رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ما حبته بس حبت صيت عيلة غمرى
انا الوحيد الى حافظ كل جرايمها
لينظر فجأة الى الجالس معه ويقول پغضب انت قاعد معايا كده ليه هى الروس اتساوت قوم غور شوفلى طريقه احصل بيها على جميلتى واعملى قهوه دوبل علشان افوق للافعى أقبال
عادت فجر الى بيتها وهى تشعر بنيران شديده لو سلطتها على تلك الحقيره لٱحرقتها بداخلها نيران مشتعله أيضا من فيصل تهمس وتقول وتسٱل كيف سا ولكن لن اتركه لها سيكون لى وهى من ستتركه لى.
ليبتسم لهن ويقف مرحبا بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه
ليدخل على حديثه عصام ينظر الى ساعته يقول لٱ وسبع دقايق
لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواعيد
ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه
ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فورا علشان الوقت
اتفضلوا على طاولة الاجتماع
لتنظر له لميس بضيق
بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضا بالغيره بدون سبب
ليرن هاتفها
لتقول لطاهر طلع التلفون من شنطتى وشوف مين الى بيتصل
ليخرج الهاتف وينظر الى هويه المتصل لا يجد اسم ومكتوب برايڤت ليستغرب
لتقول نجوى مين
ليقول طاهر مكتوب برايڤت
لترتبك نجوى وتقول خلاص متردش عليه سيبه يرن
قائلا الو الو الو
لم يرد الطرف الآخر ويغلق الهاتف
ليقول بأستغراب مردش وقفل السكه غريبه
لترد نجوى تلاقيه حد بيعاكس وخلاص
ليقول طاهر هو رن عليكى قبل كده
لترد نجوى بقاله اكتر من عشر أيام يرن عليا ولما ارد ييقول كلام مش مفهوم يا يقفل السكه تلاقيه واحد بيعاكس وبكره يزهق لوحده
على الطرف الآخر بعد ان أغلق الهاتف
قال حتى تليفونها بترد عليه بدالها بس خلاص قرب البعيد وهتكون ليا وانت هتبعد عن حياتها
هتكونى ليا يا جميلتى.
فى المساء
إنتهى الاجتماع بين وجدى ونغم وعصام ولميس
لتقول نغم أظن احنا شرحنا وجهة نظرنا لحضراتكم للٱعلانات الجديده بإستفاضه
لتقول لميس وهى تنظر الى عصام احنا فى اجتماع بقالنا اكتر من خمس ساعات كفايه قوى كده أظن وصلت افكارنا وحضرتك حر تنفذ الأفكار كلها او اى فكره منهم تلاقيها مناسبه لحملة الدعايه
لينظر عصام مبتسما يقول هتشاور انا وجدو فيها وهنفذ فورا الحمله الدعائيه
لتملم نغم اغراضهم المكونه من حواسبهم وتضعها بحقيبه وبعض الاوراق
لتعطى ل وجدى الاوراق وتقول دا نسخه من البروجيكت للٱعلانات
ليٱخذها وجدى ويقول انا قولت انتم الاتنين مكسب كبير لمؤسستى الاعلاميه ودا الى مصبرنى عليكم
لتضحك لميس وتقول يعنى لفت النظر اتمحى خلاص
ليضحك وجدى وكذالك نغم الذى قالت طب كويس بقى انت تزود نسبتنا فى الاعلانات الجايه
ليقول وجدى دا انتوا داخلين على طمع بقى
لترد لميس مش زمالة كليه واحده
ليقف وجدى ويقول الزماله دى الى مصبرانى لغاية دلوقتى على عدم أمضة واحده فيكم على عقد الشغل معايا
لتقول لميس خلاص كلها أيام متخافش و انا همضيلك وكمان هقولك على المكان
شعر عصام انها تلمح أنها لن تبقى بالاسماعليه ليشعر بالٱلم فهى ستختار الابتعاد عن هنا
ليقول عصام بغيظ وهو يوجه حديثه الى وجدى انا لازم اخد تصميمات الاعلانات واروح لجدى حافظ علشان يشوفها واخد رأيه انت عارف انه بينام بدرى
