روايه خطيب اختى بقلم شيماء سعيد
مسك ونظرت إلى سهى بخجل فاومئت لها سهى برأسها مبتسمة .
فأخفضت مسك رأسها خجلا فقال رشاد كده السكوت علامة الرضا .
ويلا بينا يا بنتى ترجعى بيتك .
مسك پقهر لا مقدرش يا رشاد بيه أسيب أمى تانى .
انا وفقت الأول عشان كنت عيلة مش فاهمة .
لكن دلوقتى يستحيل أسبها وهى محتجالى .
ثم خرجت شمس بخطوات ثقيلة إليهم مردفة هو فيه ايه يا مسك ومين دول
استمعت شمس لذلك الصوت الذى تعلمه جيدا لتصيح قائلة رشااااد معقولة دى .
سبحان الله.
ياااه .
_انت اللى ربيت مسك يا رشاد .
_يعنى ربيت بنتك مش وحدة من الشارع زى مقولت .
_مسك بنتك ومن صلبك يا رشاد .
رشاد پصدمة مسك بنتى !!
شمس ايوه .
فاكر اليوم اللى جتلك فيه زمان عشان نتقابل زى عادتنا وانت كنت شارب ومش فى وعيك .
وجتلك وقولتلك انا حامل مصدقتنيش وطردتنى وقولت انا معملتش حاجة وروحى شوفى مين عمل فيك كده .
ساعتها رجعت وكنت ببكى وامى لما شافتنى كده حكتلها اللى حصل فصوتت وجريت على محروس ابن عمى .
عشان يجوزنى ويستر عليه واجوزنى بس كان بيذلنى بلى عملته وكان ديما يضربنى ويضرب مسك .
سبحان الله.
مسك معقول يعنى انت بابا بجد وعملت فيه كده وطردتنى للشارع .
فبكى رشاد قائلا سامحينى يا بنتى والله انا ندمت وكل يوم كنت ببكى وعايز اجيلك ورجعك لانك عندى زى سهى بالظبط بس الشيطان ساعتها عمانى .
وسبحان الله الحب اهو مطلعش من فراغ وفعلا بنتى حقيقى .
تعالى لحضن ابوك يا بنتى .
ولكن مسك رفضت العودة معهم كى لا تترك والدتها .
وقدر آدم موقفها قائلا وانا كمان مش هخليك تسببها .
وان شاء الله تيجى تعيش معانا فى شقتنا بعد الجواز .
ولكن سهى بكت مرددة طيب وانا يا مسك انا محتاجك اوى .
مسك انا جمبك ومش هسيبك ابدا يا سهى .
حتى لو كنت هنا مع امى لكن هتلاقينى وقت ما تحتاجينى ديما يا حبيبتى .
لتمر الأيام وبالفعل تزوج الحبيبان مسك وآدم وعاشا فى سعادة وحب .
لتمر عدة سنوات تخرجت فيهم سهى من الجامعة وعملت كمدرسة فى أحد المدارس الخاصة لتقابل الحب الحقيقى .
مدرس يدعى كريم
سهى يخربيتك ده انت قمر اوى ده كإنه طالع من مسلسل تركى .
لا انا شكله هحبه واتجوزه هههههه
شيماء سعيد ام فاطمة
وهكذا انتهت قصتنا خطيب اختى
أرجوا أن تنال إعجابكم والاقى تفاعل قمر زى كريم وريفيوهات عسل زيكم .
الجميع