روايه خطيب اختى بقلم شيماء سعيد
المحتويات
عليه مشاعر اختك وانا فين من ده كله يا مسك .
_ليه مش مقدرة شعورى وعارفة انى بحبك انت وعايزك أنت .
_ليه تعملى فينا كده .
_مش حرام عليك .
فبكت مسك ڠصب عنى مكنش ينفع اعمل غير كده وانا شايفة اختى اتعلقت بيك من اول يوم شافتك فيه .
فإزاى عايزنى أحبك وارتبط بيك وأهدم سعادتها بإيدى .
فمش مهم انا المهم هى .
_ يعنى افهم من كده انك بتحبينى يا مسك زى ما بحبك .
ليتدخل فى تلك اللحظة رشاد ويقف أمامهم والشړ يتتطاير من عينيه مردفا هو ايه اللى بيحصل هنا ده
ثم أشار إلى مسك پغضب بتعملى ايه مع خطيب اختك يا مسك
وقفت مسك متخشبة وأنهمرت دموعها باااااابا انا .
رشاد بعصبية بس متقوليش بابا .
_ كده يا مسك دى جزاة تربيتى ليك .
فوقف آدم وحاول التحدث ليدافع عنها عمى عايزك تفهم .
ثم أشار إلى مسك بقوله وحضرتك اتفضلى قدامى دلوقتى على البيت ..
ظلت مسك طوال الطريق تبكى ولكن رشاد لم يشفق عليها .
حتى وصلوا إلى الفيلا .
وعندما حاولت مسك الصعود لغرفتها استوقفها رشاد بقوله رائحة فين اوقفى عندك .
وهترجعى للشارع اللى جيتى منه .
وهنا نستفيق مسك من شرودها الذى تحدثنا عنه وتعود إلى أرض الواقع .
حينما أغلقت باب الفيلا لتغادر ولكنها وقفت وأخذت تبكى بمرارة ولا تعرف أين تتجه
مسك أروح فين دلوقتى وانا مليش حد .
ثم تذكرت والدتها فقالت مش معقول بعد السنين دى كلها اروحلها أقولها ايه
ويا ترى هى عايشة ولا ممكن تكون ماټت
وإزاى هرجع أعيش تانى فى الذل اللى كنت فيه ومصدقت هربت منه وظهر فى حياتى بابا رشاد .
بس اهو اتحولت حياتى لچحيم من جديد .
وإظاهر فعلا انى لازم اروح ليها .
ويمكن لو كنت فضلت معاها زمان كان حالى يكون أحسن من اللى انا حاسه بيه دلوقتى .
ثم حاولت مسك تذكر اين كانت تعيش مع والداتها لأنها بمرور الوقت تناست كل شىء .
لتخطو بعد ذلك خطواتها فى الطرقات كإنها تمشى فى طريق مجهول لا تعلمه .
حتى توقفت قدامها عندما رأت ما جعلها تتذكر مكان بيتها القديم .
حيث رأت لافتة مكتوب عليها شارع الصفا ..
_ده اسم الشارع اللى احنا فيه يا بنتى .
لتبدء مسك تخطو خطواتها نحوه بخطى متعثرة لا تصدق انها عادت بعد كل تلك السنوات .
لتقف مذهولة أمام تلك البناية المتهالكة التى كانت تسكنها .
وعادت ذكرياتها فيما كان يفعله والدها محروس معها .
فأرادت أن تركض وتهرب ولكنها قالت الضړب هيكون أهون من كلاب السكك يا مسك .
فصعدت السلم الملىء بالأتربة ثم وقفت أمام شقتهم وطرقت الباب .
ليجيبها صوت سيدة طاعنة فى السن مين على الباب .
بكت مسك لسماع صوت والدتها وتمنت أن تعود بها السنين وان لا تبارحها .
فتحت شمس الباب لتجد فتاة شابة أمامها فسئلتها أنت مين يا بنتى وعايزة ايه
بكت مسك مردفة بنحيب مش عرفانى يما انا مسك .
بنتك .
ارتجفت شمس وتمسكت بالباب كى لا تسقط مرددة بفرحة مش معقول مسك بنتى انا .
مسك مسك .
تعالى فى حضنى يا بنتى انا كنت خاېفة أموت من غير ما اشوفك .
فاحضنتها مسك بقوة ثم أخذت تقبل يديها مردفة سامحينى يا امى ويارتنى ما عملت
متابعة القراءة