أسيرة قلبي

موقع أيام نيوز


منها مش بتذاكر ودرجاتها سيئه في اختبارات الشهر.
زفر فارس بنفاذ صبر من شقيقته فقال فارس بنبره قاسيه 
_البت دي حالها اتعوج ومحتاجه تتعدل لو سمحت يا دكتور انا كنت صابر عليها عشان قعدت تقولي حالتها ونفسيتها وكلام فاضي لكن لو سمحت سيبني انا اتصرف معها المره دي.
صمت والده ولم يتحدث وانا نظر له بتدقيق وهو يفكر

في حديثه بينما هتف حسن بسخريه 
_الحكايه مش فتونه يا حضره الظابط ولا انت خلاص بحك شغلك ما بقتش تفرق بين اامجرمين والناس اللي في حياتك.
رفع فارس حاجبه بتعجب من صديقه فلاول مره يحدثه هكذا فرد عليه فارس بتهكم 

_هو ده المطلوب يا دكتور الرحمه والطيبه اللي بتتعامل بيهم مع المړضي ما تنفعش مع الناس اللي عاديين
نظرا الي بعضهم بسخريه وتهكم بينما لاحظ حسام ذلك فحزرهم بحزم 
_كفايه كلام يا فارس انت وحسن وبلاش التلقيح في الكلام علي بعض تاني !
تظر حسام الي فارس وقال بجديه 
_انا موافق يا فارس رنيم هتبقا تحت ايدك ومفيش حد هيدخل معاك لغايه كتب كتتبها علي حسن بعد اسبوعين .
قال حسام جملته وغادر فابتسم فارس بانتصار فطالما تمني ان تكون رنيم تحت
مسئوليته بينما قلق حسن عليها من هذا ااقرار لكن ايقن بالاخير انه الافضل لها لعلها تعود كما كانت..
نظر فارس الي حسن وهو يقول بجديه 
_هننقابل النهارده بليل .
اومأ حسن برأسه وهو يرد عليه ببرود 
_ياريت عشان اصفي حسابى معاك.
كاد فارس ان تفلت منه ابتسامه علي حديثه ولكن التزم بالجديه ثم غادر حسن واتجه هو الي الاعلي قاصدا غرفه رنيم..
ادار فارس مقبض الباب ثم فتحه بدون استئذان وجدها ممده علي فراشها وناظره لسقف بشرود حتي انها لم تنتبه لدخوله الغرفه ثم اقترب منها فارس حتي اشرف عليها وهو يقول بتهكم
_قالولى انك تعبانه خير المره دى!!
انتفضت رنيم مزعوره عندما رأته واعتدلت جالسه وهي تهتف پغضب 
_خضتنىمش تعملك اى صوت قبل ماتتدخل.
رفع فارس حاجبه بزهول من وقاحتها فرد عليها ببرود 
_صوتك يوطى وانتي بتتكلمي ومن النهارده انا مسئول عن كل حاجه تخصك وهمشيكى علي الطريق المستقيم يارنيم.
اغتاظت رنيم منه كثيرا وهي ترد عليه پغضب 
_فارس ابعد عني انا فيا اللي مكفينى لاحسن والله اقول لبابا وهو يتصرف معاك .
اقترب فارس منها حتي وقف امامها وهو يقول پحده
_بقولك صوتك يوطى مش كرر كلامي تانى وما تخافيش بابا بنفسه اللي وصاني اعلمك الادب يلا اخلصى ذاكرى بدل ما انتي مش نافعه في حاجه كده.
جزت رنيم علي اسنانها وهي تقول بعند 
_انا تعبانه مش قادر اعمل حاجه دلوقتي!!
جذبها فارس پحده من زراعها وهو يهمس لها پغضب 
_لا بقولك ايه الدلع والتمثيل ده تعمليه علي اي حد مش عليا !!
تركها ثم تابع بټهديد 
_وخلي بالك انا هتصل بالمستر واقوله يعملك امتحان ليكي مخصوص بكره ويارب تجيبى درجه ما تعجبنيش ساعتها جهزي نفسك للعقاپ .
قال كلماته ثم تركها وغادر بينما جلست بغيظ منه وهي تتحدث بكلمات غاضبه
______________
في المشفي الخاص بتركيا
اخذ عاصم يجوب ذهابا وايابا امام الغرفه المتواجده بها حلا وامير يقف بجانبه بتوتر من حالة صديقه الغاضبه فاتجه اليه وهو يربت علي كتفه قائلا بهدوء
_اهدي يا عاصم الدكتور هيخرج ويطمنى عليها ان شاء الله.
ضړب عاصم كفه في الجدار بقوه وهو يرد عليه پغضب
_هتجنن يا امير معرفش ده حصل ازاي انا براقبها اربعه وعشرين ساعه مين اللي عمل فيها كده وليه!
لم يدري امير ماذا يقول له او ربما يخشي الاجابه لانه يشك برانيا هو يعلم مكرها والاعيبها ولكن دعا ربه الاتكون متورطه في ذلك والا عاصم لن يرحمها
قاطع شروده خروج الطبيب وهو يتجه الي عاصم الذي قال بلهفه 
_خير يا دكتور طمني !!
نظر اليه الطبيب ثم تحدث بعمليه 
_زي ما توقعت يا عاصم بيه المدام تعرضت لحاله ټسمم والسم ده جرعته بطيئه علي دوام عشر ايام وبعد كده ب يأدى للوفاه بس كويس انك اكتشفت من اول يومين والا كان هيبقي في خطړ.
قبض عاصم علي كفه بشده حتي ابيضت مفاصله مما يسمعه بينما تابع الطبيب بنفس النبره 
_اطمن المدام بخير احنا عملنا اللازم وبعد ساعتين هننقلها غرفه عاديه بعد اذنك .
غادر الطبيب بينما تنهد عاصم براحه من شفاء صغيرته ثم امر امير پحده
_امير عاوز تاخد كل الخدامين اللي في القصر علي المخزن وكمان رانيا هانم بالخصوص فاهم!!
يتبع
لفصل الثاني والعشرون
في المشفي الخاص بتركيا
تململت حلا علي الفراش وهي تفتح عينيها ثم اغلقتهما من اثر الضوء الشديد وفتحتهما مره اخرى وتعجبت من المكان الجديد المتواجده به بينما ما ان رآها عاصم تفتح عينيها حتي اقترب منها وهو يهتف بلهفه 
_حلا انتى سمعانى !
_وقعتى قلبى فى رجليا ايه اللى حصلك !!
اغمضت حلا عينيها بضيق من وضعها ثم فتحتها وهي ترد عليه بتعب 
_انا بقالى يومين برجع وبحس بطنى بتتقطع بس المره دي وجعتني اوى كأن سكاكين جوايا.
زفر عاصم بانزعاح ثم قال لها بحزر 
_حلا انتي تعرضتي لمحاوله قتل فى
 

تم نسخ الرابط