رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

بتوتر ء .. أنت بتعمل إية . . 
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ومش هفضل صابر كتير على فكره . 
قمر بلعت ريقها .. م... ماشى .. ق قريب .. هيحصل قريب .. 
إبتسم بخبث و اخر معاد الليلة .. 
بصتله پصدمة .. 
ف هز راسة بإستفزاز .. آه والله .. بكره هتنامى ويا منى . . 
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها من قوتها .. . 
ضحك جاسر وقام علشان ينام .. 
_صباحا_ 
الباب بيخبط فبتروح الخدامة تفتح .. 
علشان تلاقى ممثله صاعدة إسمها لي لى .. بتخش بوقاحة .. 
و بتروح
عند جاسر إلى قاعد فى الصالون .. وبتقول بمياعة بيبىى وحشتنىىى .. ! 
بيبصلها جاسر پصدمة .. بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة .. 
جاسر پغضب أنت بتعملى إية هنا 
بتقول بعتاب أصلك بقالك كتير مجتش .. ولا نقطت حد من جماعتى .. أنت مش عارف أننا مش بننبسط غير ببضاعتك ! . 
جاسر .. تقومى جاية لبيتى ! .. أنت عايزة تلبسينى مصېبة ! .. 
بتبصله .. على أصل
جاسر بحدة .. إنسى معدش فية الكلام دا .. واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى مش فاضيلك .. 
.... أخص عليك قصدك إنى موحشتكش .. 
قمر من وراها .. قالت بنبرة حادة موحشتيش مين يا حلوة ! 
لى لى .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٤
لى لى. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. . 
قمر .. خدااامهه ! .. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. ! 
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. ! 
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة يعنى .. . 
قمر حاولت تسيطر على نفسها و
متضحكش على منظر لى لى وهى بقت و الغيظ هياكلها ..
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك ب إلى كان بيبسطك
والليالى إلى بينا تشهد .. تشهد يا جاسر متنكرش .. وفى الآخر تفضل دى عليا .. ترمينى زى ه إلى منها ! 
جاسر ما نتى فعلا .. أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .. أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .. وأنا كنت عارف و معدى .. علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة .. فمتجيش واحدة زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى .. 
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر .. 
أردف جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. ! 
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا 
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة .. 
لما مشيت بص جاسر لقمر .. لكن ملقهاش .. كانت غادرت بالفعل .. 
على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة ! 
_فى غرفة قمر _ 
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع .. 
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنت إزاى .. ء .. 
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر ... 
قمر بتوتر ن نعم . . 
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك .. 
بتنزل عينيها على الأرض علشان
تقابل جاسر لما يرفع وشها .. 
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس .. لا كتير .. 
جاسر .. مشيتى لية كدا .. 
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ... و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .. بلدى .. أنت متأثرة بكلام البت دى .. و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى . . وجمال البلدى .... و.. 
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .. خ خلاص .. 
جاسر .. .. وهو بيهمس فى ودنها لو لسة زعلانة .. أنا ممكن اصالحك بطريقتى .. 
ضربات قلبها بتزيد پعنف .. ل لا .. أنا كويسة .. 
... دايما يا نن عيونى .. 
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! . 
_بعد شوية _ 
قمر كانت بتنيم مريم .. وهى 
فجأة سمعت صوت البيانو .. إستغربت
تم نسخ الرابط