أسيرة قلبي
المحتويات
يضربني تاني !!
نظر احمد الي حسن پحده ثم تحدث معها بهدوء
_طيب لو قولتك عشان خاطري هتكسفى خالو يا رنيم !
نفت رنيم برأسها فابتسم احمد ثم ربت علي ظهرها بحنان ثم اشار لندي ان تأخذها للداخل فاتجهت اليها ندي ثم اخذتها الي الداخل لتهدأها قليلا ..
اقترب احمد من حسن ثم جذبه من ياقه قميصه بقوه وهو يهتف پغضب
_ازاي يا دكتور يا محترم تمد ايدك عليها كده !
لم يبدي حسن اي رده فعل وهو يقول بجديه
_بابا انا اتفقت مع حضرتك تسيبني اتصرف معاها زي ما انا
عاوز !
تركه احمد بقوه وهو يرد عليه بجمود
_تقوم تضربها هو ده الحل يا دكتور!
_حاولت اتكلم بالزوق بالټهديد مش نافع لكن هي عنيده واستفزتنى فما مش سابت خيار ليا تانى!
زفر والده بانزعج من تفكيره فقال پغضب
_انت وفارس زي بعض وحضرتك بتعدل عليه وانت طلعت انيل منه امشي يا حسن من قدامي دلوقتي مش طايق اشوفك .
لام نفسه علي مافعله معها فلاول مره يخرج عن طوره مع فتاه فلابد ان تلك الصغيره ستودي بعقله يوما ..
_____________
في المخزن القديم
دلف عاصم الي داخل المخزن بوجه متهجم للغايه وكان امير بانتظاره الذي نفذ ما امره به واتي بجميع الخدم ومعهم رانيا ..
تظر اليهم عاصم نظرات قاتله فهتفت رانيا بضيق
رفع عاصم حاجبه بتعجب من وقاحتها فرد عليها ببرود
_هتعرفي دلوقتي ما تقلقيش .
صمت عاصم قليلا ثم قال بهدوء مصطنع
_طبعا كلكم عارفين اللي حصل لحلا وليه تنقلت للمستشفى فبهدوء كده عاوزه اعرف مين اللي كان عاوزه ېقتلها بالسم!!
صمت الجميع واعين خائفه ومتوتره من القادم بينما وزع عاصم نظره بينهما ودقق نظره الي رانيا التي تفرك بيدها بتوتر فقال پحده
_يعني مش هتقولوا مين االي عمل كده !!
وقابله صمت اخر وعيون خائفه ومتوتره فحدج عاصم رانيا بنظرات شرسه وهو يتوعدها ان ثبت انها هي الفاعله فاقترب عاصم منها بخطوات بطيئه حتي لم يعد يفصله عنها خطوه واحده بينما هي ابتلعت ريقها پخوف واخفضت عينيها هربا من عينيه التي تنبعث منها شرارات الڠضب والشراسه ..
_انا عرفت مين اللي عمل كده !!
ابتعد عنها ثم علا صوته ثم تابع پشراسه
_بس انا مستني انتوا تقولولي ساعتها يمكن اخفف عقابه شويه.
ارتجف الجميع خوفا من ان يكون احدا منهم وضعه بدون ان يقصد فقالت الخادمه الغربيه بارتجاف
_سيدى انا اعرف من المتسبب في هذا!
الټفت اليها عاصم ثم امرها پحده بلكنه غربيه
_من يكون !!
التفتت الخادمه الي رانيا پخوف ثم قالت بنبره مرتجفه انا رأيت السيده رانيا وهي تضع شيئا غريبا في طعام الانسه حلا !!
يتبع..
الفصل الثالث والعشرون
دلفت رنيم الي داخل الفيلا ومازالت دموعها ټغرق وجهه مما فعله معها حسن ثم ادخلت يدها في حقيبتها واخرجت هاتفها وضغطت علي رقم صديقتها رنا المشتركه معها في كل مصائبها حتي اجابت الاخري قائله بهدوء
_الو!!
شهقت رنيم وهي تجيب بدموع
_ايوه رنا تعالى دلوقتي عندي انا محتجالك !
قطبت رنا جبينها بعدم فهم من بكائها فردت الاخري لتهدأها
_طيب بس انتي اهدي وانا نص ساعه واكون عندك سلام!
اغلقت رنيم معها وهي تصعد الدرج وجدت فارس ينزل في طريقها منه فقالت بنفسها
_ياربي انا كنت ناقصه فارس ده كمان !
نظر اليها فارس وهو يتفحصها ولاحظ دموعها فقال بتعجب
_مالك !بټعيطي ليه كده !
كشرت رنيم بطفوليه وردت عليه بضيق
_ماليش !!
رفع فارس حاجبيه لاعلي من ردها ثم لاحظ وجهها الذي تورم قليلا من اثر صڤعات حسن لها فرفع ذقنها وهو ينظر لوجهها بتدقيق سائلا بترقب
_وشك وارم كده ليه !!
تأفأت رنيم من اسئلته الكثيره ثم هتفت بعصبيه ممزوجه بالبكاء
_سيبنى يا فارس انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشي السعادي ومش مستحمله كلمه.
همت رنيم لتصعد الدرج لكن امسك هو بزراعها قائلا باصرار وحده
_بقولك مال وشك في حد ضړبك !!
نظرت اليه رنيم ثم اخفضت رأسها وهي تومأ بهزه بسيطه لتأكد شكه فڠضب فارس وهو يسألها
_مين عمل كده انتي مش قولتي خالك عازمك النهارده وكنتي عنده و..اا.
صمت قليلا وهو يستوعب ما حدث قائلا بشك
_حسن اللي ضړبك مش كده !
اومأت رنيم برأسها ثم احتضنته وهي تبكي بشده بينما هو اجفل من حركتها فلاول مره تفعل ذلك من سنوات عده فربت فارس علي ظهرها وهو يتوعد لحسن علي فعلته مع شقيقته فابعدها فارس عنه قليلا ثم عاد لجديته امرا اياها بخشونه
_تمام انا هتصرف اطلعي انتي علي اوضتك دلوقتي وذاكري كويس عشان انا كلمت الماستر وهيعملك امتحان انت والهانم التانيه صحبتك !
ولم يكاد ينطق جملته حتي وجد رنا تدلف من باب الفيلا فابتسم بسخريه ها قد جاءت المجرمه الصغيره الاخري بينما تقدمت رنا من رنيم وهي تقول لفارس بمرح
_هاي
ابتسم فارس بسماجه وهو يرد عليها بسخريه
_وعليكم الهاي !
غادر فارس مسرعا
متابعة القراءة