احببتك حتى الضياع بقلم امل الهلاور

موقع أيام نيوز

ولا تأكل شئ كان خالد عيناه معلقتان بها رفعت عينها وجدته يشير الى الطعام بعينيه لكى تأكل تجاهلته فرح وظلت تعبث فى طبقها
فرح الحمد لله شبعت
عزه ماكلتيش حاجه يابنتى طبقك زى ماهو
فتحى كملى يابنتى اكلك انتى حامل
فرح خلاص ياماما شبعت مش قادره
خالد بجمود اقدى كملى اكلك انتى حامل
فرح معانده له بعد اذنكوا هادخل ارتاح
ذهبت فرح الى غرفتها انتهى الطعام اخبر خالد مى ان تذهب الى والدتها وسيمر عليها لكى يصطحبها الى منزلهم فى المساء لانه سيرجع فرح الى منزلهم علمت مى ان خالد يريد ان يعاقبها وانه مشحون من ناحيتها
دلف خالد الى الغرف وجد فرح نائمه على الفراش قومى غيرى هدومك عشان اروحك
فرح مش عاوزه اروح معاك عاوزه افضل هنا
خالد الظاهر انت ماتعرفيش يعنى ايه جواز ولا ارتحتى على كده وفكره امى الخدامه بتاعتك
خالد بتنهيده الحكايه بقى حكاية غيره على العموم مراتى الطيبه ماليه عينى فعلا بس ده مايمنعش ان الواحد بيحب يرمرم كل فتره
لم تدرى فرح بنفسها سوى وهى ټصفعه على وجهه انا مش رمرمه ياخالد انا فرح السيد منصور
الفصل ١٩٢٠
لم تدرى فرح بنفسها سوى وهى ټصفعه على وجهه انا مش رمرمه ياخالد انا فرح السيد منصور
جحظت عين خالد من فعلتها على الرغم من ان يدها لم تؤلمه الا انه كان فى أوج غضبه أمسكها خالد من ذراعيها بقوه والصقها فى الحائط المقابل حتى انها تألمت من ارتطام ظهرها بالحائط وتأوهت صاح بها قائلا قائلا پغضب يكاد يفتك بها
لمى هدومك بسرعه ومن غير كلام عشان هانمشى حالا ومن غير ماحد يحس بحاجه
كانت فرح ترتعش بين يديه خائفه بشده وجهه لاينذر أبدا بالخير حتى انها بكت دون ارادة منها
فرح پبكاءارجوك سيبنى انا اسفه والله انتى اللى نرفزتنى ارجوك والله انا اسفه ماتعملش فيا حاجه
خالد بجمودسمعتى انا قلت ايه حالا غيرى واخرجى ولو ماطلعتيش هادخل اجيبك وتروحى باللى عليكى
غادر خالد الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه كانت والدته بالخارج تنتظره
عزهفيه ايه يابنى بترزع الباب كده ليه 
خالدمعلش ياحبيبتى هو اترزع ڠصب عنى احنا هانمشى هانروح بيتنا
عزهمالك ياخالد انت وفرح مش عاجبنى نظراتكم لبعض انسى بقى يابنى وعيش
خالدماما ارجوكى مش عاوز اتكلم فى الموضوع ده وياريت ماتشجعيش الهانم على القعده هنا هيا ليها بيت ولازم تتعود يعنى ايه جواز ومسئوليه
عند فرح كانت فى حاله من الړعب لايرثى لها مئات الافكار جاءت الى عقلها هل يمكن ان يضربها كما كان يفعل ايهاب لمجرد تذكرها ماكان يحدث لها حتى بدء جسدها فى الارتعاش وظلت تبكى بشده دون ارادة منها خائفه منه بشده 
تعجب خالد من تأخرها دلف اليها وجدها مازالت على هيئتها جالسه على الفراش تبكى
خالد انتى لسه قاعده انتى حره
جذبها خالد بقوه من رسغها الى الخارج كانت ترتدى منامه قطنيه باكمام طويله من اللون الرمادى الداكن اندهشت عزه من هيئتهم خالد يجرها خلفه وهى تحاول ان تتملص منه
خالد پغضبامشى يالا 
فرح پبكاء وهى تستنجد بعزهماما عزه خليه يسيبنى ارجوكى ياماما
عزهفيه ايه يابنى سيب البنت عيب كده هاتصل بابوك يجى لك ماينفعش كده هاتنزل بيها بهدوم البيت وشعرها باين
تنبه خالد الى هيئتها البسى الزونت على شعرك انا قلت لك البسى وانتى حره بقى عشان تكسرى كلامى بعد كده
فرح پبكاءارجوك سيبنى وهاسمع الكلام بعد كده ارجوك
محاولات فاشله من عزه وفرح لم يتراجع عن رأيه جذبها وراءه بشده كان يسير بخطوات سريعه حتى انها كادت ان تقع عدة مرات الى ان وصل الى سيارته فتح باب المقعد الامامى وأجلسها فيه كانت تبكى وجسدها يرتعش حتى ان بكاءها أغضبه 
خالد پغضباخرسى بقى انتى كمان اللى بتعيطى لينا بيت نتحاسب فيه
كانت فرح تكتم شهقاتها وهو لاحظ ذلك تعجب من هلعها وخۏفها الشديد كل شئ فيها يثير فضوله ليعرف لما ذلك الخۏف المسيطر عليها
