رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
المحتويات
عايز يحرمها النفس قبل ما تحرمة هيا من جاسر ! ..
جهزت .. و وقفت قدام الحاجة وهى مشلۏلة إيدها مش مطاوعاها تاخدها فى جيبها .. لحد ما سمعت خطوات قصاد الباب وصوت الدادة .. جهزتى يا بنتى .
شالتها علطول فى جيبها پخوف .. وهى بتقول بتوتر ء آه .. ثوانى وهحصلك ..
خدت شنطتها وهى مش شايفة قدامها من الدموع .. ومشيت بلكاعة .. بتتمنى الأرض تتمد والوقت يقف .. بتتمنى لقاها بجاسر ميحصلش ..
_فى المستشفى_
وقفت الدادة تسأل على رقم اوضة جاسر .. وقمر فتحت التليفون لما جالها صوت رسالة .. صرفى الست دى .. نفذى مهمتك بهدوء ومن غير شوشرة
نفسها وقف للحظات ... وبعتت بإيدين بتترعش هعملك إلى عايزة .. لكن أرجوك متأذيش مريم
جالها الرد فى ساعتها .. هنشوف .
سرت قمر .. وقفلت الفون .. لقت الدادة بتبصلها بأستغراب مالك يا بنتى
قمر بړعب .. هه .. مفيش ..
الدادة بريبة .. طب ..هى اوضة ١٣ ..
_عند جاسر_
فجأة الباب اتفتح و دخلت الدادة .. و ورا منها قمر على إستحياء ..
الدادة جريت على جاسر بدموع .. جااسر .. طمنى عامل إية دلوقتى .. !
جاسر بإبتسامة .. عال اوى زى مانتى شايفة ..
ضړبتة على كتفه بخفة .. بتتريق عليا ! .. ضحكت بطمأنينة ها قولى .. هتخرج امتى ..
جاسر وهو بيبص على قمر بإستغراب .. على آخر النهار ..
الدادة لاحظت نظراتة .. قامت من جنبه بهدوء .. بإذن الله يا حبيبى .. ه .. هروح أجيبلك حاجة تاكلها ..
عدلت طرحتها وزجرت قمر علشان تتكلم .. بينما قمر بادلتها النظرات .. بنظرات رجا .. أنها متمشيش .. .
جاسر نظر إلى قمر .. مالك ..
قمر قربت منه .. م .. مفيش ..
قطب جبينه .. لا .. لا أنا عارف أنا متجوز مين كويس .. متلغبطة .. و حزينة .. حصل إيه ..
قمر قعدت جنبه .. و قالت بدموع .. ينفع .. ينفع
جاسر أبتسم بتعب .. بسرعة .. و طولت فى
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها و ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٥
جاسر أبتسم بتعب .. .. بسرعة ..
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها ..وهمست جنب دونه بعياط ج جاسر .. .. أنا بحبك .
وكان هيرد .. لولا الشكة إلى حس بيها فى.. ومعاها الستارة نزلت و الشاشة بقت سودا ..
وقفت فجأة .. و عانت الإبرة وفتحت الباب بإندفاع وهى بتصرخ حد يلحقنىى .. دكتوور ! ..
الممرضة جريت عليها .. حصل إية
قمر بعياط ج جاسر .. فجأة أغمى علية و .. ومعدش فية نفس .. !
الممرضة الډم وقف فى عروقها .. جريت على الدكتور وهى بتستنجد بيه .. وفى ثوانى كان واقف قبال جاسر .. رافعلة التيشيرت و بيعمل صدمات كهربية للقلب ..
وقفت قمر تتابعهم بإنهيار .. و بأعصاب سايبة .. فى الاخير شافت الدكتور وهو بيهز راسة بأسف و بيرفع الغطا على وش جاسر .. !
وقعت على الأرض .. ودموعها وقفت .. بصت للاشىء و الدنيا كلها معدش ليها إحساس ولا وجود ... كانت
تتمنى يبقى كل د كابوس فى الاخر .. أو إن كل حاجة تتصلح بطريقة ما .. كان عندها أمل ولآخر لحظة أن جاسر ميحصلوش حاجة ولو كان هيبقى جزاءها .. المهم أنه بخير ..
جت الدادة من وراها .. وسألت بإستغراب ودهشة قعدة كدا ليه يا قمر !
الدكتور خرج .. وقال بآسف أنا عملت كل إلى أقدر عليه .. لكن للأسف قضاء ربنا هو إلى بيمشى و الباشا وقته جه ..
الحاجة وقعت من إيد الدادة و قالت پصدمة .. ت تقصد مين !
الدكتور حاش نظرة لبعيد وقال .. البقاء لله فى جاسر بيه ..
مسكته الدادة من لياقته.. إيه ! .. أنت بتخرف تقول إية ! .. ج جاسر لا يمكن .. كان كان لسة بيضحك دلوقتى. !..
الممرضات جم حاشوها عنه .. قالت بإنهيار د دا بيقول أن جاسر ماټ ! .. ع عيدها تانى ! لو راجل عيدها تانى ! .. إستحاله .. قمر قوليلهم إن الكلام دا
متابعة القراءة