عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازى
المحتويات
قلقان وخاېف لو اتقابلتوا .. انا عارفك كويس وعارفها .. لسه امبارح سألك بخصوص الموضوع ده فاكر قلتلي اي !! .. مكنتش هتوافق طبعا .. وهي.... هي مچروحه منك من سبع سنين ومقرره أنها تبعدك عن حياتها للأبد وكانت هترفض .. كنت عايزني أعمل ايه ما انتو السبب .. انتو اللي اجبرتوني اني أعمل لقائكم بالصوره دي...
! .. يا تري قالك ايه الباشا عبدالله الحسيني وأجبرك انك تعمل كده فيا!!
اعتدلت پعنف وسحبت يديها من يديه وهي تضيف بلغك أنه بيعتذر ومش هيقدر يييجي صح.. !! .. بالظبط زي ما عمل من سبع سنين ومرضاش ييجي وباعني
قاطعته في انفعال شديد والدموع تسيل من عينيها مكنش يعرف اييييييييه!!! .. ليه باعني .. ليه اتخلي عني يا ادهم بالصوره دي... وياتري انت كمان عارف إنه مش باعني وبعد عني لأ ده طلقني وقطع كل حاجه بتربطني بيه
وهنا نطق عبدالله لأول مره لو كنتي فعلا عايزه تستني وتسمعي انا ليه اتجوزت واحده تانيه زي ما بتقولي .. كنتي علي الاقل خالص مسبتيش البيت لحد ما ارجع يا مرام وكنتي استنيتيني وخصوصا وقتها اني قولت لك هاجي بالليل عشان مش هسيبك لوحدك وهرجع لك
مهما كان اللي قالته امي برضه مكنتيش تسيبي البيت وتمشي...
جلست مرام في بكاء بعد ان خارقت قواها وهي تتذكر تلك السيده وما فعلت بها ورددت في قهر وشرود ياريت تيجي علي حد الكلام وبس !! .. لكن هي عملت اللي اكتر من كده
قبل سبع سنوات حين اتت السيده هدي وبيدها قسيمه زواج رحاب من عبدالله واظهرتها لمرام قائله لها في صرامه شوفي بعينك جواز ابني من حبيبته وبنت عمه واللي حامل بأبنه ..
بعد ان شاهدت مرام قسيمه الجواز وهي غير مصدقه علي الاطلاق ما يحدث .. عبدالله !! .. مستحيل ان يتزوج بغيرها .. وعن اي حبيبه واي حمل تتحدث تلك السيده !... فأردفت مرام غاضبه في عناد وثقه في حبيبها حتي لو اللي بتقوليه ده صحيح انا بحبه ومش هسيبه ومش بسمع اي كلام لحد غيره .. ولولا انك والده عبدالله كنت اتصرفت معاكي تصرف مش كويس ..
ظلت مرام تصرخ بأسم عبدالله لعل ان ينقذها من بين يدي تلك المتوحشه ولكن دون جدوي .. قالت هدي مهدده مرام مش عايزه اشوف وشك في البيت ده تاني .. مش عايزه ابني يرجع يلاقيكي هنا .. انا اللي هستني ابني هنا وانتي هتغوري في داهيه تاخدك متوريش وشك لينا تاني .. فاهمه !!
بالفعل تركتها هدي بمنتصف الطريق وعادت الي الفيلا واغلقت بوجها بوابتها ..
استوقفت مرام تاكسي وهي بحاله لا يرثي لها
من البكاء والنحيب والشعر المبعثر .. وامرته بالتوجه الي عنوان السيده اولفت .. لم يكن لديها نقود كي تدفع له فطلبت من السائق وسط شهقاتها ان يوصلها وبعد ذلك ستدفع له الثمن من عند عمتها ولكنه رفض واستوقف في منتصف الطريق غير مبالي بحالها وامرها ان تعطيه مالا والا سينزلها بتلك المنطقه ويتركها .. فأخرجت هاتفها من يديها وقامت بالاتصال بأولفت اخبرتها انها قادمه الي منزلها .. ثم اخرجت شريحه الهاتف معها علي امل ان تعاود الاتصال بعبدالله او ان يقوم هو بالاتصال بها .. وضعت الشريحه في جيبها واعطته الهاتف بعد ان مسحت كل ما يحتويه من ملفات.. كتعويض له عن
ثمن التوصيل ..فرح به السائق بشده فثمنه يفوق ما كان يتوقعه بملايين الاضعاف فهو من ماركه الايفون .. وبعد ان وصلت الي منزل اولفت وضعت شريحتها بهاتف من هواتف اولفت كي تتحدث مع عبدالله والذي بالفعل حاډثها بنفس اليوم ...
باك
عايزني كنت استني هناك بعد اللي حكتهيولك ده!! .. كنت استني لحد ما امك تقتلني ولو كنت عاندت كمان شويه والله كانت هتقتلني !!
فانتقضت من بين يديه بسرعه وهي توجه
متابعة القراءة