وصل خالد الى منزلهم ماان اوقف السياره حتى نزلت فرح وركضت بعيدا عن الفيلا ولكن خالد تدارك الموقف وركض وراءها حتى وصل اليها وأمسكها من ذراعها 
خالد پغضب جملا انتى فعلا اتجننتى انتى عاوزه تهربى كمان انتى عبيطه يابنتى
فرح پبكاء وصوت متقطع يكاد لايفهم ارجوك ماتعمليش حاجه انا اسفه اسفه والله اسفه 
استطاع خالد ان يجمع كلماتها ويفهمها لم يرد عليها جذبها خلفه الى داخل الفيلا وترك يدها قائلا
خالد بصوت عالىيعنى مديتى ايدك عليا وكمان عاوزه تهربى والبجاحه انك مش عاوزه تتحاسبى كمان اقترب خالد منها ظنت انه سيضربها لذا تكومت على نفسها ووضعت يديها امام وجهها كأنها تدافع عن نفسها من بطشه تعجب خالد منها
خالد وهو يمسح وجهه حتى يهدأانتى غبيه أغبى انسانه شوفتها فى حياتى اعمل فيكى ايه اسمعى انتى هاتعيشى هنا فى بيتك زيك زى اى زوجه هاتطبخى وتكنسى وتغسلى ده بالاضافه لحقوقى كرجل مش من حقك اصلا انك ترفضى مافيش خدامين مافيش واحده هاتيجى تنضف مافيش دليفرى انت هاتكونى ست البيت اتفضلى على
اوضتك عشان مااتهورش عليكى
كانت فرح تنظر له فى صمت لاتتحدث فقط دموعها من تتحدث بدلا عنها صعدت الى الاعلى كانت منهكه بشده وتريد الاسترخاء ذهبت الى المرحاض اغتسلت وحمدت الله انه يوجد لها بعض الملابس فى الفيلا ابدلت ملابسها بقميص قطنى ابيض به نقوش حمار نصف كم يصل الى تحت الركبتين وذهبت الى الاريكه التى تقابل
الفراش ونامت عليها فهى لن تشاركه الفراش بعذ اليوم
فى الاسفل كان خالد يتحدث مع مى 
خالدمعلش يامى خليكى عند خالتى النهارده وبكره هاعدى عليكى 
مى فيه حاجه ولا ايه ياخالد
خالدبكره هافهمك اقفلى بقى سلام
انهى خالد محادثته القصيره مع مى وصعد الا الاعلى وجدها نائمه على الاريكه تنهد خالد پغضب وقف بجانب الاريكه
خالدقومى نامى على السرير انا عارف انك مانمتيش
فتحت فرح عينيها قائله بهدوءمعلش سيبنى النهارده بس هنا ارجوك اعصابى تعبانه ماتضغطش عليا
خالدقومى حالا
فرح وهى تجلس على الاريكهقلت لك مش عاوزه انام جمبك هو بالقوه 
جذبها خالد من يدها بقوه ناحية الفراش ولكن فرح كانت تتملص منه بقوه الى ان استطاعت ان تنزع يدها منه ولكنها وقعت على الارض واصطدمت جبهتها بالطاوله الصغيره التى تقابل الاريكه أدى ذلك الارتطام الى چرح عميق فى جبهتها ېنزف بشده على وجهها
خالد وهو يتوجه اليها بلهفه حينما راى الډماءفرح ايه ده انتى بتنزفى
فرح وهى تتراجع الى الخلف پخوف من خالدسيبنى ماتحطش ايدك عليا امشى وسبنى بقى 
خالدانتى بتنزفى يافرح ارجوكى اهدى اهدى نروح مستشفى الاول وهاعملك اللى انتى عاوزاه قومى معايا
ظلت فرح تتراجع الى الخلف واضعه يدها على الچرح
خالد وهو يقترب منها بحب وهلع فى آن واحدسيبنى اشوف الچرح ارجوكى انا خالد يافرح عمرى مهأذيكى صدقينى
تركته فرح يرى الچرح لم يكن كبير ولكنه كان عميق جذب خالد منديل ووضعه على الچرح
خالدهاجيب علبة الاسعافات هاطهره واغطيه
ذهب خالد الى المرحاض جلب علبة الاسعافات الاوليه طهر لها الچرح ووضع عليه لاصقه طبيه كانت فرح مستكينه بين يديه فقط تبكى بصمت
خالدقومى يالا عشان نروح المستشفى لازم الچرح ده يتخيط غرزتين 
ماان سمعت فرح هذا الكلام حتى قالت پخوفارجوك مستشفى لاء سيبه هايلم لوحده
خالد بهدوء فرح انا مش عارف الحاله اللى انتى فيها دى ايه اللى وصلك ليها بس صدقينى لازم غرزتين مش هاتحسى بحاجه انا معاكى مش هاسيبك
فرح پبكاء وهى تضع رأسها بين ركبتيهاانت انت ايه ياخالد انت السبب فى اللى انا فيه حرام عليك سيبنى بقى حرام 
خالد محاولا تهدأة نفسهطيب تعالى نروح المستشفى ولما نيجى نتناقش مين السبب قومى يالا هاساعدك تغيرى هدومك
انصاعت فرح لامر خالد فقد كان يتكلم وكأن صبره بدا على النفاذ اخرج لها خالد عباءه سمراء اللون ساعدها فى ارتدائها وارتدت فرح حجاب وذهبوا الى المشفى 
.
