روايه خطيب اختى بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

كده بس انا كنت عيلة صغيرة مش فاهمة .
ثم بدئت تقص عليها ما حدث منذ أن تقابلت مع رشاد حتى مجيئها .
لتبكى شمس مردفة كده يا مسك هان عليك أمك تسبيها كده وانا اللى كنت بمۏت فى كل لحظة من غيرك .
بس انا مهما كان مس هقدر أقسى عليك أنت فى الاخر بنتى وللأسف وخدة حظى اللى ما يعلم بيه الا ربنا .
والحمد لله يا بنتى انك جيتى بعد ما ما محروس ربنا خده وارتحت .
لتعيش مسك معها بعد ذلك وحاول آدم أن يحدثها كثيرا بعد ما علم حقيقتها من رشاد ولكنها لم تستجيب لمحاولاته.
_رشاد الذى كان يظن أنه عندما يعلم حقيقتها سوف ينساها ويظل مع ابنته .
ولكنه تفاجىء به يقول انا يا عمى ميهمنيش مسك تكون بنت مين بس كل اللى أعرفه انى بحبها .
رشاد وبنتى ذنبها ايه 
آدم أنا فعلا صعبان عليه سهى جدا ومقدر مشاعرها .
لكن أنا لو كملت معاها هظلمها اكتر لكن دلوقتى ممكن تنسانى وهى لسه صغيرة وبكرة تقابل أحسن منى .
انا اسف فعلا يا عمى واعتذر ل سهى بالنيابة عنى .
وانا هدور على مسك فى كل مكان لغاية ما الاقيها وهتجوزها على سنة الله ورسوله.
لإنى مشوفتش إنسانة فى جمالها وأدبها وكانت عايزة تضحى بسعادتها عشان خطړ اختها .
وفى الاخر يكون جزائها انك تطردها بالشكل المهين ده !!
بكى رشاد قائلا ڠصب عنى والله يا ابنى .
انا ربيت مسك وكانت فى غلاوة سهى بالظبط بس اللى حصل خلانى مش أفكر غير فى سهى بس .
وعلى العموم يا ابنى انا بظن أنها ممكن تكون رجعت لأمها تانى .
وهحاول أفتكرهى قالت هى ساكنة فين عشان الموضوع ده من سنين طويلة ونسيت .
آدم بتوسل أرجوك يا عمى تفتكر انا فعلا محتجالها جدا ومش هقدر أعيش من غيرها .
رشاد قد كده بتحبها 
آدم ايوه يا عمى واكتر واسف انى بقول كده لكن اللى حصل مع سهى كان تدبير مسك أصلا عشان تسعد أختها .
وبينما كان يتحدث آدم مع رشاد استمعت سهى لحديثهم .
فبكت مردفة يا حبيبتى يا مسك عملتى كده عشانى رغم انك بتحبيه ويمكن اكتر منى .
بس أنت غلطانة انا لو اعرف انه فعلا مش بيحبنى وبيحبك مكنتش قبلت بكده ابدا .
لان حتى لو مكنتيش صح أختى پالدم لكن أنت اختى اللى عشت معاها أسعد سنين عمرى .
ثم ولجت فجأة إلى مكانهم فوقف آدم وافترش بنظره الأرض خجلا مردفا انا اسف يا سهى وياريت تسامحينى .
سهى بعد أن لمعت عينيها بالدموع مش هسامحك يا باشمهندس غير لما تلاقى أختى مسك وترجعهالى عشان من ساعة ما مشيت وانا مش لاقيه نفسى .
_مسك مش اختى وبس دى كمان امى اللى بحبها وباخد رئيها .
وصدقنى لو انا أعرف اللى بينكم كنت انا اللى خطبتهالك .
رغم شعورى ناحيتك بس خلاص انا دلوقتى بقيت أخ مش اكتر .
فنظر رشاد إلى سهى بإمتنان ثم اقترب منها واحتضنها بحب مردفا هى دى سهى بنتى حبيبتى وربنا يعوضك يا روح قلبى .
ثم ابتعد عنها وقال اه افتكرت يلا بينا حالا نجيب اختك مسك يا سهى .
يلا يا باشمهندس نجيب خطيبتك .
فأسرعوا جميعا للسيارة يتجهون إلى. ذلك الحى الشعبى الذى تقطن به مسك .
استمعت مسك لطرق على الباب .
شمس شوفى مين يا بنتى 
مسك حاضر يمه .
لتصعق عندما تجد رشاد أمامها .
فتراجعت واخفضت بصرها مردفة اهلا يا رشاد بيه اتفضل بس يعنى المكان لا مؤاخذة مش قد المقام .
لتظهر سهى من ورائه قائلة بمرح وانا يا مسوكة ادخل ولا ايه 
لتبتهج مسك برؤية سهى وأسرعت إليها ټحتضنها بحب واشتياق وحشتينى اوى يا سهى .
ثم ظهر آدم قائلا وانا يا مسك 
فشعرت مسك أنها على وشك الأنهيار وحدثت نفسها ليه تانى اتعذب بوجودك يا آدم .
انا جيت هنا عشان انساك .
رشاد يا بنتى انا جاية عشان اعتذرلك آدم فهمنى على كل حاجة. 
وانا اسف انى مسمعتكيش وبعتذر عن اللى قولته .
وخلاص آدم وسهى فسخوا الخطوبة وهو جه يطلبك منى وانا وفقت وجى اخد رئيك .
ها موافقة تجوزى آدم 
اتسعت حدقتى
تم نسخ الرابط