عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازى

موقع أيام نيوز


اللي معايا 
عاد عبدالله بنظره مره اخري اليهم ليجد واحدا منهم رقبته مائله فأدرك انه قتل بكسر رقبته .. ولكن حزنه تحول الي صډمه شديده وذهول كاد ان يفتك به حين رأي التي اخترقت جسد الحارس الاخر فردد وكأن صاعقه امست به
لا يمكن... مستحيل...!!!
الفصل السادس عشر
الجزء الثاني
حلقه 16

وأختر لقلبك ما يليق بحسنه..

ما ان وقعت اعين عبدالله علي التي اخترقت جسد الحارس الاخر حتي صعق من شده دهشته ..لم ينمحي من ذاكرته تلك الصور التي شاهدها علي هاتف ادهم والتي كانت عباره عن عده لقطات لچثه حمدي بعد تعذيبه وتصفيته .. لم ينسي ابدا تلك مضلعه الشكل التي لم يري مثلها وكأن الذي يجلب مثل هذا احد خبير بها وهاوي ايضا ..
كان عمر يقف بجواره وهو لا يدري بما اصابه فسأله بأهتمام اي اللي شفته خلاك تتفاجئ كده !! 
نظر له عبدالله ولم يجيبه من شده صډمته وقام بالاتصال سريعا علي ادهم والذي اجابه علي الفور
ادهم انت فين !
جاي علي المستشفي اللي فيها الاصابات .. انت هناك!
ايوه .. ياريت بسرعه .. مستنيك
انت كويس انت ومرام 
كويسين
طيب انا خلاص وصلت اهوه ..
وصل ادهم الي تلك المشفي وصعد حيثما يتواجدو .. التقي ب عبدالله ومعه عمر بالجوار الذي ما ان رأي ادهم حتي قدم له التحيه واخبره بأخر التطلعات شكره ادهم واخبره بأن المهمه انتهت الي هذا الحد وامره بأن يعود الي المكتب مره اخري ينتظره ويباشر العمل من هناك اما هو فسيتكفل بالاجراءات المتبقيه ..
شعر ادهم بالقلق من ناحيه عبدالله فمنذ ان هاتفه وهو يدرك ان هناك شئ خاطئ وتأكد من ذلك حين تطلع اليه .. كان يعلم انه لن يتحدث في وجود عمر وما ان رحل حتي انتبه له ادهم قائلا اديني مشيته اهوه .. خير يا ابني قلقتني!
اتجه عبدالله الي الچثه الراقده امامه وكشف غطائها فرأي ادهم اختراق لجسده وادرك علي الفور ما سبب تلك الحاله له فشعر بالتوتر ولم يدري بما يجيبه حتي نطق عبدالله نفس القاټل ... صح !! 
زفر ادهم في حنق قائلا عبدالله .. ياريت تنسي الموضوع ده ولو مؤقتا لحد ما انا اجاوبك دا لو موصلتش انت للأجابه بنفسك
لم يتحكم عبدالله بعصبيته واتجه الي ادهم وامسك به من ياقته قائلا بصوت مدوي انت لسه هتقولي دور بنفسك .. انا في لحظه خسړت اخويا ومش اي خساره .. دا انا شفت جثته متعذب ومتشرح بأبشع طريقه .. وفي غمضه عين كنت هخسر مرام بسبب نفس الشخص .. نفس الشخص يا ادهم وانت جاي تقولي دور بنفسك
ارتفعت نبرته اكثر وازدادت عصبيته هو انت شايفني عيل يا ادهم بتراضيه بكلمتين .. 
رد عليه ادهم بنفس النبره مسرعا افهم يا غبي ...
ترك عبدالله ياقته منذهلا يعني ايه !!
ادهم يعني كان فيه هدفين فعلا مقصودين في الليله اللي حصلت دي .. الهدف الاول كان مرام .. والتاني ....
نظر له عبدالله بأهتمام حين توقف عن الحديث فأكمل ادهم ببطئ انت ..
عبدالله پصدمه انا ..!
ادهم بهدوء وهو يعدل من ملابسه للأسف ايوه .. التفاصيل كلها كانت عندي بعد الحاډثه مباشره .. الشخص اللي ضړب ڼار علي مرام وصابت صاحبتها ده اتمسك وهمشي من هنا دلوقت علي هناك عشان يتم التحقيق معاه وهبلغك يا عم بأخر الاخبار عشان تطمن
عبدالله وهو مازال مصډوما مين اللي عايز ېقتلني !!
حاول ادهم قدر المستطاع تشتيته والذهاب بعقله الي طريق اخر قائلا والله شوف .. مين اللي ليه طار عندك سواء انت او اخوك 
عبدالله معقوله ده حد بيخلص طاره مننا !! .. طب هو مين ! .. وليه حمدي يعذبه بالطريقه في حين ان هو  بسهوله 
ادهم الجواب عنده هو مش عندي
ادهم مش من حقي انا اني اطلع كلام مش بأيدي .. انا مش واحد صاحبك وجاي ادردش معاك في حاجه عاديه .. انا في اسرار لو طلعت من خلالي ممكن توديني انا في داهيه .. طب مسالتش نفسك انا ليه دايما جنبك وفي دهرك .. انا بحميك وبساعدك توصل بس بطريقتك انت ... فكر يا عبدالله واحسبها صح .. 
كاد ان يتحدث عبدالله مره اخري ولكن قطعهم رنين هاتف ادهم من عمر فأجابه ادهم ..
خير يا عمر
..................
وازاي ده حصل .. انا جاي حالا ..
اغلق هاتفه قائلا بلهفه عبدالله خلي بالك من مرام كويس اوي .. انا لازم امشي وكلامنا لسه مخلصش 
ذهب ادم مسرعا ملبيا لاتصال عمر الذي فاجأه وزاد من القلق والخۏف
 

تم نسخ الرابط