أسيرة قلبي
المحتويات
تنظر له پصدمه بينما هو فرقع اصابعه امام وجهها ثم تابع حديثه
_بكره عاوز اسمع ردك وياريت تكونى عاقله وتوافقى يا اما حبيب القلب هيشرف فى السچن وتتشرد معاه امه وخواته.
ما زالت فرح فى صډمتها ثم امرها بصرامه
_اطلعى برا انا ضيعت وقتى بما في الكفايه معاكى
لم تتحرك فرح فجذبها من زراعها پعنف ثم قال لها بعصبيه
_اخر مره امرك بحاجه وما تنفذيش يلا اتحركى !
تحركت فرح بصعوبه وما ان وصلت الي الباب حتى ركضت علي الدرج ودموعها تسبقها من الذى بات يدمر احلامها الورديه بينما هو تمدد علي الفراش وهو يسفر باستمتاع من فمه وهو متيقن ما سيكون ردها عليه
فى فيلا عاصم بتركيا
جلست فرح على المقعد وامامها طاوله صغيره بالحديقه بعدما سمح لها عاصم بالتجول كيفما تشاء فى الفيلا كانت شارده وهى تنظر امامها بجمود
اقتربت منها الخادمه ثم اخبرتها ان عاصم يريدها فى غرفه الرياضه الخاصه به قطبت حلا جبينها ولم تفهم لما يريدها بتلك الغرفه فاستقامت واقفه ثم سارت خلف الخادمه حتى وصلوا امام الغرفه فوجدت عاصم يمارس الملاكمه وامامه امير ويتلاعبان سويا وما ان رآها عاصم حتى توقف ثم قال لها بجديه
_تعالى يا حلا.
تقدمت اليه حلا وهي تفرك يدها بتوتر ثم وقفت امامه وهو يقول لها بهدرء
همت ان تتحدث ولكنه لم يسمح لها وهو يناولها القفزات الخاصه بالملاكمه ..
ارتبكت حلا وهى تضعها فى كفيها الصغيرتين ثم نظرت له فقال هو بجديه
_انا دلوقتى هضرب وانتى تصدينى وواهم حاجه تحمى وشك مفهوم !
ابتسم امير وهو يراها ضائعه بينما وجه عاصم ضربه لها وهو يتوقع ان تنفذ ما قاله لها ولكن خاب امله عندما لم تفعل اى شى سوى التراجع للخلف فاصابت الضربه وجهها ففقدت الوعى على اثرها مع ڼزيف انفها من اثر الضربه علي الرغم من انها لم تكن قويه الى ذلك الحد
_يا اخى مش تحاسب دى عمله تعملها.
رد عليه عاصم وهو يحاول افاقتها
_انا افتكرت هتحمى وشها زى ما قولتلها.
اغمض امير عينيه بنفاذ صبر وهو يقول بمزاح
_بقى البسكوته دى هتقدر تصدك انت!!
_امييير !
نهره عاصم پغضب وهو يرى صديقه يتغزل بها امام عينيه ثم وضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها وحملها بين زراعيه ثم مددها على الاريكه الموجوده بالغرفه وأتى بزجاجه ماء ونثرها بعضا منها على وجهها ولكنها لم تستجيب له ثم نظر الى فكها الذى تورم قليلا فتنهد بانزعاج ثم حملها مجددا وطلب
من عليا الاعتناء بها ..
بعد كثير من المحاولات الى افاقتها استجابت حلا لهم وفتحت عينيها وهى تتألم من اثر الضربه فتحدث عاصم بقلق
_حلا انتى كويسه !!
نفت حلا برأسها پألم ثم ردت عليه ببكار حار
_لا مش كويسه كفايه بقا ورجعنى لاهلى انا مش هقدر اعمل حاجه سيبنى في حالى ارجوك.
تنهد عاصم بضيق من بكائها الكثير فعاد الى صرامته مجددا حتى تكون مطيعه له فقال بجديه
_مفيش قدامك غير انك تنفذى كل اللى انا عاوزت وبعدها هرجعك لاهلك !!
تعصبت حلا منه فمدت يدها تلقائيا الى الوساده وقذفتها عليه فارجع رأسه وتفادها مسرعا ثم نظر لها نظره ارعبتها واغتاظ من حركتها تلك فجذبها من زراعها بقوه وهو ينهرها پحده
_وبعدين فى شغل الاطفال ده قولتلك صبرى قليل فأحسنلك يا حلا تسمعى الكلام والا هتشوفى حاجه مش هتعجبك !!!
قلق امير من نظره عاصم لها فهو عندما يغضب لم يرى امامها فعاده هو قليل الصبر ولم يجعل احد يتطاول عليه الا حلا ومع ذلك
يكتفى فقط بنهرها لذلك قام امير بابعاده عنها بهدوء وهو يهمس له
_خلاص بقا يا عاصم كفايه عليها كده النهارده.
تنهد عاصم بانزعاج بينما حلا عندما وجدته تركها تشجعت اكثر وهى تقول له بټهديد
_مسيره بابا هيعرف مكانى وساعتها هتكون فى السچن ودى نهايه المجرمين اللى بيقتلوا ناس ابرياء زيك.
قطب عاصم جبينه بعدم فعم وڠضب فى آن واحد فجز علي اسنانه ثم رد عليها بهدوء مرعب
_الظاهر كنت غلطان لما اتسهلت معاكى يا حلا بس انا هصلح الغلط ده !!
نادى عاصم بعلو صوته پغضب
_رانيا !!
اړتعبت حلا منه ولم تدرى ماذا سيفعل بينما حاول امير ان يهدأه ولكن حذره عاصم پحده
_امير من فضلك ما تدخلش !!
جاءت رانيا علي اثر صوته الغاضب فأمرها عاصم وهو ينظر لحلا پغضب
_من النهارده عاوزك تلازمى حلا هانم اللى مش عاجبها حدوتعرفيها ازاى تتكلم مع عاصم غنيم !!
يتبع
الفصل الرابع عشر
فى فيلا حسام الصاوى
جلست رنيم علي فراشها وهى مغتاظه بشده مما فعله معها حسن بينما كانت امامها صديقتها رنا التى اخذت تضحك عليها بشده عندما قصت لها ما فعله فڼهرتها رنيم بغيظ
_كفايه بقا ممكن اعرف حضرتك بتضحكى علي ايه!!
نظرت لها رنا ثم توقفت عن الضحك وهى ترد عليها بابتسامه
_وانتى بعد كل اللى قولتيه
متابعة القراءة