عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازى
المحتويات
ابتسامته تزداد علي وجهه اخذ يفكر فيما قالته له وانها تخاف الوجود بخلافه كيف حدثتهوبرجاء ان لا يذهب بعيدا عنها وان يبقي بجوارها....
عادت كلماتها وصوتها يرن بأذنه مره ورا الأخري وهو غير مصدق بأنها حقا تود قربه منها حتي وإن كانت مشاعرها بريئه... كان يجلس مغيبا عن الوجود يخفق قلبه بذكرها فقط..وكذلك كيف ڠضب ايضا عندما ذكرت ذلك ال سيف حين تحدث معها حتي ولم يظهر لها ذلك الڠضب نعم هو فقط من يحق له بالحديث معها...هو أقرب إليها من الجميع ويحق له ما يحرم علي سواه...
قالتها مرام وهي تفتح باب غرفته حيث وجدته مستيقظا ولم يجيب لها فأزعجها قليلا...
عبدالله بإنتباه وضحك اي ده بجد معلش يمكن مخدتش بالي
ضيقت عينيها قليلا اممم بتفكر في حاجه ولا اي
عبدالله وهو يعتدل في جلسته اه كنت سرحان شويه
مرام بمرح ممكن اسرح معاك !
نظر لها في حب وقال محدثا نفسه انا اساسا كنت سرحان فيكي
مرام بضحكههههههههه طيب كنت سرحان في ايه بقه !
لا يدري بما يجيبها فأردف مغيرا دفه الحديثانتي كنتي عايزه حاجه !
مرام بدلع مش جايلي نوم حبيت اقعد معاك
عبدالله بحزم مش المفروض انك خلاص بتذاكري
مرام ايوه بس مش كل حاجه مذاكره مذاكره في فترات راحه
لا .. مفيش راحه .. مفيش وراكي دلوقت غير مذاكرتك مش عايزين دلع انا عايزك تجيبي اعلي من 100
وانتي اقل من اللي بيجيبوا 100 في ايه
أشارت له بيديهاكل واحد عنده قدرات انا اوعدك اني اقرب منها لكن مش هي بالظبط ..
المهم عندي انك تطلعي الاولي زي عادتك وتبقي دكتوره حلوه كده
مرام بتمني دكتوره حاضر ان شاء الله هبقي دكتوره قلب زي ماما...
وعيناها ويبتسم في هيام وهتف مرام هو سيف كان بيقولك ايه في عيد ميلادك ..!
مرام بإمتعاض كان عايز يتكلم معايا بس مرضتش
عبدالله بسرور ليه مرضتيش !
مرام مش عايزه اعرفه انا مش اجتماعيه قوي كده ثم ان هو اساسا شكله رخم
عبدالله طيب ليه كنتي عايزاني افضل جنبك !
مرام بتلقائيه عشان انت اقرب حد ليا دلوقت...... كمان
ضحك هو ايضا واخذ ينظر لها مره اخري... ثم أضافت مرام بدلال برئ عايزه اخرج ممكن !
اجاب هائما بنفس الابتسامه قالها ممكن ..
هالو مرام فرحه هيييييه بجد والله انت عثل خلاص احنا من النهارده صحاب اينعم صاحب كبير شويه لكن اجمل صاحب في حياتي
امسكت يديه في وضع السلام وقالت في مرح اتفقنا
ظل عبدالله ممسكا بيديها عده ثواني وهو يهيم بعينيها.. ولكن سرعان ما انقذ نفسه مرددا دلوقت يا انسه ميمه يا تذاكري يا تنامي !
مرام بأعتراض لا عايزه اقعد معاك كمان شويه
عبدالله بنفي لا
مرام بترجي عشان خاطري
عبدالله بأصرار قلت لا يا تذاكري يا تنامي
قالت في ضيق وهي تنهض مغادره غرفته خلاص خلاص عشان مش تتعصب .. رايحه انام تصبح علي خير
تمتم في حب وضحك وانتي من اهل الخير يا جميلتي
دلوقت يا باشا ايه الحل هنعمل ايه احنا كده في ورطه لازم نلاقي السوار ده قبلهم
قالها مروان وهو جالس مع اللواء جلال في مكتبه بعدما اخبره بمخطط باسل الذي ينوي فعله في مصرهما دلوقت بيدورو ورا فيروز
مروان طيب يا باشا الدكتوره مقالتش ليك حاجه خالص عن الموضوع ده !
اجابه جلال بأحباط ونفيللأسف لا اخر مقابله بيننا كانت متفقه معايا انها تقابلني بالليل وتحكيلي علي حاجه مهمه اي هي معرفش لكن قضاء ربنا كان اسرع مننا
مروان بتفكيرطيب ودلوقت اي الحل يا باشا تفتكر قالت لعبدالله حاجه لكن حاجه بالخطوره والسريه طي ممكن تقولها لعبدالله !!
انتبه اللواء جلال لنقطه مهمه وهو يتذكر حديثها معه عن عبدالله اللي انت متعرفوش انها بتثق في عبدالله جدا وانا كمان بثق فيه واهو احنا مش هنخسر حاجه لو سألناه ..المهم نوصل لأي حاجه....
يلا اركبي يا ميمه
قالها عبدالله وهو يركب سيارته مع مرام حيث كانو ذاهبين لشراء اغراض لها.. انحنت أرضا وهي تهتف حاضر حاضر بربط الكوتشي كل شويه بيتفك...
نظر عبدالله إليها وهبط من السياره ثم أنحني إليها وربط لها الكوتشي مما جعلها تشعر بالخجل الشديد منه نهض عبدالله ونظر إليها ممسكا لها من يديها بحب يلا اركبي
وبعد حوالي نصف ساعه وصلوا الي مول تجاري ضخم للملابس ذهبوا الي قسم السيدات واخذت تختار ما يناسبها وحين نظرت اليه وجدته يتحدث مع فتاه تعمل بالمول لا تدري لما شعرت بالضيق لمجرد حديثه مع اخري ظلت تنظر
متابعة القراءة