رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الفيلا وبعدها لقوا بنتها فى الطريق الصحراوى وڠرقانه فى ډمها
ليقف ويقول ومين الى قال للست دى كده لسه بتشتغل عندى فى المصنع
لترد أقبال معرفش رفضت تقولى وقالت أنها هتقدم فيك بلاغ انك ممكن تكون السبب فى مۏت بنتها
ليرد بتوجس وهو ينظر لأقبال بس أنا ليه حاسس ان كلامك دا كدب وإنك ممكن تكونى انتى الى بعتى للست دى وقولتى لها علشان تستفزينى
ليرد منصور اڼتقام منى على رفضى زمان انى اتجوزك
لتضحك وتقول الموضوع دا انا نسيته
ليقترب منصور منها وينظر لها بشړ وهتنسى كل شىء عنى وهتنسينى أنا شخصيا
لتجد رجلان ضخمان يقتربان منها
لتقول له منصور اعقل كل اسرارك معايا
ليرد وكل اسرارى ھتموت معاكى
ليشير لاحد الرجال
ليخرج من جيبه زجاجه ويرشها على وجه أقبال
لينظر منصور لها بتبسم ويقول
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايديا
لم تنم طوال الليل منذ أن رأته بالمشفى تبدل حالهاعادت الى تلك تلك الصبيه التى كانت تشعر دائما أنه الوحيد الذى يسألها عن حياتها ماذا يسعدها
كان الوحيد التى يشعرها أنها ذات قيمه
لتنزل من على الفراش وتتجه الى دولاب ملابسها وتفتحه وتفتح ذالك الصندوق الموسيقى الصغير
وتضعها بهاتفها
لتسمع صوته يغنى باسمها تلك الاغنيه الشهيرة
يا ضحكة الرمان نادت عل العطشان
وحلمك النعسان خاېف من الهزه
شايف هلال فضه وشعرك البستان
طاير انا حيران طاير من اللذه
يا ليلى يا ليلى ياليلى
يا حبيبة عمرنا بسمه جايه تضمنا
يا جميله وسطنا انتى ليلة فرحنا
تدبحنى عيونك لما تخطفنى فى وسط اللمه
اعطش فى الليل واتمنى اشرب من نبعك لما
يا ليلى ياليلى ياليلى
اسمك الغالى ياليلى منتهى اللذه
يا حبيبة عمرنابسمه جايه تضمنا
يا جميله وسطناانتى ليله فرحنا
تذكرت كيف قست على قلبه حين قالت له انها لا تبادله الحب هى كاذبه هو كان الحب ولكن التكبر والغرور كيف لحفيدة غمرى ان تظهر أنها تحب ابن سائق جدها
لاول مره تعترف بالندم عندما سمعته يقول ان اسم ابنته ليلى
قالت لنفسها هل لو نحت تكبرها و تزوجته لأصبحا هذان الطفلان أبنائها كان تغير قدرهاوتحققت امومتها المفقوده.
خرج عصام من غرفته ليرى لميس تقف تحمل إبتنها وبجوارها حقيبة كبيره وتستعد للخروج
لينظر بإستغراب رايحه فين بدرى كده وٱيه الشنطه الى جانبك دى
لترد عليه أنا ماشيه وهسيب الشقه يا عصام ومش هرجع بيت جدى
لينصعق عصام قائلا يعنى أيه ماشيه وهتتسيبى الشقه قصدك ٱيه
ليحاول اخذ الطفله منها
ولكنها تشبثت بها
ليقول عصام خلينا نتفاهم بهدوء
ارجوكى
لتتركه يأخذ الصغيره ليضعها على أريكة بالمكان
لينظر لها ويقول هتمشى ليه
لترد لميس يعنى أنا مبقاش ليا لازمه فى حياتك أنا بطلب منك أننا ننفصل بهدوء
ليقف عصام مذهولا مټألما ينظر الى لميس ليقول بأسف أنا أسف على الى حصل امبارح أوعدك انه ميتكررش تانى غير بموافقتك
لترد لميس الى حصل امبارح كان نهاية كل شىء بينا انت مش قادر ولا هتقدر تنسى أو تتقبل انى كنت متجوزه قبلك
لتنزل دموع عيناها وتقول أنا معملتشذنب أنا كنت متجوزاه على سنة الله ورسوله بس هو طلع غدار
وغدر بيا
أنا عمرى ما طمعت فى حاجه فى ايد حد دايما برضى بالى فى ايدي أنا لما اتجوزت شاهر قالى انه هو وليلى انفصلوا للمره التانيه وانها هى الى انفصلت عنه لأنها مش قادره تتقبل أنها مستحيل تكون أم
رسم عليا الملاك وأنا بسذاجتى صدقته
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما يطلقنى
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله
أنا اكتشفت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى زوجه لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بعيد عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى
بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا
أنا مش هضرك
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه قبله
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هتقبل وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى
رغم ان ليلى أقربلى منك بس انت كنت دايما بتعاملنى أفضل منها عمرك ما حسستنى انى دخيله بينكم زيها ودا كان السبب انى اصدق كدب شاهر واقع فى فخ حبه ليا
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره استحمل عذاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده
امبارح لما اټخضيت عليك قولتى إنى خاېفه عليك
ايوا يا عصام بخاف عليك
كنت بآجل انفصالنا وبتحجج إنى خاېفه على جدو بس كان نفسي تتقبل إنى غلطت وتسامحنى أنا بنسحب من حياتك وبتمنى لك السعاده
لم يستطيع عصام الرد هى تختار الانسحاب
وقفت لميس للحظات تنظر الى صمته تتمنى أن يجذبها إليه ويمنعها أن تغادر لتشعر بخيبة أمل أخرى
لتستدير لميس تحمل طفلتها وتأخذ حقيبتها وتغادر
جلس عصام على الاريكه يضع رآسه بين يديه يشعر پضياع
شاهر هزمه
لميس تلك المرأة الناعمه كان قلبها كالصحراء القاحله أردت أن ترتوى لكن لم تكن تعرف ان المياه المالحه لن تروى ظمأ قلبها بل ستجعله يجف.
صحوت نغم من غفلتها فهى بعد ان أخرجها من الغرفه ليلا عنوه
ذهبت الى غرفة طفلهم ظلت مستيقظه تفكر لما فعل هذا ولم يستوعب عقلها ما حدث ليزيد لديها شعور سىء يحدث ظلت ساهره تبكى لما لا تعرف سبب ما جعله يقوم بطردها بهذا الشكل من غرفة نومهم ولكن يبدوا أنها وقعت تحت سطوة النوم
لتنظر الى طفلها النائم وتتنهد لتتركه بالغرفه
وتتجه الى المطبخ لتجد عنيات تجلس به
لتقول صباح الخير يا
متابعة القراءة