رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

.. اومال .. اومال متجوزنى ليه .
على وشه .. للمرة المليون .. علشان أنا بحبك .. لو مش سبب كافى ليكى .. إخبطى دماغك فى أقرب حيط .. أنا معنديش غير دا .. 
قمر شوف طريقتك دى لوحدها تخلينى اقلق بتقلب فى ثوانى وكإنك بتضحك عليا ! .. 
وكانت لما قال .. نبطل أسأله بقى وندخل فى الجد .. 
قمر .. ها .. 
إبتسم جاسر  
_الصبح_ 
بتفوق قمر وبتغطى وشها بكسوف لما تفتكر 
بيخرج جاسر م شعره .. . صباحية مباركة .. 
قمر بتبصله بخجل .. 
جاسر بيضحك .. ودا كسوف ولا ڠضب .. 
وقعد قدامها .. قال بجرأة خدى بالك .. كل حاجة تمت برضاكى يعنى ملكيش حق تغضبى .. 
قمر خدودها احمرت . . م مش ڠضبانة . . 
جاسر بحماسه لا دا أحنا نعيد الكره بقى .. ! 
قمر بتوتر .. لا لا .. مريم و والمدرسة مش هينفع .. 
وبتقوم بسرعة بيضحك جاسر .. وهو بيقول ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق .. 
_فى مكان آخر _ 
اوضة إضاءتها خافته .. و مكتب كبير مفروش علية كمية بودرة هائله .. . 
قاعد على كرسيه راجل أربعينى ملامحه غليظة وقلبه أغلظ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد . 
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. ايوة يا باشا .. ميزته أن
أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . ! 
بيرفع شفايفة بإقتناع .. امم . . والطلب عليه ...
_عالى أوى يا باشا .. إلى بيجربة مره مش بيسلاه .. 
الباشا بيبتسم .. طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. و إشتري دا .. . 
_كان نفسى والله يباشا بس زى مانت شايف محدش فى السوق معاه النوع دا غير واحد بس .. 
الباشا پغضب مين ! 
_الغول ... جاسر الهوارى .. محتكره وساحبة من السوق كله ...
الباشا بيهبد إيده على الطرببزة .. وبيقول بعصبية و واقف عندك بتعمل إية يا تروبش أنت ! .. عايزه قداامى النهاردة ! 
پخوف امرك يا باشا ... . 
_فى المساء_ 
قمر بتتسحب من اوضتها وتروح لجاسر .. 
بتفتح باب الاوضة . . لكن مش بتلاقية . . 
بتيجى الدادة من وراها وبتقول بصوت خاڤت .. لسة مجاش .. 
جسم قمر بيقشعر . .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا .. 
يتبع
بقلمى 
فرصة_ضائعة ١٦ 
لو جاب تفاعل حلو هنزل بارت بليل كمان 
.. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا .. 
الدادة بإستفزاز .. معلش بقى عنده حاجات تانية مهمه غيرك .. 
قمر پخوف .. زى إية 
الدادة .. أنت أدرى .. حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على ڼار زى حالاتك كدا .. 
قمر بتحمر من الڠضب .. . ء أنا علاقتى مع جوزى تخصنا احنا بس لو سمحتى متديش لنفسك اكبر من حجمك ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر ... ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل .. 
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك 
قمر بتحاول تخفى قلقها .. م مفيش يا حبيبتى غيرى هدومك يلا علشان هتتعشى و ننام .. 
مريم .. هو عمو جاسر جه .. 
قمر بنبرة حزينة .. لا . . مش عارفة اتأخر لية .. 
مريم بتقلع شنطتها .. و بتطلع منها جواب خدى يا ماما .. الجواب دا لقيته فى شنطتى النهاردة فى المدرسة .. مكتوب علية إديه لماما و مش تفتحية . . 
بتاخده قمر ب .. ليا .. من مين ..
بترفع مريم كتافها كإعلان عن جهلها .. 
قمر بتقوم وبتمسح الدمعة إلى نزلت من عيونها .. وهى بتفتح الجواب قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنت ولا مريم .. مكنش ينفع أبعت كلامى على الفون غالبا هيبقى متراقب .. بصى لما آجى هفهمك كل حاجة .. . بحبك 
ومن تحت مكتوب الامضاء حبيبك جاسر 
قمر وشوشت نفسها هو المفروض أهدى بعد كلامك دا يا جاسر ! ... دا أنا كنت ڼار هادية أنت حطيت عليها بنزين ! 
مريم . . بتقولى حاجة يا ماما .. 
قمر ها .. ل
لا يا روحى .. يلا أدخلى .. 
_ فى مكان آخر _ 
شخص .. جابنالك جاسر الهوارى يا زعيم .. 
بيقعدوا جاسر على كرسى خشبى قديم .. وعينه متغمية بعصابة سودة وإيديه متقيدين فى الكرسى من ورا .. 
جاسر تؤ .. إسمها جاسر بية يا .. 
بيضحك الباشا .. حلوه جرأتك يا جاسر بيه .. لكن خد بالك هتجبلك ۏجع الدماغ .. 
جاسر بسخرية
تم نسخ الرابط