روايه خطيب اختى بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

ااااه يا آدم لو تعرف انى كمان حبيتك من قلبى ومفروض اللحظة دى تكون اسعد لحظة فى حياتى .
لكن للاسف مش هقدر مش هقدر ڠصبا عنى عشان سهى .
وعشان كده هقوله 
_ انت شكلك عايش فى وهم يا باشمهندس وانا معنديش رغبة فى الأرتباط ولا بفكر فيه .
انا آسفة وربنا يسعدك بالأفضل منى .
_ شعر آدم بإن الدنيا تدور من حوله وانطفىء بريق عينيه واغمضهم بحسرة وإنكسار واخذ يردد وهم يا مسك .
لا مش معقول انا حاسس انك بتكدبى عليه .
_ قولى يا مسك انك بتكدبى عليه .
أرجوك متكسريش قلبى .
أطبقت مسك على يديها بقوة لكى تتماسك ولا تضعف أمامه وتعترف بحبها له وحدثته بقوة مصطنعة قولتلك اسفة يا باشمهندس .
وارجوك متكلمنيش فى الموضوع ده تانى ونفضل زملا زى ما احنا .
وفى تلك اللحظة وصلت سهى وولجت إليهم وعندما رأت آدم أخرجت عينيها قلوبا ملئت الغرفة وسددت إليه نظرة مطولة مليئة بالإشتياق واللهفة .
ففى لحظة تسرع من آدم ليرد الصاع صاعين ل مسك ويجعلها ټندم على رفضه له .
اصطنع ابتسامة صفراء ممزوجة پألم إلى سهى قائلا اهلا يا سوسو تعرفى انك كنت على بالى 
_وعمال أقول أتاخرت ليه وكنت قلقان عليك جدا .
اتسعت عين سهى بفرحة مرددة بجد يا آدم .
آدم بجد انت متعرفيش أنت غالية عندى قد ايه .
سهى مشيرة إلى نفسها بفرحة انااااااا .
آدم اه أنت يا سهى بس انا صراحة من النوع اللى مش بيعرف يعبر عن مشاعره معلش .
فقامت مسك منتفضة من على مقعدها تنظر له شرزا بإندهاش وكأنها تقول انت ازاى كده !!
من شوية تقولى بحبك ودلوقتى تغازل فى اختى قدامى .
لتحدث سهى بإنفعال يعبر عن غيرتها يلا بينا يا سهى نروح عشان منتأخرش .
ابتسم آدم بمكر وحدث نفسه انا قولت أنها كدابة وبتحبنى بس مش عارف ليه بتعمل كده 
ليصعق كل من سهى وآدم حين تفوهت سهى انا كان قلبى حاسس انك كمان يا آدم فتبادلنى نفس الشعور .
وكنت عارفة انك مكسوف تكلمنى والحمد لله انك نطقت اهو شوية يا حجر .
ده انا كنت خلاص يا اخى فاض بيه الكيل وعايز أجى أقولك انى بحبك وعايزة أجوزك .
فالتفتت مسك كى لا ترى سهى دموعها التى انسابت على وجنتيها رغما عنها وشعر آدم بها وود لو وقف أمامها وأخذها بين أحضانه ويخبرها أن ليس أحدا فى قلبه سواها .
ولكن ما يفعل الآن 
وعندما طال صمته وشعرت سهى بالقلق من ذلك التفتت مرة أخرى مسك إليهم بعد أن أزالت دموعها .
قائلة خير ما اخترت يا باشمهندس آدم سهى اختى حبيبتى مش هتلاقى زيها ابدا فحافظ عليها .
ومبروك مقدما .
ثم احتضنت اختها بحب مردفة مبروووك يا حبيبتى .
لتضع آدم هكذا أمام الأمر الواقع .
سهى بفرحة يعنى أبلغ بابا يا آدم إنك هتيجب الست الوالدة وتيجى تتقدملى .
فصمت آدم كأنه غير مستوعب ما وقع به .
لترد مسك نيابة عنه اه اكيد يا حبيبتى مش كده يا باشمهندس ولا ايه 
آدم بحرج اااااه طبعا .
لتعم السعادة قلب سهى .
وتتوالى الأحداث وتتم بالفعل خطوبة سهى وآدم .
بين فرحة سهى وحزن مسك وآدم .
الذى حاول كثيرا بعد ذلك أن يتكلم مع مسك ليعلم منها لما فعلت به هذا ولكنها كانت تصده دوما .
فدخل آدم فى نوبة اكتئاب وتغير معاملته مع سهى فكان يعاملها بجفاء وحدة .
فكانت تذهب وتشتكى ل مسك سوء معاملته لها فشعرت مسك بالذنب تجاه سهى .
لذا قررت أن تحدث آدم فى أمرها فاتصلت به وأخبرته أن يقابلها فى كافيه الملكة لأمرا هام .
آدم بفرحة معقول تكون اخيرا حست بيه وعايزة تكلمنى انى اتخلص من خطوبة سهى ونرتبط احنا وكفاية اوى حزن وألم لغاية كده ونشوف حياتنا قبل ما العمر يتسرق من بين أيدينا .
ولكنه تفاجىء بعكس ذلك عند مقابلته لها .
فركت مسك فى أصابعها بتوتر عندما حدثته آدم أرجوك متعملش فى سهى كده البنت من ساعة ما بتعاملها بالطريقة دى بطلت تاكل كويس ووشها شحب وبطلت تذاكر وانا خاېفة عليها جدا .
إنفعل آدم قائلا هو كل اللى خاېفة
تم نسخ الرابط