رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

يعطلنا فى ليلة زى دى .. ولا إية 
قمر بتبعد عنه .. ل لا أنا عايزة بنتى .. مريم مش
بتعرف.. ناديها .. 
جاسر بسخرية .. كفاية . . أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا .! 
قمر ضربات قلبها زادت .. إية ! .. 
جاسر بقى قصاد منها .
.. وقالت ي ينفع تهدى .. أسمعنى الأول بس .. 
جاسر نزل. . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى .. 
بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و .. 
جاسر مش بيسيبها تكمل كلامها .. بتتصدم منه .. . 
.. ولكن مبتقدرش ... 
بټعيط .. جاسر أرجوك لا . . ارجوك .. م مش دلوقتى .. ل لو كان ليا غلاوة عندك ... بټعيط جامد لاا .. يا جاسر .. لاا ..
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . . 
بتفتح قمر عينها ببطء ... و عينية بتحدفها بنظرات حادة ساخطة .. جارحة جدا . 
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى .. 
قمر بدموع .. ........ 
جاسر وهو بيقول .. هخرج على ما تلبسى .. هتلاقى مريم فى اوضة الاطفال تحت .. . قبل ما يقفل الباب قال بحدة مش عايز أشوف وشك خالص دلوقتى .. . 
وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة ..ا فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة .. 
بتخرج من الاوضة .. وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج من الجدار .. ولحد ما تلاقى أوكرة .. أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم .. 
فيها العاب كتير .. و الوانها طفولية ملفتة .. 
بتجرى عليها مريم ماما .. شوفى عمو جاسر جابلى إية 
بتبتسم بصعوبة .. ء آه يا حبيبتى .. جميل اوى .. 
بتسمع تكة الباب بتلف .. وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم .. كانت الدادة .. 
بصتلها من فوق لتحت .. ناقصك حاجة يا مدام .. 
هزت قمر راسها بقوة .. ل لا .. . مريم هتنام معايا أنا .. 
بتبصلها بإنتباة .. الليلة .. متأكدة 
بتبلع قمر ريقها .. أها ...
الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم .. و بتوشوشها عند ودنها .. مفيش مشكلة فى الدلع دا .. المهم أنة ميستمرش .. علشان جاسر بية زعلة وحش .. 
قمر بصتلها وهى ساكتة .. 
أردفت الدادة .. اعتبرى
دا تحذير . 
وأبتسمت بهدوء و مشيت .. 
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. ماما هى الست دى بتقول إية 
قمر ها .. ولا حاجة .. إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر .. 
_صباحا_ 
بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى .. 
و فى لحظة تهور .. بتخرج من الغرفة .. تتسحب لغاية اوضة جاسر .. 
بتفتح الباب وقلبها بيدق پعنف .. أول ما بتشوفه نايم عارى الصدر .. لكن بتشم ريحة كريهه فى الغرفة .. 
و أول ما بتزق الباب اكتر بيخبط فى إزازة شامبانيا كانت مرمية على الأرض .. 
بينزعج جاسر .. سبينى عايز أنام شوية كمان .. 
قلبها بيقف لثوانى من الخۏف .. لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء . 
بتحمد ربنا أنه مصحاش .. وبتقرب ببطء .. وبتهمس أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض ..  
جاسر .. شاطرة .. . و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٩ 
وبتهمس أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. . 
جاسر بنعوسة
.. شاطرة . . 
.. 
جسم قمر بيقشعر .. ء أنت بتعمل إية .. 
جاسر بصلها بطرف عينة . . هنام فى .. لو مكانش فيها مضايقة يعنى .. 
بتبصله ببراءة .. بس . . 
اكتر .. للوقت الحالى آه .. . 
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام .. 
وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة وهى حاسة .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة .. 
فضلت كدا شوية .. لكن مش عارفة امتى ولا إزاى ... 
_بعد شوية _ 
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى . 
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح .. 
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم .. 
قمر بتبص جنبها .. ه هو فين جاسر 
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى .. 
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا .. مريم ! .. المدرسة .. و .. 
الدادة بهدوء ..
تم نسخ الرابط