ليقول وجدى تمام انا هبات فى فندق هنا ونتقابل بكره الصبح اخد ردك ونبدء بتفيذ الإعلان الى هيختاره حافظ بيه هستٱذن أنا
ليقول عصام وهو يسلم عليه وينظر الى لميس تمام
نتقابل بكره الصبح هنا
ليغادر وجدى
لتتجه نغم ولميس الى الخروج
ليقول عصام لميس ممكن لو سمحتي
لتنظر نغم لها وتقول هستناكى عند العربيه وتتركهم وتغادر
لتظل لميس مع عصام وحدهم بالغرفة
ليقول عصام بسؤال قصدك ايه بالمكان الى قولتى عليه ل وجدى
لترد لميس قائله قصدى إنى مش هفضل هنا انا هاخد بنتى واسافر بعيد عن هنا احنا ملناش مكان هنا
ليرد عصام وجوازنا
لترد لميس جوازنا هينتهى انا كنت مستنيه فرصه وهقول لجدو وننفصل بهدوء وننهى اللعبه دى انا مبقيتش مستحمله أكتر من كده كفايا بقى
ليمسكها من ذراعيها بقوه ويقول پغضب كفايه أيه وٱيه الى مش مستحملاه ومين الى قال على جوازنا لعبه
لتحاول لميس نفض يديه عنها وتفشل بسبب تمسكه القوى بها
لتقول پألم ايدى وجعونى
ليترك عصام يديها
لتقول لميس دى الحقيقه يا عصام ولازم تتقبلها زى ما أنا اتقبلتها من اول ليله فى جوازنا
جوازنا كان لعبه من جدو حاول يقرب بينا بس للاسف فشل
ليقترب عصام من لميس ويحاول ضمھا إليه ولكنها تبتعد عنه وتقول كفايه يا عصام انت مش هتقدر تنسى إنى كنتمتجوزه قبلك من شاهر
بلاش نعذب بعض ونكمل جوازه فاشله أنا مقدره موقفك قدام جدو وأنا الى هكلمه وهقوله إنى مش مرتاحه معاك وهعفيك من الحرج قدامه
لتتركه وتغادر قبل ان تنزل دموعها أمامه
اما هو شعر بٱنها انتزعت قلبه من جسده فهى تختار الفراق لا البعد فقط
ليشعر بغليل وتوعد لذالك الحقېر.
.........
نزلت لميس الى مرآب السيارات لتجد نغم تقف أمام السياره تنتظرها
لتتجه الى نغم وترتمى بين يديها تبكى بشده لبعض الوقت الى أن هدئت
لتقول نغم بقيتى كويسه نمشى بقى
لتومىء لميس بموافقه
لتركبان السياره
لتريان عصام يقترب من سيارته هو الآخر
لتسير من جواره نغم بالسياره وهو ينظر الى لميس بعذاب كبير بقلبه وهو يراها تغادر مع نغم.
......
بسيارة نغم لم تتحدث الى لميس الى أن تحدثت هى
لتقول أنا قولت لعصام انى هفاتح جدو فى طلاقنا
لتقول نغم ورده كان أيه
لترد لميس انا مش مستنيه رده انا اخدت القرار انا هرجع فرنسا بجوانا تانى وهعيش هناك أنا وهى بعيد عن هنا انا حاسه انى زى اللعبه من ايد لٱيد تانيه ومبقيتش متحمله اكتر
لتشعر لميس بمدى تألم لميس وتقول لها دا قرارك وانا مقدره موقفك لأنى كنتزيك فى يوم من الأيام بعد الى حصل من فيصل فى وقتها بس ليه متعطيش نفسك فرصه تانيه أنا شايفه عصام صادق فى مشاعره اتجاهك
لترد لميس وبداخل قلبها عذاب تشعر به لاول مره بحياتها حتى لو صادق فى مشاعره مش هيقدر ينسى الماضى وكان مش هستحمل لوم عنيه ليا انا خلاص قررت حياتى انا وبنتى وبس
بعد وقت
وقف عصام يقول لجده دى كانت الإعلانات الجديده وانا اخدت رٱيك فيها انا همشى بقى
ليقول الجد ٱقعد يا عصام عايزك فى موضوع تانى
ليقول عصام وايه هو الموضوع ده
ليرد الجد لميس شايف أنها مطفيه ومبقيتش تهزر وتضحك زى الأول قولى ليه
ليرد عصام ومسٱلتهاش ليه
ليرد الجد لأنى عارف جوابها هتطلب منى أنها تنفصل عنك
ليندهش عصام ويصمت
ليقول الجد أنا قبل ما اعلن خطوبتك من لميس قولتلك لميس اتجوزت وانفصلت فى فرنسا وخلفت بنت وقتها اتعصبت عليا واتهمتنى انى السبب لما سيبتها تسافر
بس رجعت
متابعة القراءة