رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
كل الفضل .. مراتى قمر !
قمر اټصدمت ووشها جاب الوان .. لقت تسقيف جامد حواليها والانظار متوجهه ليها ..
ظابط جنبها قالها بصوت خاڤت .. أنت كنت قاعدة مع جاسر باشا فى بيت واحد ! .. دا أنت بطله .. !
ضحكت قمر بخفوت .. وهى بتبص على جاسر بعيون بيلمعوا وسط عشرات العيون التانية ..
اردف جاسر .. كنت جزء كبير من المهمة .. وحابب أقولك قدام كل الناس إنى آسف .. على كل مره زعلتك فيها .. وعلى كل مره جيت عليكى فيها .. و أذيتك .. و آسف لكل دمعة نزلت من عيونك بسببى .. وشكرا على كل مرة صبرتى عليا فيها و تنينك معايا .. و طولتى بالك عليا ..
المفروض كنت طالبه الطلاق .. اوام ما تخلص .. وأنا تحت أمرك .. .
نظرت ليه بحزن .. وقلبها على تكه ويتدشدش .
نزل من على المنصة .. وقفت وهى .. ركع على ركبته قدامها وقال بجديه .. لكنى مش عايز .. طلع علبة فيها خاتم من جيبة و فتحها قدامها .. إلى عايزه أنك تبقى جنبى بس المرادى بجد .. من غير مهمه و حوارات .. عايزك تبقى مجرد مراتى .. الست بتاعتى وتبقى كل حياتى .. لأنى بحبك !
عيونه دمعت وقال .. ف رغم كل حاجة بتترجاكى تدينى فرصة .. وأنا هتغير علشان أرضيكى .. !
جاسر پصدمه .. ي يعنى أنت موافقة !
هزت راسها بسرعه .. والحرارة فى وشها قربت ټحرقة طلع الخاتم وإيده فيها رعشه .. لبسهولها .. ومفيش حاجة اتسمعت بعدها إلا تسقيف جامد من الموجودين يطرش !
جاسر جامد وهو بيقول .. معرفتش أنا كنت بارد وقاسى أد إية غير لما ظهرتى و عاشرت دفاكى و حنيتك و رقتك .. فأياكى تسبينى في يوم علشان ساعتها هقلب تانى بارد والفرق هبقى واعى لبرودتى و وحاشتى ! .. ومحدش يقدر على كدا ! .. ء أنت وجودك إلى هيخفيهم و هيخلينى حى !
فرصة_ضائعة ٢٧ والاخير
رغد_عبدالله
هكون ممتنة جدا لكل حد هيقول رأيه بصراحة لأنه يهمنى
____________________تمت_____________