ان شاء الله
قمر طيب نستأذن أجنا بقي يله يا زياد
سلم زياد على الجميع وألقت قمر السلام عليهم أيضا وذهبت هى وزياد كان آسر يتابعهم في صمت وڼار تشتعل داخله لا
يعرف مصدرها فقال لنفسه من تظن نفسها هذه الفتاه لماذا لا تعطيه أي اهتمام وكأنها لم تراه على الرغم من كونه زوجها وهى زوجته توعد لها ونظر إلي أصدقائه
آسر بحد وهو ينظر إلي عادل مش خلاص سلمت أتفضل يله على مكتبك
عادل ها .......أنت بتطردني ولا إيه يا آسر
آسر إلي تفهمه بقي
نظر عادل إلي آسر ينظرات متوعده خرج من المكتب بعصبيه وهو يتوعد إلي آسر بالاڼتقام منه على هذه الإهانه ثم استدار آسر إلي فارس و نظر له بنظرات غير مفهومه ثم تقدم عددت خطوات وجلس على أحد المقاعد و
فارس إلا قولي يا آسر هي قمر تبقي بنت عمك
آسر پغضب أيون ليه في حاجه
فارس أصل ممكن في المستقبل أطلب أيدها وحبية تكون أنت أول واحد يعرف
أنتفض آسر من على المقعد ونظر إلي فارس بغيظ وحاول أن يتحكم بغضبه فاخذ أحد الملفات وقال له
آسر بعصبيه فارس
فارس بضحكه بلهاء نعم
آسر پحده تسهر على الملف ده تخلصه تشوف الناس اللي مشتبه فيهم و مفيش مرواح أنهارد إلا لما تخلصه مفهوم
فارس هاااااااااااااا
آسر بعصبيه مفهوم
فارس طبعا همسا لنفسه هو أنا أقدر أقول لاء 
خرج آسر من المكتب كان غاضب جدا من نفسه ومن عمه ومن كل الظروف التي وصلته إلي هذا الموقف صديقه يطلب يد زوجته وهي الأخرى تخرج مع راجل غريب لا يعمل لاين ذهبوا هل هذا يعقل أستقل سيارته وأخذا يسير بسرعة كبيره جدا كان يري أمامه كل ما مر به موقف عمه ووالدته وتلك الفتاه أول موقف جمع بينهم كل شيء مر به معها غير
 

تم نسخ الرابط