عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازى
المحتويات
ولا كأن في حاجه .. سبت اللي بينتقد واللي بيشجع يخبطو في بعض وكملت انا .. كان لازم اكمل عشان انجح واحقق حلمي ..
سألها في اهتمام وبعدين !!
اكملت وبعدين اتخرجت واتعينت .. وطبعا بالرغم من ان المجمعات اللي بيبنيها لي ناجي كانت بتقلقني ومش بتطمن لاهتمامه الزايد ده بيا او بمعني تاني مش حابه اهتمامه بيا .. لكن .. كنت ببقي سعيده اوي لما يجيلي حد مريض وبعد ما فقد الامل في شفائه ومحتاج لي وبفضل ربنا بقدر اني ارجعه تاني للحياه .. متتخيلش كانت فرحتي وقتها بتبقي عامله ازاي وانا شايفاه بيدعيلي هو او اهله .. انت حاسس !!
ابتسمت في خجل واكملت وهي تحاول اخفاء خجلها بس .. وبعدها كنت بتقبل بقه الحاجات اللي كان بيعملها ناجي بس عشان ده كان مفيد للناس .. لكن انا طبعا حطيت نفسي في اخر خانه واضطريت استحمل .. وبعد خمس سنين كنت في الأردن مع الاولاد بعد ما اقنعوني طبعا استقر فيها
نظر اليها في فضول وتسائل مين ادم وتمارا دول !!
نظرت اليه في توتر فابتسمت ابتسامه مصطنعه دول اطفال انا اتبنيتهم
اتسعت عيناه في دهشه اتبنتيهم !!
قالت في توتر حاولت اخفائه بالهدوء ايوه .. امهم كانت حامل في تمارا في التاسع .. عملت حاډثه هي وجوزها وادم كان لسه بيتعلم المشي لانه كان عنده سنه وقتها فكان بيجري بعيد عنهم وده كان من نصيبه انه ميموتش معاهم .. انقذو البنت واتولدت بس مقدروش للاسف ينقذو امهم .. كانو هيسلموهم لدار ايتام لكن انا بصراحه مقدرتش اقاوم لما شفتهم وقلت هيبقي نصيبهم من نصيبي هيعيشو معايا وابقي انا مامتهم وبالفعل اتكفلت بكل حاجه واخدتهم
انتفضت بسرعه مفاجأه مستحيل طبعا
تعجب من رده فعلها تلك واخذ يحاول ان يستنتج لما تعصبت هكذا فسالها طيب هما عمرهم قد ايه !!
خفق قلبها حين شعرت انه سيعرف الحقيقه ولكنها تصنعت اللامبالاه الشديده وهي تقول تمارا عندها خمس سنين تقريبا
اجابته في برود مصطنع يعني .. ممكن يكون
6 سنين
فأسرعت وهي تحول وجهة الحديث يعني تقريبا كده ادم يبقي في نفس عمر ابنك ولا بنتك اللي كانت رحاب حامل فيه قبل ما امشي... الا صحيح مراتك وأبنك عاملين ايه!
قالت جملتها وهي تنظر اليه نظره ذات مغزي فهمه جيدا ..
تغيرت ملامح عبدالله وظهر علي وجهه التأثر الشديد فأشاح بوجهه جانبا فقال بصوت خاڤت انا معنديش اولاد يا مرام
اخذ يشتد علي سيجارته وهو يقول پألم ظهر عليه وهو يتذكر ما حدث بأبنه عمه في اليوم ده تحديدا .. ريحاب واللي في بطنها ماټو .. حتي من قبل ما ييجي علي الدنيا
هبطت دمعه متمرده من عيونها وهي تتابعه في تأثر فاطبقت علي يديه ورددت بصوت خاڤت عبده انت بتقول ايه !! .. انا بجد اسفه والله .. انا مكنتش اعرف
ابتسم ابتسامه باهته وهو يربت علي يدها الممسكه بيده عارف يا مرام .. عارف انك متعرفيش .. ما برضه زي ما انتي حصلك حاجات كتير انا كمان مريت بحاجات كتير متعرفهاش
اخذت تربت علي يديه في حنو وشفقه ولكن يجتاح عقلها حيره شديده ..
اخبرها للتو ان زوجته توفت وبنفس اليوم الذي زارتها والدته به .. فلما طلقها بتلك السهوله !!!! .. لما لم يذهب خلفها ويحضرها للعيش معه واكمال حياتهم ما دام فقد زوجته وابنه .. والسؤال الاكبر بكل ذلك .. اين كان طوال السبع سنوات الماضيه !!!
قاطع تفكيرها اتصال من اولفت فنظرت الي عبدالله قائله دي طنط اولفت
انتبه لها عبدالله وقال في اهتمام .. ردي وافتحي السبيكر
نفذت ما قاله لها واجابتها
صباح الخير يا طنط..
صباح النور يا عيون طنط .. عامله اي دلوقت يا دكتوره
الحمدلله كويسه وانتي عامله ايه !!
لا انا زعلانه منك خالص يا رمرومه .. بقي كده
متابعة القراءة