فى بيت عليه
عليهيابت ماقالش هايبات عندها ليه
مى مااعرفش ياماما كل اللى قاله لما يجى بكره هايفهمنى
عليهصوته كان عامل ازاى
مىكان مضايق
عليهبس اكيد هيا نكدت عليه وزمانه رنها علقھ
مىمش اسلوبه على فكره خالد ده احسن راجل شوفته جدع بجد وشهم اى وكمان هى لو كانت حكت كان زمانه قالى 
عليهاه فاتتنى دى
.
فى بيت فتحى الراوى
فتحىيعنى ابنك خدها بهدومها اللى عليها معقول خالد يعمل كده
عزهكان ايه مش طايق كلمه من حد وهى مش عاوزه تروح معاه وهو مصمم ياخدها وتقريبا قالها لو مالبستيش هاخدك كده وجرها وراه ياحبيبتى وهى بټعيط
خالدمااتصلتيش بيا ليه البلاوى دى كلها تحصل من ورايا
عزهوالله ياابو فتحى كله حصل فى مسافة دقايق 
فتحىالبت كانت مستوره ولا لابسه ايه
عزهاه كانت لابسه بيجامه بكمام وواسعه وهو لبسها الطاقيه بتاعتها على شعرها 
فتحىبرن عليه قافل موبيله بس لما اشوفه من امته واحنا بنعامل بنات الناس كده مهما كان اللى عملته ماينفعش اللى عمله
.....
فى المشفى كان خالد واقف بجوار فرح ممسكا بيدها ليعطيها الدعم النفسى الى ان انتهى الطبيب من خياطة الچرح
كانت فرح تشعر بمشاعر حزن طغت على جميع جوانب نفسها رغم مابها من چروح هو السبب فيها الا انها تمسكت بيده لانها لاتجد يد اخرى تتشبث بها على الاقل هو ظل معها اما ايهاب كان يرسلها الى المشفى مع الخدم ويتركها ختى تأتى أيضا مع الخدم
الطبيبالچرح بسيط خالص انا خيطته بخيط تجميل اسبوع وتعالوا نفك الغرز
خالدمتشكر اوى يادكتور فيه هنا دكتورة نسا اصل المدام حامل وعاوز اطمن عليها
الطبيب اه فيه دكتوره هند موجوده فى الدور التالت
تركهم الطبيب ورحل 
تحدث خالد الى فرح تعالى يافرح نروح نطمن على الجنين
سارت معه فرح الى طبيبة الامړاض النسائيه فى صمت هى ايضا تريد ان تطمأن على طفلها
بعد انتهاء الكشف
الطبيبهالحمل كويس اوى بس انتى لازم تتغذى كويس
خالدمش
بترضى تاكل يادكتوره
الطبيبهلا يامدام فرح الطفل محتاج تغذيه من امهانتى كده بتظلميه وبتظلمى نفسك
تحدثت الطبيبه مع فرح وخالد كتبت بعض الادويه لفرح وأخذها خالد وذهب الى اقرب مطعم لكى تأكل هو يعلم انها لم تاكل شئ يذكر منذ الصباح
فرح انت جايبنا هنا ليه
خالدهانتعشى انتى ماكلتيش حاجه النهارده
فرحارجوك روحنى انا تعبانه وحاسه انى دايخه وعاوزه انام
خالدانتى دايخه لانك مااكلتيش فرح مش كل حاجه تعندى وبعدين بقى معاكى
كان خالد يتحدث بصوت عالى نوعا ما انصاعت فرح لاوامره وهبطت من السياره معه الى المطعم طلب خالد لها من جميع الاصناف التى تحبها أكلت فرح مااستطاعت ان تاكله هى تشعر انها فقدت شهيتها للطعام
خالدده مش اكل كلى
فرحوالله شبعت ماتضغطش عليا 
خالدتمام يالا نروح
ذهبوا الى بيتهم دلفت فرح الى الغرفه ودلف خالد وراءها
فرحانا هاروح انام فى الاوضه التانيه
خالدفرح انا لسه عند كلامى اللى قلته انتى زوجه ولازم تعرفى حقوقك وواجباتك ايه مافيش نوم بعيد عن السرير ده ماتقلقيش مش
تم نسخ الرابط