أسيرة قلبي
المحتويات
من سؤلها عن عمرها
_عندك كام سنه.
_١٨سنه
وضع كفيه بجيبه وهو مازال معلقا نظره بها بينما عندما وجدته هادئ قليلا فقالت له پبكاء
_والله انا ومصطفي مظلومين هو انسان كويس حتي بيشتغل مدرس وانا..انا في كليه صيدلهاحنا كنا بنتمشى عادي ال
قاطعها عندما امتدت يده بدون وعي الي وجنتها يمسح عنها دموعها ولكن هي بحركه سريعه نفضت يده بعيداثم بدون وعي صڤعته بكفها علي وجهه باقوي مالديها . ..
بينما هو لم يفق من تأملها الا عندما صڤعته علي وجهه فلم يهتز انشا واحدا من صڤعتهافقد كانت صڤعتها بالنسبه لبنيته لا تسوي له شيئا ولكن هو لم يقبل بحياته ان يمد يده احد عليه وتاتي تلك الفتاه وټصفعه عند ذلك الحد نظر لها وعينيه تلمع بشرر واضح ينطق بعينيه ثم اقترب منهاوو..
في فيلا عاصم بتركيا
ظلت حلا علي حالها تبكي پقهر وهي تضم ركبتيها الي صدرها پخوف ثم نظرت حولها بړعب حقيقي تري ماذا سيفعل معها ذلك الرجل بها ثم امتدت يدها تلقائيا لتخفي شعرها تحت حجابها ولكن شهقت بفزع حقيقي عندما وجدت نفسها بدون حجابها فازداد بكائها بصوت مسموع كالاطفال كيف رآها من بشعرها من غير حجاب
انكمشت علي نفسها اكثر وهي تنظر للباب وتسمع صوت فتح الباب ثم اطل منه عاصم بهيئته العملاقه وخلفه الفتاه التي كانت معه بالامس فابتلعت ريقها پخوف وهي تراه يقترب منها وهو يضع كفه بجيب بنطاله وهو يسألها بجديه
نظرت اليه حلا پغضب ولم ترد عليه اما هو فقطب جبينه بعدم رضا عندما تجاهلت الرد عليهفاقترب منها وهو يقول بجديه
_انا اعتقد سألتك سؤال !
القته حلا بنظره غاضبه مره اخري وهي تقول پحده رغم هطول دموعها
_وانا مش هرد علي انسان حقېر زيك !!
اتسعت عينا عليا بزهول مما قالته بينما ضيق عاصم عينيه ثم استقام بجسده والټفت برأسه لعليا وهو يأمرها بصرامه
_اخرجي انتي دلوقتي يا عليا واقفلى الباب وراكي.
اطاعته عليا علي الفور وهي تغلق الباب خلفها مثلما امرها بينما هو الټفت الي حلا وهو يقوم بخلع ساعه يده ثم ثني اكمام قميصه لاعلي وهو يسألها بجمود
ابتلعت حلا ريقها وهي تنظر له بعينيها الزرقاوتين پخوف حقيقى ووتوقفت خروفها اما هو عندما وجدها لاتنطق فهتف بها بصرامه
_انطقى كنتي بتقولي ايه
انتغضت من مكانها من علو صوته فقالت مسرعه وبتوتر
_ولاولاحاجه..انا..مش كنت بقوول..حاجه.
ضيق عاصم عينيه ثم مد يده الي ذقنها وهو يرفع وجهها البه وهو يقول بتحزير
_اخر مره لسانك يغلط ولا يشتم تانى والا هعاقبك بطريقتى وعقاپي مش هتستحمليه فاحسنلك بلاش عوج معايا واتعدلي
تركها عاصم وهي تكاد تخو قواها من هيئته التي تحولت فجأه الي مخيفه ونظرات صارمه فامتدت يدها تلقائيا الي الملائه وجذبتها نحوها فابتسم هو بسخريه لسذاجتها ثم قال بجديه
تفاجأت حلا بوقاحته ثم سألته بنبره باكيه
_طيب انت عايز ايه
اقترب عاصم اليها وهو يقول باصرار
_اللي انا عاوزه هتعرفيه في الوقت المناسب بس اتأكدي انك هتنفذيه سواء بمزاجك او ڠصب عنك.
ضغطت حلا باسنانها علي شفتها السفلي پقهر ممايقوله وهو تقول بالم
_ارجوك ماما اكيد تعبانه دلوقتي وكمان بابا اكيد بدور علي رجعنى وانا مش هقول لحد عنك!
تهجم وجه عاصم من حديثها وهو يرد عليها بنبره لاتحمل النقاش
_قولتلك قبل كده ما بحبش الرغي الكتير فياريت ما سمعش كلمه منك تاني فاهمه
اغتاظت
حلا من حديثه ولم تتحمل تلك المره فنهضت مسرعه من الفراش وهي تتقدم من الباب لتفتحه وهي تهتف بصړاخ
_افتح الباب ده انت لايمكن تكون طبيعي حد يلحقني.
كان عاصم يتوقع هياجها في اي لحظه لذلك تقدم منها وامسك بكلتا زراعيها وضمهما معا بزراعه بسهوله والزراع الاخر لفه حول خصرها بتملك ثم قرب فمه من اذنها وهو يقول بهمس
_شكلك هتتعبيني يا حلا اسف مضطر انومك شويه.
تقدم وهو يسحبها معه تجاه كمود التسريحه الخاصه بالغرفه وهي تحاول افلات قبضته عنها ثم تناول منه زجاجه ثمينه تحتوي علي ماده مخډره وقربها من انفها حتي بدأت تخور قواها شيئا فشيئا وهي تردد بهمس
_بابا..ما
ماما..
اغمضت عينيها بينما لف هو زراعه اسفل ركبيتها وحملها بين زراعيه وحملها بخفه كأنها لاتزن شيئا ومددها عليه وومن ثم جذب الملائه عليها ثم جلس بجانبها وهو يقول بهمس
_انتى اللي هتوصلينى علشان اخد بتاري وبرضو هتكوني ليا يا حلا.
بينما بالاسفل كانت رانيا تغلي من الڠضب بسبب اصطحاب سيدها تلك الفتاه معه فنظرت الي عليا پغضب وهي تقول بغيظ
_مين البنت دي يا عليا وليه جايبها هنا
لوت عليا فمها بتعجب وهي تسألها بعدم فهم
_انتي مالك وزعلانه كده ليه
عضت علي شفتها السفلي پغضب وهي تصيح پغضب
_لاء مالي ونص انتي عارفه انتي بحبه فبلاش تستعبطي علي وقوليلي تبقي مين الزفته دي!
ابتسمت عليا بسخريه وردت عليها بجديه
_اهو عندك اسأليه لو تقدري.
تأففت بضيق وهي تحلس علي مقعدها وهي تقول
متابعة القراءة