أسيرة قلبي
المحتويات
لصدره ثم رد عليه بابتسامه
_انا موافق بس شوف القمر اللى جمبى موافقه ولا ايه!!
خجلت حياه من مغازلته لها امام ابنها بينما ابتسم فارس لابيه وهو يقول
_هو القمر بس يأمر وانا انفذ على طول !
عوده للوقت الحالى تنهد فارس باريحه لان مخططه يسير علي ما يرام وقريب ستبقى فرح بين يديه وتحت سيطرته..
_______________
فى فيلا سيف القاوى
وقف سيف فى غرفته واضعا يديه بجيب بنطاله وهو يتابع
الطبيب المسئول عن حاله منه بينما كانت منه كما هى لا تستطيع التحدث بحرف بسبب حزنها على ابنتها وبجانبها التوأمين الذى اصبحوا هم الاخرين تبدو علي وجههم الحزن وقد اشتاقوا لشقيقتهم والمناقره معها دائما
_خير يا دكتور !
هز رأسه الطبيب بأسف وهو يقول بجديه
_انا اسف على هقوله يابشمهندس بس مدام منه حالتها بتسوء عن الاول وده ممكن يدخلها في اڼهيار عصبى فحاول بأي طريقه تخرجها من اللى هي فيه.
انقبض قلب سيف بقوه عليها بعد سماع كلماته بينما استاذن الطبيب ليغادر فأوما له سيف بحزن ثم وقف امام الغرفه وهو يتنهد بحزن ودلف الى الداخل ثم جلس بجانب منه وهو يضمها لصدره قائلا بحنان
_عشان خاطرى يامنه حاولى تقاومى حزنك شويه انا عارف صعب ليكى تكون بنتك بعيده عنك فقدان حلا خلانى لاول مره اكون عاجز ومش قادر اعمل حاجه !!!
_منه بلاش تنهارى وحاولى تتغلبى علي حزنك انا محتاجلك معايا وكمان شوفى زياد ويزيد بيقوا عاملين ازاى !!
نظرت لهم منه بالم ثم ضمتهم الى صدرها وعي تبكى بصمت فتطلعت الي سيف وامسكت بيده بشده وكأنها توصل له رساله بعينيها انها معه .
وي اثناء ذلك تعالى رنين
هاتف سيف فاخرجه من جيب بنطاله فدق قلبه بشده عله قد اتى باخبار جديده عن حلا فتح سيف الهاتف واجاب عليه وبعدما حياه قال له اللواء سامى بجديه
_انا عرفت مكان حلا يا سيف هى دلوقتى فى تركيا بس لسه ما حددناش هي فين بالظبط!!!
فى الطريق العام
كانت فرح شارده وهى تسير لطريق كليتها ودموعها على خدها وهى تتذكر رجاء والده مصطفى لها فيبدو ان فارس قام بټهديدها ايضا واخبرها ان الامر بيد فرح اغمضت عينها وهي تتذكر جملتها وهي تبكى
_لو بتحبى مصطفى يا فرح ابعدى عنه يا بنتى انا ماليش غيره انا واخواته عشان خاطر مصطفى يفرح انقذيه وخرجيه من السچن..
ازداد بكاء فرح ثم انتبهت لطريق عندما زجرها السائق لشرودها فكان سيدهسها عدلت فرح عنذ ذهابها لكليتها وذهبت باتجاه قسم الشرطه وقد اخذت قرراها وحسمت امرها..
ادخلها العسكرى الى الداخل بعدما اذن لها فارس فدلفت الى الداخل بخطوات بطيئه فرأته يجلس خلف مكتبه بكل عنجهيه وغرور فقال لها بجديه
تقدمت اليه فرح وهى تقول بكلمات متقطعه من البكاء
_انا..اا..موافقه..اا
اعتدل فارس بجلسته وشعر بالانتشاء ما ان سمع كلماتها ولكن لم يعجبه بكائها وشهقاتها المتتاليه فاستقام واقفا ووقف امامها ثم مد يده ليمسح عنها دموعها ولكن تراجعت هى للخلف پخوف فنظر اليها فارس بنظره دبت الړعب فى قلبها وحين تذكرت صڤعته لها بالامس انكمشت على نفسها اكثر..
مسح فارس دموعها وهو ينظر لعينيها السوداء الواسعه ورموشها الكثيفه التى سحرته بشده ثم رأى بعض الخصلات القصيره تتدلعى من حجابها فاخذ يدخله لها وهو يقول بهدوء
_تمام يا فرح بس ليه العياط ده كله !!
صمتت فرح ولم ترد عليه لا يعرف لما البكأء وهو يجبرها على ترك حبيبها والزواج بالاجبار منه بينما ابتعد فارس وجلس علي المقعد الذى امام مكتبه وهو يقول بجديه
_اقعدى يا فرح .
ترددت فرح بالجلوس ولكنها لم تجلس وهى تسأله بتبره باكيه
_مصطفى هيخرج امتى!!
اغتاظ فارس بشده منها فهتف پحده فزعت لها
_بت انتى انا مش قولت اقعدى ولا انتى مش بتسمعى كويس!!!
اړتعبت فرح من صوته الحالى فجلست بتعثر بالمقعد الذى امامه وخشيت سؤاله عن مصطفى فقال بهدوء تام وكأنه لم يزجرها منذ قليل
_هيخرج بعد كتب كتابنا فانت وشطارتك بقا اسبوع اتنين شهر براحتك القرار ليكى ومش كل شويه هتسألينى عنه انا مش بعيد كلامى مرتين والا هتشوفى منى الاسوء مفهوم !
اومأت فرح بدموع بينما اخذ هو يتفحها من رأسها الى اسفل قدمها ثم سألها بفضول
_اه صحيح انتى ما قولتليش انتى فى كليه ايه!!
نظرت الي فرح بكره ثم مسحت دموعها وهي ترد عليه بخفوت
_صيدله !!
قطب فارس جبينه عندما تذكر انها نفس كليه حلا فقال بتذكر
_اه انتى نفس كليه ح..اا..
وقبل ان يكمل حديثه قلطعه دلوف العسكرى يخبره بان رئيسه يريده الان فأومأ له فارس ثم نظر لفرح وقال بجديه
_روحى انتى دلوقتى وانا هبقا اكلم والدك واتفق معاه هلى كل حاجه !!
استدارت فرح مسرعه وكان حاءتها نجده من السماء
متابعة القراءة