روايه خطيب اختى بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

مسك بإندهاش مردفة وأنت تعرفيه منين 
سهى بضحك لا هقولك ازاى بعدين متفكرهوش مصدقت نسى وسكت. 
آدم أتشرفت بمعرفتك آنسة مسك وان شاءالله نكون تيم متعاون .
مسك بخجل نورت حضرتك .
آدم الباشمندس سمير جوه انا عندى معاد معاه 
مسك اتفضل حضرتك أدخل يمين الطرقة دى هتلاقى السكرتيرة الخاص بيه وهى اللى هتدخلك عنده .
آدم متشكر جدا .
ثم نظر إلى سهى قائلا فرصة سعيدة يا آنسة سهى بس الله يكرمك خلى بالك بعد كده .
فضحكت سهى مردفة ميبقاش قلبك أسود يا هندسة انسى بقا .
فابتسم آدم وتركهم وغادر وظلت نظرات سهى معلقة به حتى اختفى ثم تنهدت بحرارة مردفة مز مز يعنى ولا ضحكته عسل اه شكله كده خطفنى من اول ضحكة .
فلكزتها مسك فى كتفها مردفة أتلمى يا أختاه هتكلى الراجل بعينك ميصحش كده يا سهى .
_لازم البنت يكون عندها حياء وكمان مينفعش تكلمى على واحد غريب عنك بالشكل ده .
صكت سهى على أسنانها بغيظ مردفة ايه يا شيخة مسك فيها يا حبيبتى وصراحة الواد ده دخل دماغى اوى .
وشكلى كده هحبه .
مسك يا بنتى اعقلى هو الحب بالسهولة دى مش كل واحد يحصل بينك وبينه اعجاب يتحول لحب .
الحب ده بيجى بالمواقف وتحسى انك وهو بقيتوا شخص واحد بقلب واحد وروح واحدة .
سهى يا عينى هو انت جربته يا جميل ولا ايه 
مسك بضحك لا والله مليش فى الصنف بس يمكن من كتر ما بقرء روايات .
سهى لا خليك أنت فى الروايات وخلينى انا فى الحقيقة .
مش هسيبه من تحت ايدى حتة السكر ده .
وبقولك ايه يا مسوكة يا قلبى من النهاردة مش هفوت يوم إلا وهاجى اخدك وبالمرة أسلم على الباشمندس.
فحاوطت مسك ذراعها مردفة بضحك هتعقلى امتى يا سهى هتتجنينى معاك يا بنتى كده .
لتمر الأيام 
وتحاول فيها سهى جذب آدم إليها بطريقة حديثها المرحة واهتمامها بتفاصيله ونظرات عينيها التى تفضحها .
حتى كادت أن تصارحه بحبها له ولكنها تراجعت خشية أن يرفضها .
ولكن العجيب أن آدم ام تكن تلفت نظره سهى رغم محاولاتها المتكررة فى التقرب منه .
والأغرب أن من لفت نظره وبدء سلطان الحب يعلن كلمته هى مسك .
فكانت فى عينيه أجمل حوريات الأرض بحيائها وأسلوبها الجاد فى التعامل معه ومع باقى الزملاء .
وحاول هو أن يلفت نظرها إليه ولكنها كانت تتجاهله فما يزيده هذا إلا إصرارا على الفوزبها 
ولكن كان هناك شيئا ما يجعله يشعر أنها تبادله نفس الإحساس رغم محاولاتها المستيمتة فى رفضه وتجاهلها .
وهو حين تتقابل أعينهم رغما عنها يرى فيها لمعة غريبة ويقرء بها كلمات يعجز اللسان عن النطق بها .
وهذا ما أعطاه أمل فى أن يخرج حبهم للنور .
_ ليستغل آدم فرصة أن سهى قد تأخرت فى الإتيان إليها لتصطحبها وغادر أغلب العاملين فى المكتب 
فأسرع للذهاب إلى مكتبها وعندما رأته اخفضت بصرها سريعا ووضعت يدها على قلبها لعلها تهدء نبضات قلبها التى تتزايد فى حضوره .
مسك ايه يا مسك مالك 
_إمسك نفسك مش كده واهدى خالص ومتبصلهوش خالص وهو بيكلمك عشان عينيك متفضحكيش .
أوعى يا مسك يحس أن قلبك مال ليه .
_أوعى تنسى أن أختك بتحبه فيستحيل انا أكون سبب فى انى أكسر قلبها .
وعشان كده لازم أدوس على قلبى فى سبيل سعادة اختى .
طالعها آدم للحظات محدثا نفسه قد ايه رقيقة وجميلة وبسيطة وحاسس أن كل يوم بيكبر حبها فى قلبى أكتر .
فقطعت مسك صمته دون أن تنظر إليه فيه حاجة يا باشمهندس أقدر أقدمهالك  .
بس مش عارف أنت ليه بتصدينى كده 
وكل ما أحاول أقرب منك أنت تبعدى .
ممكن تكونى فاكرة ولا حاجة أن بقرب لمجرد القرب والتسلية .
لا انا مش كده يا مسك وانا عايزك على سنة الله ورسوله.
ومستعد لو قولتيلى كلمة واحدة تريح قلبى أروح حالا لولدك أطلبك منه .
ارتجف جسد مسك لمصارحة آدم بحبه ورغبته فى الإرتباط بها .
واغمضت عينيها مټألمة وحدثت نفسها
تم نسخ الرابط