رواية قومى يا هالة

موقع أيام نيوز


أوى يا آسر
آسر كلنا مرينا بنفس الظروف دي يا عمي بس وقفنا تاني على رجلينا
محمد لا يا آسر قمر غيرك أنت و أخواتك أنتم كونتم مع بعض ومعكم و والدتك ربنا يخليهالك أما قمر كانت وحيده بعد أبوها وأمها ما تعيش أنت ومرت بحاله نفسيه بعدهم ولما فاقت شويا من اللي كانت فيه اڼصدمت تانى في مۏت جدك يا آسر أنا خاېف لو جرالي حاجه وهي وحيدة ممكن يحصله حاجه

آسر بعد الشړ عنك يا عمي ربنا يخليك لنا
محمد المۏت مش شړ يا آسر المۏت علينا حق بس يبني أنا عايز أطمئن على بنت عمك قبل ما أموت وعشان كده أنا ليا طلب عندك و يا ريت توفق
آسر بترقب
طلب إيه يا عمي !! أنا تحت أمرك لو أقدر عليه
محمد أنا عايزك تتجوز قمر بنت عمك
آسر پصدمه ها نعم حضرتك بتقول إيه
محمد عايزك تتجوز بنت عمك يا آسر أنا مش هطمئن عليها إلا معاك أنت
فريدة بعد صمت عمك كلامه صح يا آسر وعلي فكره أنا موافقة على الموضوع يبنى دي بنت عمك و أنت أكتر واحد ممكن يحافظ عليها
آسر بحدة أنتم بتقولوا أيه دا جواز يا جماعه أنا ممكن أحافظ عليها واقف معاها إنما مرشح أتجوزها ثم قال هو أنا اعرفها ولا حتى شفتها من وهي عندها سبع سنين وجين تقولولي أتجوزها طيب أزاي
محمد هو أنا قولتك تجوزها انهارده أنت أكيد هتشفها وتقعد معاها
آسر يا عمي أنا لسه مبفكرش في الجواز
فريدة ليه بقي أن شاء الله لتكون لسه هاتكون نفسك ولا حاجه
آسر يا أمي بلاش الكلام ده والنبي أنا فعلا مش بفكر في موضوع الجواز دا حاليأ
محمد خلاص يا آسر أنت قولت قرارك و أنا سمعتك بس لأسف كونت بحسبك راجل أقدر أعتمد عليه على أذنكم أنا لازم أمشى عشان معاد طياره
آسر يا عمى أنا
محمد خلاص يا آسر الموضوع أنتها
قام محمد من على مقعده وهما بالانصراف وعلى وجهه علامات الڠضب والحزن فنظرت فريدة إلى آسر نظرات عتاب ولوم فأسرع آسر بقول
آسر أنا موافق يا عمي
وقف محمد في مكانه ثم التف إلى أسر نظر له بنظرات جامدة وقال
محمد موافق على إيه
آسر أن اشفها و اقعد معاها وبعد كده هقولكم قراري بس سؤال هي تعرف حاجه عن الموضوع
محمد تقصد قمر لا متعرفش حاجه
آسر طيب معلش متقولهاش غير لما أشفها عشان عوزها تتعامل معايه على طبيعتها
محمد يعنى هستناكم بعد بكره أنت و والدتك وأخوتك
آسر بتعجب ليه السرعة دى بعد بكره أزاي مش هينفع عشان شغلي
محمد وإيه لازمة الانتظار ولو على الشغل أنا هكلم عبد الحميد يديك أجازه يومين
آسر بتنهيده خلاص يا عمي اللي تشوفه
فريدة ربنا يصلح حالك يا آسر
فرح محمد كثير وهو وفريدة ف بموافقة آسر كانت الأصعب بنسبه لهم أما عند آسر فأخذ يفكر كيف سيقابل هذه الفتاه التي بالاسم ابنة عمه ولكنها غير معروفه بالنسبة له !! كان تفكيره مشتت جدا ولكن ترك الأمر يسير كما يريد عمه ولكن في النهاية هو من سيأخذ القرار ..
خرج محمد من بيت آسر وعلى وجه معالم الرضي فهو في نفسه كان راضيا كل الرضي على هذه الزواج التي ستلم شمل العائلة و سيطمئن هو على قمر ولكن كل ما يشغله الآن كيف سيكون رد فعل قمر عند علمها بهذا الأمر وما هي ردة فعل آسر بعد لقاء قمر كان خائڤ جدا أن يحدث قمر يغير ما رسمه له ولكن تعهد في نفسه أنه سيعمل المستحيل ليجمع بينهم
........................................................
في محافظه أسيوط عاصمة الصعيد وخاصة في عاصمتها مدينه أسيوط ف هي كبرى مدن صعيد مصر في شقه في احد البنيات الفخمة كانت تجلس قمر بصحبه رقيه في غرفتها داخل منزل عمة رقيه السيدة سحر فكانت رقيه دائم صاحبه الفكاهة و يعرف عنها بالثرثرة فكانت قمر تعانى منها ولكنها تحبها جدا لطيبه قلبها وحنانها عليها فهي دائما الصديقة والأخت لها دلفت إلى داخل الغرفة السيدة سحر وهى تحمل احد الصواني موضوع عليها ثلاث أكواب من عصير المانجو المحبب لدى رقيه وقمر
سحر بعد العشاء ده لأزم تحبسوا بالعصير
قمر مرسي يا طنط
 

تم نسخ الرابط